عاجل - الرئيس السيسي: المرأة المصرية تظل محورا لأمن واستقرار الوطن ومصدر إلهام لا ينقطع
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن المرأة المصرية تظل محورا لأمن واستقرار الوطن ومصدر إلهام لا ينقطع، موجهًا خلال كلمته في احتفالية المرأة المصرية، تحية إجلال وتقدير لكل امرأة مصرية.
ويحرص الرئيس السيسي، على حضور الحفل كل عام تقديرًا لدور المرأة المصرية، وتأكيدًا من الرئيس السيسي دائمًا على احترام المرأة المصرية التى تناضل فى كل ميادين الحياة.
وحققت المرأة المصرية، منذ تولى الرئيس السيسى الحكم، الكثير من المكاسب لصالح المرأة المصرية وتمكينها، فلدينا الآن أكبر عدد من الوزيرات في تاريخ الحكومة المصرية، والمرأة وصلت إلى منصب المحافظ، إضافة إلى الكثير من المراكز القيادية في مختلف مؤسسات الدولة.
مباشر.. الرئيس عبدالفتاح السيسي وقرينته يشهدان احتفالية يوم المرأة المصرية والأم المثالية لعام 2024الرئيس السيسي يوجه بتخصيص 10 مليارات لصندوقي تنمية الأسرة وكبار السنووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتخصيص 10 مليارات جنيه لصندوقي تنمية الأسرة وكبار السن.
وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته في احتفالية يوم المرأة المصرية والأم المثالية متحدثا مع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء: "الدكتور مصطفي مشرف.. هناخد كام؟.. هو الدكتور معيط موجود؟.. ليرد عليه رئيس الوزراء قائلا: "5 مليارات لصندوق تنمية الأسرة".. ليرد عليه الرئيس السيسي: "طب وصندوق كبار السن".
وأضاف الرئيس السيسي: " قولنا أن كل اللى هنقدر نجيبه للصناديق دي هنبقي حريصين الحفاظ على الأصول.. بنزود الأًصول وهيدخل عائد مع باقي البنود.. انا كنت عاوز اخد أكثر من كده.. ربنا كرمنا.. ونخصص 5 مليارات لكل صندوق".
وزيرة التخطيط: "حياة كريمة" تهدف لتحسين حياة 26 مليون سيدة مصريةوقدمت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، التهنئة للمرأة المصرية بيومها والأم المصرية بعيدها، متابعة: "تحية لكل سيدة تقدم لوطنها كل عون وسند ومشاركة حقيقية فى البناء والتنمية".
وأضافت وزيرة التخطيط، خلال كلمتها فى احتفالية يوم المرأة المصرية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "المرأة المصرية دائما على العهد عونا للوطن في مختلف المراحل"، مستعرضة جهود الدولة المصرية فى دعم المرأة المصرية: "في كل خطوة للدولة مهما كانت الصعوبات والأزمات تلك الجهود كانت تهدف إلى دعم وتكمين المرأة فى ضوء ما تحقق فى العديد من المشروعات والمبادرات مثل مبادرة "حياة كريمة" التى تستهدف 26 مليون مصرية من خلال تحسين جودة الأسرة المصرية.. أو المبادرات الرئاسية لتحسين الصحة للمرأة مثل مبادرة صحة الأم والجنين على صحتهن وتم إجراء 47 مليون فحص للسيدات.. فضلا عن التمكين الاقتصادي للمرأة بتمويل قدره 88 مليار جنيه بنهاية عام 2023 مقارنة بـ 5 ملايين مستفيدة بتمويل قدره 6 مليارات عام 2016.. وكذلك جهود الشمول المالى للمرأة، حيث يكون حسابات بنكية لـ 20 مليون سيدة بنهاية عام 2023 بنسبة زيادة 244% مقارنة بعام 2016".
وتابعت الدكتورة هالة السعيد: "مردود تلك الجهود كان إيجابيا، حيث غيرت حياة ملايين المصريين في نهضة وطن.. وتواصل الوزارة التمكين الاقتصادي من خلال شراكات ناجحة لضخ دماء جديدة من السيدات في مختلف المجالات.. منها الشراكة مع المجلس القومي للمرأة لتنمية القدرات القيادية للمرأة بموجب تكليف سياسي.. تدريب وتأهيل 300 سيدة تأهل الزمالة المتقدم للمركز الدولي للتدريب.. والبرامج الناجحة بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب وتدريب 60 ألف سيدة داخل مصر إضافة إلى القيادات النسائية بالخارج.. وكذلك القدرات الرقمية للدولة المصرية، ودعم الانتقال إلي العاصمة 33 ألف موظفة، وارتفاع نسبة الإناث في الجهاز الإداري للدولة تطوير نسبة السيدات الفائزات في جائزة التميز الحكومي.. وتكافؤ الفرص على المستوي القومي، تم إطلاق الجائزة في الحكومة والبدء في التطبيق على مجالس الإدارات.
