رئيس العربية للتصنيع: نماذج نسائية مشرفة أثبتت القدرة على العطاء
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن هناك العديد من النماذج النسائية المشرفة التي أثبتت قدرتهن على العطاء في كافة مجالات الإنتاج وجميع المناصب القيادية والتنفيذية منذ تأسيس الهيئة إلى جانب مساهمتها الفعالة فى تقديم جيل نافع لنفسه وبلده.
جاء هذا في إطار الإحتفال السنوي بتكريم الأم المثالية بالهيئة العربية للتصنيع للعام الحالي 2024.
في هذا الصدد، أعرب مختار عبد اللطيف، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحفل المبارك الذي صار تقليدا سنويا للاحتفاء بالأم المثالية تقديرنا وامتنانا داخل الهيئة العربية للتصنيع تجاه المرأة ودورها الهام والحيوي في كافة مجالات الحياة، موضحا أننا نحتفل بقيم التضحية والإخلاص والعطاء والتفاني.
خلال فعاليات الحفل قام رئيس الهيئة العربية للتصنيع بمنح شهادات التقدير للأمهات المثاليات علي مستوي مصانع وشركات الهيئة , حيث فازت "أحلام عبد المعطي أحمد" من مصنع صقر للصناعات المتطورة التابع للهيئة بلقب الأم المثالية للهيئة العربية للتصنيع لعام 2024.
كما حرص رئيس الهيئة علي التقاط الصور التذكارية مع العاملات المكرمات والإستماع لهن في حوار أخوي وأبوي ودي ، موجها الشكر لهن على ما تبذلنه من جهد فى تربية أبنائهن إلى جانب تفوقهن العملي فى أداء مهام وظيفتهن.
من جانبهن، أعربت المكرمات من الأمهات المثاليات بالهيئة , عن سعادتهن بهذه الحفاوة الراقية والمشاعر الصادقة من رئاسة الهيئة العربية للتصنيع تقديرا بدورهن في رحلة الحياة , متمنين دوام التوفيق والنجاح والسداد للهيئة قيادة وعاملين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العربية للتصنيع الأمهات المثاليات تكريم الأمهات عبد اللطيف تكريم الأم المثالية المكرمات الهیئة العربیة للتصنیع
إقرأ أيضاً:
السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم
البلاد – الرياض
بحضور إنساني رائد، يجسد نهجها الأصيل وقيمها النبيلة، تشارك المملكة العربية السعودية احتفال العالم بـ” اليوم الدولي للتضامن الإنساني” في 20 ديسمبر من كل عام، استذكارًا لمعاني وقيم الوحدة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وضرورة الحفاظ عليها ولمواجهة التحديات العالمية؛ مثل الفقر والصراعات والأزمات الإنسانية، والعمل معًا من أجل غد أفضل.
فالمظلة الإنسانية السعودية الأنموذج، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تأتي في طليعة الدول التي امتدت أياديها البيضاء لمساندة المتضررين والمحتاجين والوقوف معهم، وعملت على تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية ودعم العمل الإنساني؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل مبادئ التضامن الإنساني والتكافل الاجتماعي لجميع البشر.
هذه الجهود الإنسانية الممتدة تحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- حيث جسدا أسمى معاني العطاء والتضامن والتعاضد مع الشعوب والبلدان المتضررة والمحتاجة حول العالم، تأكيدًا للدور الإنساني العالمي والرفيع للمملكة العربية السعودية.
وبهذا الاتجاه نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشروعات الحيوية لخدمة المحتاجين في العالم بلغت 3.135 مشروعًا في 106 دول، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي، فضلًا عن البرامج النوعية؛ مثل مشروع “مسام” لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، وبرنامج الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين؛ تلك المشاريع التي جسدت أسمى معاني التضامن الإنساني الصادق مع الفئات المتضررة.
ولم ينس المركز المشاريع ذات البعد التأهيلي والتدريبي، وتنمية المجتمعات البشرية؛ أملًا في تحويل الأفراد من مجرد متلقين للمساعدات إلى أيادي بناء وتنمية لإعالة أنفسهم والاستغناء عن الاحتياج في المستقبل، كما قدم المركز إسهامات مهمة لمساعدة أهالي قطاع غزة ولبنان، ومتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، ولتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا والسودان، مما دفع مجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية لمنح مركز الملك سلمان للإغاثة جائزة الإنجاز الإنساني العالمي لدوره المميز في إغاثة الملهوفين، ونجدة المتضررين ومساندة المحتاجين واللاجئين- أينما كانوا.