الجيش الروسي يتقدم في أوكرانيا.. وينتزع أراضي غرب بلدة أفدييفكا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تشهد الجبهات الروسية الأوكرانية، الخميس، يوما جديدا من التصعيد والاقتتال، حيث يحاول الجيش الروسي بسط السيطرة على مزيد من الأراضي الأوكرانية، فيما تقاوم قوات كييف الدب الروسي بالاستعانة بالإمدادات العسكرية الغربية.
في آخر التطورات، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، سيطرة قواتها على قرية تونينكي الواقعة إلى الغرب من بلدة أفدييفكا التي سيطرت عليها في فبراير.
وقالت الوزارة في بيان: "في منطقة أفدييفكا، تم تحرير قرية تونينكي"، لتواصل القوات الروسية بذلك تقدمها الميداني على حساب القوات الأوكرانية التي تعاني نقصاً في العديد والذخيرة.
وفي تطور سابق الخميس، أعلنت أوكرانيا إسقاط 31 صاروخا روسيا كانت تستهدف كييف، فيما قال رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية كييف إنها تعرضت لهجوم صاروخي روسي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس مما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص وإلحاق أضرار بمبان سكنية ومنشآت صناعية، وهذا هو أول هجوم صاروخي كبير تتعرض له كييف منذ أسابيع.
وذكر رئيس البلدية عبر تطبيق "تليجرام" أن وحدات الدفاع الجوي تعمل على صد الهجوم، مضيفا أن حطام الصواريخ يتساقط على مناطق متفرقة من المدينة. وأوضح "هناك بالفعل ثمانية جرحى جراء هجوم العدو".
وتابع أن حطام صاروخ روسي سقط على عدة مبانٍ سكنية ومواقع صناعية وروضة أطفال. وأضاف أن عمال الطوارئ هرعوا إلى مواقع في مناطق مختلفة من العاصمة وقاموا بإخماد عدة حرائق.
بالمقابل، دمر الدفاع الجوي الروسي 10 صواريخ "فامباير" فوق مقاطعة بيلجورود.وقبلها انطلقت صفارات الإنذار للتحذير من خطر وقوع هجمات صاروخية في مقاطعة بيلغورود، وفق ما أعلن حاكم المقاطعة.
وكتب على قناته في "تليجرام": ".. لا تقتربوا من النوافذ، احتموا في غرف بدون نوافذ ذات جدران صلبة مثل (الممر، الحمام، المرحاض، حجرة المؤن)، إذا كنتم في الشارع، فانتقلوا إلى ملجأ أو إلى أي مكان آمن آخر".
اقرأ أيضاًالكرملين: إرسال عسكريين أجانب إلى أوكرانيا محفوف بعواقب سلبية لا يمكن إصلاحها
روسيا تعلن مقتل 300 جندي أوكراني في ضربة جوية.. وأوكرانيا تسجل 78 اشتباكا خلال 24 ساعة
الخارجية الروسية: نحذر من خطورة تصاعد الحرب في أوكرانيا والغرب يدفع العالم نحو الهاوية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا أوكرانيا اليوم الجبهات الروسية الأوكرانية الحرب الأوكرانية الحرب الروسية روسيا
إقرأ أيضاً:
كييف وموسكو تتبادلان اتهامات بقصف مدرسة في كورسك الروسية
تبادلت كييف وموسكو اتهامات الأحد بقصف مدرسة يستخدمها مدنيون ملجأ في مدينة في منطقة كورسك الروسية حيث يدور قتال منذ ستة أشهر.
زيلينسكي: استبعاد كييف من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة مبعوث ترامب لأوكرانيا: ندرس خيار استخدام الأصول الروسية لدعم كييفوأسفرت هجمات بصواريخ ومسيّرات روسية عن مقتل 18 شخصا على الأقل في أوكرانيا، بحسب كييف.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن أربعة أشخاص قتلوا في هجوم روسي "بقنبلة جوية موجهة" السبت على مدرسة في سودجا، المدينة الرئيسية التي تسيطر عليها كييف في منطقة كورسك الروسية.
وأضافت "قصف مدنيين بقنابل هو أسلوب يُميّز المجرمين الروس! حتى عندما يكون المدنيون سكانا محليين، من الروس".
وأكدت القوات الجوية الأوكرانية أن أربعة آخرين أصيبوا بجروح خطيرة وتم انتشال 80 شخصا من تحت الأنقاض.
ولم تعلن روسيا حصيلة للقتلى، إلا أنها اتهمت كييف باستهداف المدرسة متحدثة عن "جريمة لا تغتفر".
وأعلن المحققون الروس فتح تحقيق جنائي بحق قائد أوكراني يعتقدون أنه كان وراء الهجوم.
وأوردت وزارة الدفاع الروسية في بيان "ارتكبت القوات المسلحة الأوكرانية جريمة حرب أخرى بشن ضربة صاروخية موجهة على مدرسة داخلية في سودجا".
واتهمت أوكرانيا القوات الروسية مرارا بقصف مبنى المدرسة الذي يُستخدم ملجأ.
زيلينسكي: استبعاد كييف من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرةأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن استبعاد بلاده من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها.
تصريحات زيلينسكي:أوضح زيلينسكي، أنه يدعو إلى تكثيف الحوار بين أوكرانيا والولايات المتحدة لوضع خطة لوقف إطلاق النار.
وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ترامب تهديد بوتين بعقوبات على نظامي الطاقة والمصارف والدعم المستمر للجيش الأوكراني وإجباره على المفاوضات.
اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022، عندما شنت روسيا هجومًا عسكريًا واسع النطاق على أوكرانيا، بعد توترات متصاعدة بين البلدين منذ عام 2014.
تعود جذور الصراع إلى انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، حيث أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة، لكن العلاقات بينها وبين روسيا ظلت متوترة، خاصة بعد أن أظهرت كييف ميولًا نحو الغرب والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي.
تصاعدت الأزمة في عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم بعد الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش، مما أدى إلى اندلاع نزاع مسلح بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا في منطقتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا.
مع تصاعد التوترات، اعتبرت روسيا أن توسع الناتو باتجاه حدودها تهديد لأمنها القومي، مما دفعها إلى تنفيذ "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا عام 2022. ردًا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، وأرسلت دعمًا عسكريًا وماليًا كبيرًا إلى أوكرانيا، مما أدى إلى استمرار الحرب دون حسم واضح.
تحولت المعارك إلى نزاع طويل الأمد، حيث شهدت مدن أوكرانية كبرى مثل كييف وماريوبول وخاركيف هجمات شرسة، فيما استمرت المفاوضات الدبلوماسية دون نتائج حاسمة.
لا يزال الصراع مستمرًا، مؤثرًا على الأمن الأوروبي والاقتصاد العالمي، وسط مخاوف من تصعيد أوسع.