بدء التسجيل في برنامج “فصول موهبة”
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، ممثلة في إدارة الشراكة مع المدارس، بدء التسجيل في برنامج “فصول موهبة”، الذي يستمر حتى 17 / 4 / 2024م، ويهدف إلى تهيئة بيئة تعليمية للطلبة الموهوبين ذات جودة عالية، توفر لهم برامج ومناهج وأنشطة إثرائية متقدمة، ويقوم على تدريسهم معلمون ذوو كفاءة عالية للارتقاء بقدرات هؤلاء الطلبة، وتنمية مواهبهم، بالتعاون مع مجموعة من المدارس المتميزة، حيث تم اعتماد 17 مدرسة من أصل 33 مدرسة تم ترشيحها، ليبلغ عدد المدارس للعام الدراسي المقبل أكثر من 170 مدرسة.
وأشارت إدارة الشراكة مع المدارس إلى أنه يتم اختيار المدارس المشاركة في البرنامج، بناءً على معايير عالمية مدروسة، وفق آليات ومراحل تقييم مختلفة، ينتج عنها إعداد التوصيات المناسبة لاختيار المدارس التي استوفت المعايير المطلوبة، ويقوم على ذلك فريق من المقيمين المحليين المدربين على استخدام طرق ومعايير موهبة في اختيار المدارس.
وأوضحت الإدارة أن انضمام المدارس لـبرنامج “فصول موهبة” يمر بعدة مراحل، بدءًا من تعبئة بياناتها وفق النماذج المعدة مسبقًا، والمؤتمتة من خلال النظام الإلكتروني، ثم مرحلة التقييم الذاتي للمدرسة وإعداد ملفات الشواهد، ومن ثم إرفاق الأدلة والشواهد المطلوبة للنموذج المختار من خلال النظام الإلكتروني.
وبينت أنه كمرحلة ثانية بعد انتهاء فترة التسجيل، تقوم الإدارة بتصنيف جميع الطلبات التي تم رفعها من قبل المدارس على النظام، ودراستها وفقًا للمرفقات، والتي تم بناءً عليها تحديد المدارس المطابقة للمعايير، ثم في مرحلتها الثالثة تقوم الإدارة بعقد لقاءات -عن بعد- يتم جدولتها بشكل متزامن مع تلك المدارس لإتاحة الفرصة لهم لتقديم العرض التعريفي الخاص بهم، وتنفذ تلك اللقاءات المتزامنة عن طريق فريق إدارة الشراكة مع المدارس وفريق إدارة تصميم البرامج، حيث يتم ترشيح المدارس المعتمدة للزيارات الميدانية من قبل فريق موهبة الزائر.
كما تقوم إدارة الشراكة مع المدارس في المرحلة الرابعة، بجدولة الزيارات الميدانية التي يتم تنفيذها لزيارة المدارس المرشحة، والوقوف على الواقع والالتقاء بالطاقم الإداري والتعليمي، وحضور الحصص، والاطلاع على الأدلة والشواهد، ومدى انطباق المعايير التي حددتها موهبة لاختيار المدارس؛ ليتسنى للفريق الزائر بعدها كتابة التقرير النهائي الخاص بالزيارة، والذي يتم بناء عليه اعتماد المدرسة ضمن النموذج الذي تقدمت عليه بشكل نهائي أو عدم اعتمادها.
وتقدم موهبة للمدارس الشريكة التي يتم اختيارها ضمن برنامج فصول موهبة، مجموعة من الخدمات التي تشمل البرامج التدريبية والاستشارات التعليمية والمناهج الإضافية، والتي تم وضعها بالتعاون مع أهم بيوت الخبرة العالمية والمحلية في المجالات التربوية والتعليمية، بالإضافة لتزويد تلك المدارس بمجموعة متميزة من الطلبة الموهوبين، مما يرفع مستوى الأداء العام فيها.
يذكر أن عدد المدارس المنضمّة للبرنامج حتى العام الدراسي الحالي بلغ 155 مدرسة، بزيادة تصل إلى 15% على العام الماضي، موزعة على 13 مدينة من مدن المملكة، فيما بلغ عدد الطلبة 8500 طالب وطالبة بزيادة تصل إلى 29%.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فصول موهبة موهبة فصول موهبة
إقرأ أيضاً:
مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط
يمانيون../ اعترف مسؤول عسكري كبير في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بفشل أمريكا أمام القوات المسلحة اليمنية في معركة البحر الأحمر، مؤكدا أن اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط حول العالم.
ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن، بيل لابلانت، وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة وكبير مسؤولي مشتريات الأسلحة قوله إن الجيش اليمني أصبح مخيفا، حد وصفه.
وأضاف خلال قمة مستقبل الدفاع في واشنطن العاصمة: “أنا مهندس وفيزيائي، وعملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية. وما رأيته من أعمال قام بها الحوثيون خلال الأشهر الستة الماضية أمر أذهلني”.
وتابع كبير مسؤولي المشتريات في البنتاغون، القوات المسلحة اليمنية تلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد بما في ذلك الصواريخ التي يمكنها القيام بأشياء مذهلة، مردفا “إذا أصاب صاروخ باليستي سفينة قتالية فهذا يوم سيئ للغاية لذا علينا أن نبتعد عن البحر الأحمر”.
واستطرد بقوله: إن ما حدث في البحر الأحمر يؤكد أن اليمنيون أصبحوا مخيفين بعد امتلاكهم قدرات صاروخية مذهلة”، مؤكدا أن اليمن ينتج الصواريخ الباليستية بتقنية لا يمكن القيام بها إلا من الدول المتقدمة فقط، حد وصفه.
وأشار إلى أن الجيش اليمني يلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك صواريخ “يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة”.
يذكر أن الإعلام الأمريكي، في الآونة الأخيرة، سلط الضوء على القدرات العسكرية اليمنية وذلك عقب إعلان القوات المسلحة اليمنية عن ضرب حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام) ومدمرتين أمريكيتين بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.