بلينكن: قدمنا مشروع قرار لمجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
السعودية – أكد وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، إن بلاده قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار في غزة مرتبط بالإفراج عن الرهائن”.
جاء ذلك في لقاء خاص لبلينكن مع قناتي “العربية” و”الحدث” السعوديتين، مساء الأربعاء، خلال زيارته إلى المملكة ضمن جولته السادسة بالمنطقة والتي تشمل أيضا مصر وإسرائيل، يومي الخميس والجمعة.
وفي رده على سؤال بشأن وسائل الضغط التي تمارسها واشنطن على تل أبيب لتحقيق وقف إطلاق النار في ظل استخدامها حق النقض (الفيتو) ضد أي مشروع قرار بمجلس الأمن يلزم إسرائيل بوقف النار، قال بلينكن: “قدمنا بالفعل مشروع قرار أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن”.
وأعرب عن أمله في أن تدعم الدول مشروع القرار الأمريكي.
وأضاف: “أعتقد أن ذلك سيبعث برسالة وإشارة قوية (إلى إسرائيل)، ولكن بالطبع، نحن نقف مع إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، للتأكد من أن السابع من أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى”.
وأكد بلينكن على ضرورة حماية المدنيين في غزة وحصولهم على المساعدات، مشيرا إلى أن واشنطن تضغط على تل أبيب “بأقصى ما تستطيع” لإدخال مزيد من المساعدات إلى المحتاجين في قطاع غزة.
وأوضح أن الوقف الفوري لإطلاق النار المرتبط بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة من شأنه أن “يهيئ الظروف اللازمة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار”، بحسب البيان.
وأكد أن الولايات المتحدة تعمل مع قطر ومصر بشكل وثيق لمحاولة التوصل إلى اتفاق بين حركة الفصائل وإسرائيل.
وتتزامن جولة بلينكن في المنطقة مع انطلاق مفاوضات جديدة برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة للمساعدة في التوصل لاتفاق بين حركة الفصائل وإسرائيل يضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لإطلاق النار مشروع قرار
إقرأ أيضاً:
موافقة فلسطينية على مفاوضات دون وقف إطلاق نار دائم
غزة، القاهرة (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةقال مسؤول فلسطيني إن الفصائل وافقت أن تنطلق المفاوضات حول الأسرى والرهائن من دون وقف إطلاق نار دائم.
وذكّر المسؤول طالباً عدم الكشف عن هويته بأن «الفصائل كانت في السابق تشترط أن توافق إسرائيل على وقف كامل لإطلاق النار بشكل دائم لتخوض مفاوضات حول الرهائن».
وأضاف «هذه الخطوة تم تجاوزها، حيث إن الوسطاء تعهدوا بأنه طالما مفاوضات الأسرى مستمرة، يستمر وقف إطلاق النار».
وتابع «الفصائل تراجعت عن شرطها الخاص بالوقف الدائم لإطلاق النار، حيث وافقت أن تنطلق المفاوضات من دون وقف النار الدائم». وقال مسؤولون، إن إسرائيل عارضت بشدة في السابق مطالب الفصائل بوقف دائم لإطلاق النار.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن عرض في 31 مايو خطة قال إنها مقترحة من إسرائيل، تنص على وقف لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع في مرحلة أولى والإفراج عن رهائن في مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يجب أن يتيح لإسرائيل مواصلة القتال حتى تحقق أهداف الحرب.
وفي السياق، تستضيف مصر اجتماعات تبحث النقاط العالقة في اتفاق التهدئة الخاص في غزة، حيث من المتوقع أن يصل وفدان أميركي وإسرائيلي إلى القاهرة خلال أيام لاستئناف المفاوضات.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر رفيع المستوى لم تسمه قوله إن الاجتماع سيضم وفوداً إسرائيلية وأميركية للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة. وأكد مصدر مصري إجراء مشاورات واتصالات مصرية مع الفصائل الفلسطينية، في إطار الجهود المبذولة لإنجاز اتفاق التهدئة وتبادل المحتجزين والأسرى.
وقال المصدر إن لقاءات مصرية مكثفة جرت مع جميع الأطراف خلال الأسبوع الجاري لدفع جهود التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة. وأفادت وسائل إعلام مصرية بأنه من المتوقع أن يزور رئيس المخابرات المركزية الأميركية، وليم بيرنز، القاهرة هذا الأسبوع، للمشاركة في مفاوضات إنهاء الحرب.
وفي السياق، أكدت وزارة الخارجية المصرية ضرورة التوصل لوقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة، ونددت بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تابعة لوكالة «الأونروا» في القطاع.
في غضون ذلك، دعا وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، أمس، الاتحاد الأوروبي إلى الاستمرار في دعم السلطة الفلسطينية كي تتمكن من الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبوزيد في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الوزير عبدالعاطي من الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تناولا خلاله تطورات الأوضاع في قطاع غزة.