الجزيرة:
2024-07-13@16:53:37 GMT

بريطانيا تهدد إسرائيل بوقف تصدير السلاح إليها

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

بريطانيا تهدد إسرائيل بوقف تصدير السلاح إليها

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن بريطانيا هددت تل أبيب بوقف تصدير السلاح إليها، إذا لم تسمح لجمعية الصليب الأحمر بزيارة أسرى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذين اعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة أن الطلب البريطاني جاء على خلفية تقارير تفيد بأن إسرائيل ترفض السماح للصليب الأحمر بزيارة معتقلي حركة حماس، بسبب الظروف القاسية التي يحتجزون فيها.

وتزعم إسرائيل أنها تعتقل عشرات من عناصر وحدة النخبة في كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- شاركوا بعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولم توضح إسرائيل عدد هؤلاء الأسرى أو مكان احتجازهم.

يأتي ذلك، بعد إعلان كندا أمس الأربعاء وقف تصدير السلاح إلى الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، الثلاثاء إن "حكومة بلادها ستوقف صادرات الأسلحة المستقبلية إلى إسرائيل".

ويذكر أن بريطانيا شهدت منذ بداية الحرب على غزة تحركات نقابية وحقوقية لمنع تصدير أسلحة لإسرائيل.

كما شهدت في الأشهر الماضية مظاهرات حاشدة تندد بالإبادة الجماعية في غزة، وتطالب بوقف إمداد إسرائيل بالأسلحة.

ومؤخرا، كشف تقرير أن بريطانيا تتصدر -مع ألمانيا- قائمة الدول الأوروبية المستمرة بدعم إسرائيل بالأسلحة، رغم اتهامات الإبادة الجماعية التي تلاحق إسرائيل في حربها على قطاع غزة.

كما رفضت المحكمة العليا في لندن دعوى لتعليق تصدير الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ ما يزيد على 4 أشهر، والتي أسفرت عن عشرات الآلاف من الضحايا من المدنيين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

أزمات صحية وبيئية تهدد الفلسطينيين شمال غزة وسط استمرار الحرب

تهدد الأزمات الصحية والبيئية في محافظتي غزة والشمال، حياة النازحين الفلسطينيين خاصة الأطفال منهم، مع عودة شبح المجاعة بالتزامن مع تدهور الأوضاع الصحية والبيئية وسط استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة منذ 7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ويعاني النازحون من تدهور في الحالة الصحية بسبب سوء التغذية الذي شكل عاملا مساهما في انتشار الأمراض والأوبئة، في ظل تردي الأوضاع البيئية التي حذر منها متحدث بلدية مدينة غزة حسني مهنا.

وقال مهنا للأناضول: "تكدس ما يزيد عن 100 ألف طن من النفايات الصلبة في محافظة غزة لوحدها يشكل خطورة حقيقية على حياة السكان والنازحين، وخاصة في مراكز الإيواء المختلفة وأماكن تواجد المكبات العشوائية".

يأتي ذلك في ظل تعمد جيش الاحتلال استهداف طواقم البلديات بشكل مباشر، خلال قيامهم بأعمالهم في مناطق مختلفة من القطاع.



كانت آخر هذه الاستهدافات في يونيو/ حزيران الماضي، حينما اغتال الجيش رئيس بلدية النصيرات إياد أحمد المغاري بقصف جوي مباشر لمبنى تابع لبلدية النصيرات.

ولأكثر من مرة، حذرت مؤسسات صحية محلية ودولية من انتشار الأمراض والأوبئة في صفوف النازحين، نتيجة التكدس في مراكز الإيواء وانعدام سبل النظافة الشخصية والعلاجات اللازمة.

وبحسب آخر بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فمنذ بداية الحرب تم رصد نحو 71 ألف و338 حالة عدوى بالتهاب الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح، حيث بلغ عدد النازحين نحو مليوني فلسطيني من أصل مليونين و300 ألف نسمة.

بؤر لانتشار الأمراض
وقال مهنا إن مكبات النفايات الصلبة تشكّل "بؤرا لانتشار الأمراض والأوبئة، وتوالد الحشرات والقوارض التي تنقل الأمراض المعدية إلى السكان، خاصة في الأماكن المكتظة ومراكز الإيواء المختلفة".

وأوضح أن تكدس النفايات الصلبة يأتي في ظل "عدم توفر الوقود وآليات جمع وترحيل النفايات، إلى جانب منع طواقم البلدية من الوصول للمكب الرئيس في منطقة جحر الديك شرق المدينة".

وذكر أن النقص الحاد في المياه جراء عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ساهم بشكل واضح في انتشار الأمراض بشكل أكبر وأسرع في المدينة.

وأضاف: "كمية المياه المتوفرة حاليا بغزة محدودة ولا تكفي لتلبية احتياجات المواطنين وتغطي فقط نحو 40 بالمئة من مساحة المدينة".

