أطفال الشارقة تطلق حملتها الرمضانية “شهر الخير مع أطفالنا غير”
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أطلقت مؤسسة أطفال الشارقة، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين حملة رمضانية بعنوان “شهر الخير مع أطفالنا غير” مستهدفةً الأطفال في الفئة العمرية من 6 إلى 12 سنة على مستوى الإمارات من المواطنين والمقيمين.
وتهدف الحملة إلى توعية الأطفال بالشهر الفضيل وغرس القيم الإسلامية في نفوسهم وتحقيق التواصل الفعال مع الأطفال وأولياء أمورهم فضلاً عن الترويج للمؤسسة وتفعيل مبادراتها واستقطاب الأطفال في الفئات العمرية المستهدفة في المؤسسة للاستفادة مما تقدمه من برامج وخدمات.
وتسعى أطفال الشارقة من خلال هذه الحملة إلى توعية الأطفال بالسلوكيات الصحية والأخلاقية في ممارساتهم اليومية من خلال 3 محاور هادفة وهي المحور الثقافي والتواصل الفعال والذي يتم من خلاله طرح أسئلة ومحتوى إثرائي ومحور الصحة والرياضة الذي يركز على أهمية الرياضة وتناول الغذاء الصحي خلال شهر رمضان المبارك والمحور التوعوي الذي يهدف إلى تعزيز العديد من القيم السلوكية النبيلة في نفوس الأطفال كالصبر والصدق.
وسيتم خلال الحملة نشر العديد من الفيديوهات والمنشورات الإثرائية والتوعوية التي تتناسب مع محاور الحملة كما سيتم طرح سؤال أسبوعي لمتابعي حساب المؤسسة واختيار 3 فائزين وفقاً للشروط والأحكام العامة للمسابقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“السلاح الإسرائيلي” الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها رهينة بجباليا..!
الجديد برس|
أشهرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس سلاحا إسرائيليا جديدا، خلال تسليمها الأسيرة الإسرائيلية آغام بيرغر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة في الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
فما نوعية ذلك السلاح.. ومتى وكيف استولت كتائب القسام عليه..!
في 26 مايو 2024، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا يظهر استدراج قوة إسرائيلية خاصة إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا، واشتبكت معها من مسافة الصفر، واستطاعت أن تقتل وتصيب وتأسر جميع أفرادها.
وأظهر المقطع المصور يومها ما قالت كتائب القسام إنه “سحل” أحد أفراد القوة الإسرائيلية داخل النفق، عرضت القسام 3 أسلحة ضمن معدات الجنود الإسرائيليين.
وقد ختمت القسام المشهد المصور يومها الفيديو بعبارة “هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية”، في إشارة على ما يبدو إلى عرضه في وقت لاحق وهو ما حدث بالفعل اليوم.
وتشير خدمة “سند” التابعة لشبكة الجزيرة في تحليل معطيات صورة السلاح أنه أميركي من طراز “سكوربيون سي زد إي في أو 3” (CZ Scorpion EVO 3)، مُضاف لهم كاتم صوت (Suppressor)، وهو يتوافق مع طبيعة العملية السرية المفترضة داخل النفق، إلى جانب قبضة أمامية، ومنظار، ومخزن ذخيرة كبير.
كما يتطابق السلاح في فيديو القسام، مع السلاح نفسه الموضوع على طاولة تسليم الأسرى، وهي رسالة أخرى وجهتها حماس للإشارة إلى الخسائر الإسرائيلية خلال طوفان الأقصى، ومكان التسليم الذي غنمت منه القسام السلاح نفسه.
ويأتي إظهار القسام لهذا النوع من السلاح بعد ظهور متكرر ولافت للسلاح الإسرائيلي المعروف بـ”تافور”(IWI Tavor) وهي بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي التي استولت عليها المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقد سلمّت القسام -اليوم الخميس- الأسيرة آغام بيرغر من بين ركام البيوت التي دمرها الاحتلال في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وحملت عملية التسليم عددا من المظاهر التي بعثت المقاومة من خلالها بعديد من الرسائل إلى الجانب الإسرائيلي، حيث حضرت خريطة فلسطين وعلمها إلى جانب عرض القسام السلاح الإسرائيلي.
كما جرى تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس من أمام المنزل المدمر لزعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس جنوب القطاع.