أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز جهود تخفيف الأعباء عن المواطنين، مؤكدًا بأن المواطن المصري على رأس قائمة أولويات القيادة السياسية وأن الجمهورية الجديدة دائمًا ما تترجم العدالة الاجتماعية إلى واقع حي.

 

وأضاف عبد العزيز بأن تأكيد الرئيس على ضرورة السيطرة على التضخم هو أمر حاسم من أجل السيطرة على غلاء الأسعار والذي يثقل كاهل المواطن المصري بشكل مباشر وتلحظه جميع الفئات الاجتماعية بشكل يومي، داعيًا إلى ضرورة إيجاد حلول حاسمة وناجزة تتضافر فيها جهود الحكومة والمجتمع المدني وكافة الأطراف المعنية.

 

وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى تركيز الرئيس في توجيهاته على قطاعات التنمية البشرية في الموازنة العامة المقبلة وعلى رأسها الصحة والتعليم يمثل حجر الزاوية فيما يدعو إليه الحزب دائمًا من ضرورة العمل على بناء الفرد المنتج الفعال وتحقيق التماسك والأمن المجتمعي وتوفير كافة الخدمات للمواطنين.



وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن ما تم خلال السنوات الماضية في بناء البنية التحتية وإعادة هيكلة الاقتصاد المصري وإرساء قواعد الدولة المصرية كان أمرًا ضروريًا وحاسمًا، وأن المرحلة المقبلة لابد أن يكون شعارها "بناء الإنسان" لضمان الانتقال بالجمهورية الجديدة إلى آفاق تتناسب مع حجم مصر كدولة إقليمية قوية وتحقق آمال وطموحات المواطن المصري وتكفل له حياة كريمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي هشام عبد العزيز العدالة الاجتماعية التضخم الإصلاح والنهضة

إقرأ أيضاً:

اقتصادي: مبادرة “المواطن المصري يستحق حياة أفضل" ستُحدث تحولًا كبيرًا في قطاع النقل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور شادي المنزلاوي، الخبير الاقتصادي، إنه في إطار سعي الدولة المستمر لتحسين جودة الحياة للمواطنين وتعزيز مستوى الخدمات العامة تبرز خطوة جديدة تهدف إلى إحداث تحول ملحوظ في قطاع النقل والمواصلات في مصر عبر مبادرة يوضحها؛ حيث تعكس التزام الدولة بتوفير حلول فعالة تسهم في تسهيل التنقل اليومي وتلبية احتياجات المواطنين بطرق مبتكرة ومستدامة.

وأضاف “المنزلاوي”، في مداخلة هاتفية عبر قناة “النيل للأخبار”، أنه يطرح أمام صانعي القرار والمواطنين مبادرة اقتصادية استراتيجية تحت عنوان "المواطن المصري يستحق حياة أفضل"، التي تُتيح لجميع من يمتلكون سيارات قديمة موديلها يزيد عن 20 عامًا استبدالها بسيارات جديدة من موديلات 2011 إلى 2020 “موديل يسبق السنة الحالية بخمس سنوات”، معفاة بالكامل من الرسوم الجمركية، موضحًا أن الهدف الرئيسي من هذه المبادرة هو رفع العناء عن المواطن المصري الذي يواجه تحديات مالية ونفسية كبيرة بسبب امتلاكه لسيارات قديمة منتهية الصلاحية يضطر لاستخدامها وتحمل عناؤها لضيق ذات اليد؛ ناهيك عن تعرضه لمواقف صعبة كثيرة من خلال الأعطال المفاجئة في مناطق الازدحام مع حرارة أو برودة الجو وتعطيل حركة السير وعبء نقلها إلى أماكن الصيانة وتكاليفها، وتسعى المبادرة أن تكون امتدادًا لمبادرة “حياة كريمة”.