وقالت الوزيرة: "تحية إعزاز وتقدير من المرأة المصرية إلى المرأة الفلسطينية الصامدة والشجاعة والقوية التي تعلم البشرية دورسا في الصمود.. وسيسجل التاريخ دور الأم الفلسطينية التي تحافظ على وحدة الأسرة والقضية الفلسطينية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي أخبار مصر احتفالية المرأة المصرية المراة المصرية عيد الأم احتفالية المرأة المصرية 2024 عيد الأم 2024 أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم اخبار مصر الان أخبار مصر اليوم الرئيس السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية اخبار رئاسة الجمهورية المرأة المصریة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: المتأمل في تاريخ الإسلام سيجد سجلا حافلا من الإنجازات الحضارية للمرأة
قال الدكتورمحمد الضويني، وكيل الأزهر، إن المتأمل في تاريخ الإسلام سيجد سجلا حافلا من الإنجازات الحضارية، التي وصلت فيها المرأة المسلمة إلى أسمى الدرجات العلمية والعملية، دون أن تخل أو تفرط في واجباتها بنتا وزوجا وأما.
وقال خلال حفل تخرج الدفعة الـ52 لكلية طب البنات بالقاهرة، إنه من الأعاجيب أن بعض المتصدرين يحاولون وضع المرأة بين مسارين: إما أن تثبت ذاتها، وتحقق مكانتها، وإما أن تقوم بواجبها الذي يناسب فطرتها، وكأنها بين خيارات متقابلة متعارضة.
وتابع: «لسنا في حفل تتخرج فيه طبيبات ماهرات بعلوم الطب والتشريح فحسب، ولكننا أمام دليل عملي وبرهان واقعي يكشف بهتان المفترين الذين أظلمت عقولهم، وظلمت ألسنتهم فراحوا ينشرون بين الحين والآخر أن الإسلام ظلم المرأة! فكيف ظلمها وقد فتح لها آفاق العلم الرحبة؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد أباح أن تطلع على المراجع والكتب الأجنبية بما يثقفها ويوجهها ويعلمها؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد جعلها طبيبة تعالج الأمراض وتخفف الآلام؟ ما لكم كيف تحكمون».
مواجهة العالم بالعلم والفكر والإبداعوتابع وكيل الأزهر الشريف أن الأغرب أن هذا الخطاب المنحرف يحاول بالإغراء مرة، وبالإلحاح ثانية، وبالخداع أخرى، أن يجبر المرأة على السير في هذا الطريق الذي قد يتعارض في بعض ملامحه مع خصائصها، فالتاريخ المشرق لهذه الأمة يقف شاهدا على المحرفين الذين يحاولون تجذير القطيعة بين المرأة وطبيعتها وطموحها، فكم حمل التاريخ من نماذج النساء اللاتي جمعن بين هذه الأمور كلها في غير تدافع ولا معارضة، وهذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يقول عنها عروة بن الزبير ابن أختها: «ما رأيت أعلم بالطب من عائشة»، فأين المفترون من هذا التاريخ ؟!
وأردف الدكتور الضويني أن حفلنا اليوم هو فرحة تتجدد بزهرات من خير أمة أخرجت للناس، يقد من برهانا أزهريا وردا عمليا على من يتهمون الإسلام بظلم المرأة، مؤكدا أن الأزهر الشريف ليقف مع المرأة وينتصر لقضاياها، ويسعى في تمكينها، بما يحفظها من التقاليد الراكدة، ويصونها من العادات الوافدة، ويقدم للعالم نموذجا أزهريا للمرأة المسلمة القادرة على مواجهة العالم بالعلم والفكر والإبداع.
خطاب وكيل الأزهر الشريفوأضاف وكيل الأزهر: «لا أشد لحظة واحدة في أنكنّ - أيتها الطبيبات - قادرات - بوعيكنّ الديني وحسكنّ العلمي - على إدراك هذه التحديات والمخاطر التي تحيط بنا وتحاك لنا، وتقف بالمرصاد تتنظر لحظة غفلة منا لتتسلل داخل حدودنا وعقولنا وعافيتنا؛ ولذا فعلينا جميعا أن نقوم بواجبنا، وأن نعمل جاهدين للحفاظ على ديننا وعلى هُويتنا، وعلينا أن نكون صورة مشرقة للإسلام والمسلمين بطريق عملي، ولا أفضل ولا أقدر على نقل تلك الصورة منكنّ أيتها الطبيبات الداعيات إلى الله بالعلم والعمل».