البرلمان يرفض التجاوز على المحكمة الاتحادية: هجوم متوقع من الخاسرين ولن يؤثر عليها
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكدت اللجنة القانونية البرلمانية، اليوم الخميس (21 اذار 2024)، ان هجوم الخاسرين والفاشلين على المحكمة الاتحادية لن يؤثر عليها.
وقال عضو اللجنة سالم العنبكي، لـ"بغداد اليوم"، ان "هجوم الخاسرين والفاشلين على المحكمة الاتحادية، امر متوقع منهم وهذا الهجوم لن يؤثر عليها او على قراراتها الدستورية، والتي هي ملزمة التطبيق لكل السلطات، وهي بعيدة كل البعد عن أي اجندة سياسية، كما يريد ان يروج البعض لذلك".
وبين العنبكي ان "المحكمة الاتحادية ترفض أي ضغوطات وتدخلات في عملها وقراراتها سواء من الأطراف الداخلية او الخارجية، وهذا ما يعطيها القوة في اتخاذ القرارات التي هي تصب في صالح العراق والعراقيين".
واكد ان "الأغلبية السياسية داعمة وبقوة للمحكمة ورافضة لأي تطاول عليها من قبل الخاسرين والفاشلين".
وكانت المحكمة الاتحادية العليا، أكدت الأربعاء (20 آذار 2024)، تعرضها لهجمة إعلامية داخلية وخارجية "مسيسة" تستهدف "شرعيتها"، فيما شددت على انها ستتخذ السبل القانونية اللازمة لردعها وافشالها.
وقال اعلام المحكمة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "الغرض من ممارسة المحكمة الاتحادية العليا لاختصاصاتها هو التطبيق الصحيح للدستور، بما يضمن وحدة العراق وبناء نظام جمهوري نيابي برلماني ديمقراطي، يقوم على أساس التداول السلمي للسلطة والتوزيع العادل للثروات، مضافاً إلى الأسس الدستورية الأخرى، لغرض بناء الدولة بالشكل الذي يحقق إشاعة العدل ورفع الظلم والحفاظ على الأموال العامة وتوظيفها لمصلحة الشعب وتحقيق السيادة للقانون".
وأضاف، أن "هذا يستدعي وجوب تقيّد كل السلطات بحدود اختصاصاتها الدستورية، وعدم ممارسة السلطات المحلية للاختصاصات الحصرية للسلطات الاتحادية، لأن ذلك يتعلق بسيادة البلد ووحدته، مع وجوب ممارسة السلطات المحلية للأقاليم أو المحافظات غير المنتظمة في إقليم للاختصاصات الأخرى، ومراعاة الاختصاصات المشتركة بين السلطات الاتحادية والمحلية".
واكد بيان المحكمة، أن "المحكمة الاتحادية العليا تتعرض ونتيجةً لقراراتها التي اتخذتها صوناً للدستور، إلى هجمة إعلامية داخلية وخارجية لثنيها عن إكمال واجباتها الدستورية تجاه الوطن والشعب، ونعتقد أن هذه الهجمة مسيسة هدفها الإساءة الى سمعة المحكمة الاتحادية العليا واستهداف شرعيتها، وتعتبر مساساً باستقلال القضاء مما يقتضي اتخاذ كافة السبل القانونية اللازمة لردعها وافشالها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة العلیا
إقرأ أيضاً:
رداً على ترامب..رئيس العليا الأمريكية يرفض الدعوة لعزل قاضٍ فيدرالي
في عرض غير عادي للصراع بين السلطتين التنفيذية والقضائية، رفض رئيس المحكمة العليا جون روبرتس الدعوات لعزل القضاة الاتحاديين، بعد مطالبة الرئيس دونالد ترامب بعزل قاض أصدر حكماً ضد خططه لترحيل اللاجئين.
وقال روبرتس في بيان نادر: "منذ أكثر من قرنين، ثبت أن العزل ليس رداً مناسباً على الخلاف حول قرار قضائي، ومراجعة الاستئناف العادية موجودة لهذا الغرض".وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي صباح اليوم الثلاثاء، وصف ترامب قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جيمس إي بوسبرغ بـ "مثير للمشاكل ومحرض على إثارة المشاكل".
وجابوء ذلك بعد أن أصدر سبرغ أمراً بمنع ترحيل مهاجرين بموجب قانون من القرن الثامن عشر استند إليه ترامب لتنفيذ خططه.
وتابع ترامب عبر "تروث سوشيال" "لم يفز بأي شيء! لقد فزت لعدة أسباب، في تفويض شامل للغاية، لكن مكافحة الهجرة غير الشرعية ربما كانت السبب الأول لهذا الانتصار التاريخي".
وأضاف "أنا أفعل فقط ما أرادني الناخبون أن أفعله. هذا القاضي، مثل العديد من القضاة الفاسدين الذين أجبرت على المثول أمامهم، يجب أن يستبعد!".
وصعد منشور ترامب من صراعه مع القضاء الذي كان أحد القيود القليلة التي تكبح الأجندة الشرسة لإدارته.