وحذر من أن عدم "التخلص من النفايات وترحيلها بشكل صحي يهدد باتساع رقعة انتشار الأمراض المعدية والأوبئة ويزيد من المخاطر الصحية".

وأشار إلى أن ذلك من شأنه أن يتسبب بمخاطر كبيرة تهدد "بتلوث الخزان الجوفي بفعل تسرب عصارة النفايات إليه".



وطالب مهنا كافة المؤسسات الدولية والأممية بـ"التدخل العاجل لوقف الحرب على غزة، واستئناف إمدادات الوقود والمياه والكهرباء، وإدخال الآليات والمعدات اللازمة لعمل البلدية لتقديم الخدمات الأساسية للتخفيف من آثار الكارثة الصحية والبيئية التي تعيشها المدينة".

وأضاف: "المجاعة والأمراض تتزايد بين سكان القطاع وخاصة الأطفال منهم"، متابعا: "الاحتلال يمارس سياسة التجويع الممنهج ومنع المدنيين في غزة من العلاج".

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، قد أعلن في وقت سابق، رصد حالات تسمم في صفوف الفلسطينيين بسبب تناول أغذية معلبة منتهية الصلاحية نتيجة للنقص الشديد في الطعام بالقطاع.

محاولات للنجاة
الفلسطينية المسنة رغدة حسنين، تجلس أمام باب إحدى الغرف في مركز إيواء غرب مدينة غزة، في محاولة منها للنجاة بصحتها من الحشرات والتكدس داخل الأماكن المغلقة وما ينجم عنه من انتشار للأمراض، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وتشكو حسنين للأناضول، من حالة "الازدحام الكبيرة داخل مراكز الإيواء وسط انتشار سريع للأوبئة والأمراض المعدية بسبب الحالية الصحية الصعبة للنازحين بفعل سوء التغذية وأزمة المياه".

وتقول: "إن نجونا من القصف والهجمات الإسرائيلية فلن ننجو من الأمراض والأوبئة المنتشرة نتيجة التكدس داخل مراكز الإيواء واستخدام ذات دورات المياه، في ظل عدم توفر مواد التنظيف وكميات كافية من المياه".

وتضيف المسنة ذات الوجه المنهك: "مياه الصرف الصحي تتجمع داخل المركز والنفايات تتكدس على أبوابه الخارجية والحشرات تملأ المكان".

وأشارت إلى أن 6 أفراد من أبنائها وأحفادها أصيبوا بالتهاب الكبد الوبائي وأمراض جلدية أخرى بسبب الواقع الصحي الصعب في مركز الإيواء.

قوارض وأمراض
ولا يختلف حال الشاب سامي الحرازين عن بقية النازحين الذين يمرون بظروف معيشية وصحية صعبة للغاية مع استمرار الحرب.

ويقيم الحرازين بعد مروره بعدة رحلات نزوح، داخل محل تجاري تملؤه القوارض وذلك غرب مدينة غزة.

ويقول الحرازين للأناضول: "لا يمكن احتمال الأوضاع القاسية التي نعيشها، فالمجاعة وأزمة المياه تفاقمان أحوالنا الصحية، وهذا الأمر يجعلنا فريسة سهلة لأي أمراض أو أوبئة".

ويضيف: "في المنطقة التي نتواجد فيها تنتشر الأمراض بكثرة بسبب تكدس وتجمع كبير للنفايات وتسرب مياه الصرف الصحي في الشوارع بعد استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من الأهداف وتدمير البنية التحتية بشكل كبير".



ويبدي مخاوفه من إصابة أحد أفراد عائلته بهذه الأمراض خاصة في ظل انهيار المنظومة الصحية الناجم عن الاستهداف الإسرائيلي المتكرر للمشافي والمراكز الطبية وملاحقة واعتقال الأطباء.

وأعرب عن آماله في انتهاء الحرب بأسرع وقت ممكن، مطالبا بفتح المعابر وإغاثة قطاع غزة حتى يتمكن السكان من العودة إلى حياتهم الطبيعية.

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • المرصد الأورومتوسطي يطالب المجتمع الدولي بوقف دعم إسرائيل
  • مظاهرة في العاصمة الأردنية تدعم المقاومة وتطالب بوقف الحرب على غزة
  • مئات الأردنيين يشاركون في مسيرة مطالبة بوقف الحرب على غزة
  •  آلاف المغاربة يطالبون بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • آلاف المغاربة يطالبون بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • أزمات صحية وبيئية تهدد الفلسطينيين شمال غزة وسط استمرار الحرب
  • العدو يواصل الإبادة الجماعية للفلسطينيين العطش والمجاعة والأوبئة تهدد حياة سكان شمال قطاع غزة
  • اقرأ غدا في "البوابة".. إيران تهدد بدخول ميادين الحرب في الشرق الأوسط
  • مخاوف من توسع الصراع في منطقة الشرق الأوسط.. إيران تهدد بدخول ميادين الحرب
  • حديث عن تقدم بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. وحماس تهدد