وأوضح أن هذه المبادرة توفر السيارة المناسبة للمواطنين كي يحظون بالحياة الكريمة التي تهدف إليها الدولة من خلال توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحقيق حياة كريمة، مناشدًا بالتوجيه لتبني المبادرة لما فيه من توفير حياة كريمة لمواطنيه ورفع العناء عنهم وعن الدولة من خلال توفير سيارات للمواطنين تُحسن من مستوى معيشتهم وتحد من عرقلة حركة المرور على الطرق والكباري، حيث أن السيارات القديمة نتيجة تقادمها تُعتبر من أهم أسباب الحوادث المرورية وتباطؤ حركة السير وهو ما يُشكل عبئًا إضافيًا على المواطن والدولة على حد سواء.

ولفت إلى أنه من خلال السماح للمواطنين الذين يمتلكون سيارات قديمة باستيراد سيارات جديدة من موديلات حديثة تُعفى تمامًا من الرسوم الجمركية ما عدا رسوم التسجيل، فإننا نحقق فوائد عدة؛ أولها أنه سيتم تقليل الأعطال في الشوارع بما يُحسن من انسيابية حركة المرور ويُقلل من الحوادث، وثانيها أن هذه المبادرة ستُسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين بشكل ملموس من خلال توفير وسائل نقل أكثر أمانًا وكفاءة، مؤكدًا أن المبادرة تُقدم فرصة كبيرة للمواطنين غير القادرين على تملك سيارة صالحة للاستخدام ومتهالكة أو سيارات تتطلب تكاليف صيانة باهظة من تملك سيارات بتكلفة مقدور عليها وعلى أن تكون فترة المبادرة لمدة عام من تاريخ صدورها وصالحة لمدة ثلاث سنوات تسمح للمواطن من توفيق أموره المادية.

ونوه بأنه تم وضع مجموعة من الضوابط والاشتراطات لضمان أن هذه المبادرة تذهب إلى أصحابها المستحقين، ولا تُستخدم كوسيلة للمتاجرة أو الاستفادة غير المشروعة، ويُشترط أن تكون السيارة الجديدة للاستخدام الشخصي والأقارب من الدرجة الأولى فقط، ولا يجوز بيع السيارة أو تحويل ملكيتها إلا بعد مرور 10 سنوات من تاريخ أول تسجيل لها، كما أن هناك عقوبات صارمة تضمن أن من يُخالف هذه القوانين قد يتعرض لمصادرة السيارة بحكم قضائي، بما يُعزز من نزاهة المبادرة ويمنع الاتجار بها، موضحًا أن هذه المبادرة ليست فقط فائدة للمواطنين، بل هي أيضًا خطوة استراتيجية نحو تعزيز الاقتصاد الوطني، فمن خلال تشجيع المواطنين على استيراد سيارات جديدة، وفي الوقت نفسه تعمل الدولة حاليًا على دعم قطاع صناعة السيارات من خلال الطلب المحلي، مما سيُعزز من قوة الاقتصاد الوطني، كما أن المبادرة تُسهم في تحسين مستوى الأمان البيئي.

وأشار إلى أن مبادرة "المواطن المصري يستحق حياة أفضل" كخطوة جادة نحو تحقيق تحسينات حقيقية في حياة المواطن المصري، فمن خلال إتاحة الفرصة أمام الأفراد لتحديث سياراتهم ستتحقق فوائد كبيرة على صعيد الأمن المروري وتخفيف الأعباء المالية، وتحسين جودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • قائد جديد للجيش اللبناني.. وعون يؤكد ضرورة الإصلاح
  • «اقتصادي» يطلق مبادرة «المواطن المصري يستحق حياة أفضل»
  • مفتي الجمهورية: الزكاة تساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية ودعم الفئات المحتاجة
  • اقتصادي: مبادرة “المواطن المصري يستحق حياة أفضل" ستُحدث تحولًا كبيرًا في قطاع النقل
  • الرئيس تبون يهنئ محمود علي يوسف رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي
  • حزب الإصلاح والنهضة يرحب بتراجع ترامب عن تهجير الفلسطينيين من غزة
  • الكرملين: المناطق الجديدة التي ضمتها روسيا واقع لا جدال فيه
  • الإصلاح والنهضة: زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية تعزز روح الانتماء الوطني
  • الشركات ودورها في المسؤولية الاجتماعية
  • رئيس الجمهورية يستقبل كبير مستشاري الرئيس الأوغندي