بيان عاجل لوزارة الشئون الإسلامية السعودية بشأن وجود مخالفات في المساجد
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
باشرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المنطقة الشرقية والرياض 993 بلاغاً، عن ارتفاع مكبرات الصوت واستخدام المكبرات الخارجية لغير الأذان والإقامة، وخدمات الصيانة والنظافة، وذلك خلال العشرة أيام الأولى في رمضان.
وأوضحت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في بيان لها أنه تم رصد 764 بلاغا في الرياض فيما رصد 229 بلاغا في المنطقة الشرقية.
ونوهت الوزارة، بأهمية تعاون المواطن والمقيم في دعم أعمال الوزارة والإبلاغ عن أي مخالفة أو ملاحظة بالاتصال على رقم البلاغات الموحد 1933 الذي يعمل على مدار الساعة، وذلك للعمل على معالجتها.
وكانت الوزارة حددت عددا من الضوابط لاستخدام مكبرات الصوت منها قصر استعمالها على رفع الأذان والإقامة، وألا يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة ثلث درجة الجهاز.
وفي سياق متصل نفذ فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان، منذ دخول شهر رمضان 1624 جولة رقابية على جوامع ومساجد المنطقة، استهدفت منسوبي المساجد ومتابعة مدى التزامهم بأوقات الصلوات المفروضة وتنفيذ توجيهات الوزارة في تقصير مدة إقامة صلاة التراويح وعدم الإطالة، وكذلك متابعة حالة المساجد واحتياجاتها من خلال الصيانة والنظافة ومعالجة التشوهات البصرية.
كما قام المراقبون بتنظيم المصلين قبل وأثناء وبعد صلاة التراويح لكي لا يحدث هناك ازدحامات عند البوابات حفاظاً على سلامة وصحة المصلين، علاوة على تهيئة أماكن خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وتوفير مقاعد لتعينهم على أداء الصلوات المفروضة وصلاة التراويح
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رمضان غزة بلا أذان والمصليات بديل المساجد لإحياء التراويح
غزة- يحاول اللاجئون الفلسطينيون في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة استكمال مصلى بديل أنشئ حديثا لإقامة الصلوات بعد تدمير قوات الاحتلال مساجد المخيم خلال حربها الأخيرة على غزة.
وهذا ليس المصلى الأول الذي يُبنى على أنقاض المساجد فهناك أكثر من 400 مصلى استحدثت في قطاع غزة بأدوات بسيطة من الأخشاب والشوادر البلاستيكية لإيجاد بديل لـ1109 مساجد دمرتها الطائرات الحربية الإسرائيلية كليا أو جزئيا.
يقول المسن عدنان لطفي -الذي حاول مع آخرين توفير مكبر صوت لرفع الأذان رغم شح مكبرات الصوت في قطاع غزة- "لم أعش أقسى من هذه الحرب على مدار العقود السبعة من عمري، ولأول مرة نحرم من سماع صوت الأذان، وبالكاد نحاول توفير بدائل للصلاة في رمضان".
وأوضح المسن أن الاحتلال حرمهم من كل شيء، بما فيه أداء صلاتي الفجر والعشاء في المساجد المتبقية بسبب الظلام الحالك الذي يخيم على قطاع غزة الذي لا تتوفر فيه الكهرباء منذ بداية الحرب قبل أكثر من 500 يوم.
ومع أكوام الركام المتكدسة في معظم شوارع محافظات غزة يصعب على كبار السن الوصول إلى المساجد التي اعتادوا التردد عليها، مما تسبب بغصة في قلوبهم.
إعلانوتعطلت إقامة الصلاة في معظم مناطق قطاع غزة على مدار 15 شهرا من الحرب نظرا لخطورة الأوضاع الأمنية وتعمد قوات الاحتلال استهداف المساجد بشكل مباشر دون أي رادع.
إعادة تأهيل
وفي حي الأمل غربي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة أدى المصلون صلاة التراويح في المنطقة المجاورة لركام مسجد دمرته الطائرات الحربية، في حين حرص الإمام على عدم الإطالة نظرا لبرودة الطقس والظلام الذي خيم على المكان، إذ بددت أصوات الطائرات الإسرائيلية المسيرة خشوع المصلين.
واعتادت مساجد غزة أن تتجهز مبكرا لشهر رمضان وأن تتنافس فيما بينها لاستقطاب الأئمة أصحاب الأصوات العذبة، لكن الحرب التي كانت مستعرة على القطاع حرمتهم منها منذ رمضان الماضي.
وحاولت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة إعادة تأهيل وترميم عدد من المساجد في إطار إعادة مقومات الحياة إلى القطاع المدمر.
وفي هذا السياق، يقول مدير عام المديريات والمساجد في الوزارة منذر الغماري إن قوات الاحتلال دمرت 1109 مساجد، من بينها 834 كليا و275 جزئيا من مجموع 1244 مسجدا.
وأوضح الغماري في حديث خاص للجزيرة نت أن نسبة المساجد المدمرة في قطاع غزة بلغت 89% بخسائر إجمالية 350 مليون دولار، مؤكدا أن قوات الاحتلال تجاوزت كل الخطوط الحمراء باستهداف أماكن العبادة وتعمد تدميرها.
ولفت إلى أن وزارة الأوقاف نجحت بالتعاون مع جهات محلية في إنشاء 400 مصلى مؤقت بهدف رفع الأذان وإقامة الصلوات، وتمكنت من حفر آبار مياه لتشغيل مخيمات النزوح والمصليات فيها.
وبحسب مدير عام المساجد، فإنهم يواجهون الكثير من العقبات في إعادة بناء المصليات، ولا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية.
وذكر أن من أبرز هذه العقبات عدم توفر مواد البناء وغلاء البدائل بسبب شحها، وغياب مصادر الكهرباء لرفع الأذان الذي ينتظره الصائمون للإفطار والإمساك عن الطعام، وانقطاع الكهرباء في أوقات صلوات الفجر والمغرب والعشاء.
إعلانواتهم الغماري الاحتلال بمنع إدخال أجهزة الصوت لرفع الأذان، وشدد على أن قطاع غزة يحتاج إلى تأهيل وبناء ألف مسجد، وهذا "مرهون بملف إعادة الإعمار".