الأردن: جارى العمل على عبور 61 مواطنا من غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلنت مديرية العمليات والشؤون القنصلية فى وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أن العمل جارى اليوم الخميس، على عبور 61 مواطناً أردنياً إلى المملكة من قطاع غزة من الذين سمحت لهم سلطات المعابر بالمغادرة من خلال معبر رفح إلى مصر.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، في بيان، أن هناك فريقاً من السفارة الأردنية في القاهرة والمتواجد منذ بدء عمليات العبور من غزة على الجانب المصرى من معبر رفح للإشراف على عمليات الإجلاء للمواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في غزة، يقوم باستقبال المواطنين الأردنيين الذين يتم إجلاؤهم من غزة، وتأمين ما يلزمهم من مساعدة ورعاية طبية، ونقلهم إلى ميناء نويبع وإلى القاهرة بواسطة حافلات وفرتها السفارة، ليتم نقلهم للمملكة بأسرع وقت ممكن.
وأكد استمرار الفريق بالتواجد على الجانب المصري من معبر رفح للإشراف على عمليات العبور للمواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في غزة، وتقديم كافة أشكال المساعدة والمساندة لهم.
وأضاف القضاة أن عدد المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في غزة، والمسجلين على قاعدة البيانات منذ بداية الحرب المستعرة على غزة، بلغ 1247 شخصاً حتى هذا اليوم، تم عبور 764 منهم.
وجدد السفير القضاة الدعوة للمواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في غزة، للتواصل مع مديرية العمليات والشؤون القنصلية في الوزارة لطلب المساعدة وعلى مدار الساعة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الأردنیین المقیمین والمتواجدین فی غزة
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. البحر يبتلع آلاف الأطفال!
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة “اليونيسف”، أن “نحو 3500 طفل ومراهق غرقوا أو فقدوا أثناء محاولات عبور البحر المتوسط مع ذويهم إلى إيطاليا خلال العقد الماضي”.
وأشارت اليونيسف، إلى أن الأمر “يُعادل وفاة طفل واحد يوميا على مدار عشر سنوات”، موضحة أن “سبعة من كل عشرة أطفال يقومون بهذه الرحلة الخطيرة دون مرافقة أحد الوالدين أو الوصي القانوني”.
وأكدت المنظمة أن “هذه الرحلات غالبا ما تكون مأساوية، حيث أن أكثر من نصف القاصرين يتعرضون للعنف الجسدي، بينما يتعرض ثلثهم للاحتجاز القسري”، وفقا لشهاداتهم.
ولفتت اليونيسف إلى أن “العديد من الأطفال الذين يحاولون عبور البحر المتوسط يفرون من الحروب والصراعات والعنف والفقر، مما يدفعهم إلى الهجرة القسرية بحثًا عن الأمان أو فرص حياة أفضل”.
وأشارت إلى “أن ما لا يقل عن 20803 شخصا لقوا حتفهم أو فُقدوا في وسط البحر المتوسط خلال العقد الأخير”.