جمارك أبوظبي تدعم توزيع وجبات الإفطار على مرتادي الطريق في أبوظبي والعين
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ساهمت جمارك أبوظبي في المبادرات المجتمعية، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين عبر دعم توزيع وجبات الإفطار على مرتادي الطريق في أبوظبي والعين، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال مبادرة «أطعم تؤجر الرمضانية» بنسختها الخامسة، والتي أطلقتها شرطة أبوظبي بالتعاون مع «فريق أبشر يا وطن التطوعي»، ومبادرة «كسر الصيام»، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر، وذلك في إطار الالتزام بمسؤوليتها المجتمعية وضمان سلامة مستخدمي الطرق بما يهدف إلى الحد من حوادث المرورية، خلال الفترة التي تسبق موعد الإفطار.
وجاءت مشاركة موظفي جمارك أبوظبي من مختلف المراكز الجمركية في أبوظبي والعين في مبادرة أطعم تؤجر الرمضانية، من خلال تعبئة وجبات الإفطار وتوزيعها على السائقين عند التقاطعات المرورية في مدينة العين، فيما جاءت المشاركة في مبادرة كسر الصيام عبر توزيع صناديق كسر الصيام على مرتادي الطرق عند تقاطع الإشارات الضوئية، بالتزامن مع اقتراب موعد أذان المغرب، بالتعاون مع موظفي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وتأتي مشاركة جمارك أبوظبي بالمبادرات الرمضانية في إطار مسؤوليتها المجتمعية التي تهدف إلى نشر ثقافة العمل الجماعي والتطوعي لدى الموظفين، ومدّ مزيد من جسور التواصل مع المجتمع، وترسيخ روح التكافل والتلاحم بين أفراده، وتعزيز قيم الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والخدمة العامة، وعكس أصالة وعادات وقيم أهل الإمارات من المواطنين والمقيمين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمارك أبوظبي جمارک أبوظبی بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
"اختفاء" 151 مليون دولار من أموال "إطعام الجيش الأميركي"
كشف تحقيق أجراه موقع "ميليتري دوت كوم" الذي يهتم بأخبار الجيش الأميركي، أن 151 مليون دولار من الأموال المخصصة لإطعام الجنود تم اقتطاعها وتوجيهها إلى غرض آخر "مجهول".
وأثارت المعلومات الواردة في التحقيق مطالب بـ"المساءلة السريعة" من جانب نواب أميركيين.
ووجد التحقيق الذي سلطت عليه الضوء شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، أن من أصل 225 مليون دولار مخصصة لدفع بدل طعام لجنود الجيش الأميركي العام الماضي، فإن 151 دولار "اختفت".
ووفقا لموقع الجيش الأميركي على الإنترنت، يتلقى الجندي نحو 465 دولارا شهريا تحت اسم "بدل معيشة"، وهو ما يفترض أنه مخصص لشراء الطعام.
وقال مسؤول عسكري مطلع في حديثه عن الأموال المقتطعة: "عادت كمية كبيرة من أموال الجيش، وتستخدم في مكان آخر"، لكن المتحدث طلب عدم كشف هويته.
وليس من الواضح، وفق موقع "ميليتري دوت كوم" وشبكة "فوكس نيوز"، على أي شيء تنفق الأموال المقتطعة من بدل إطعام الجنود.
وقالت النائبة الديمقراطية من هاواي جيل توكودا، إنه يجب التحقيق في هذه البيانات.
وأوضحت لموقع "ميليتري دوت كوم": "سرقة أموال الطعام من جنودنا ليست الطريقة التي نحقق بها الجاهزية العسكرية".
وأضافت: "حقيقة أنه تم جمع ما لا يقل عن 151 مليون دولار وعدم إنفاقها على الطعام كما هو مطلوب لا تتطلب تحقيقا فوريا فحسب، بل تتطلب أيضا المساءلة السريعة".
وأفادت تقارير صحفية أن الجيش الأميركي كافح لتوفير وجبات الطعام للجنود في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن أكبر قاعدته، فورت كافازوس في تكساس، لم يكن بها سوى اثنتين من قاعات الطعام العشر مفتوحة في صيف عام 2023.
وفي نوفمبر الماضي، قدمت قاعدة فورت كارسون في كولورادو وجبات للجنود من الفاصوليا والخبز المحمص فقط.
كما بدأت بعض القواعد أيضا في تقديم وجبات معدة مسبقا من أكشاك خارجية، تحتوي على نسبة عالية من السكر ومنخفضة من البروتين، وهو بديل أرخص من الوجبات المطبوخة.
وأشار مسؤولون في الماضي إلى انخفاض الاهتمام بوجبات الطعام في القواعد العسكرية الأميركية، حيث يبلغ الجنود كثيرا عن لحوم غير مطهية جيدا، ونقص في المكونات الطازجة، ووجبات غير متبلة يتم تقديمها هناك.