صالح العاروري.. تفاصيل مثيرة بشأن مصرع الرجل الثاني لـ حماس في لبنان
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية انه تم الكشف في لبنان عن شبكة تجسس عملت لصالح إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها ، أنه أعتقل شخصين بعد تزويدهما معلومات عن مناطق في لبنان بينها بيروت الضاحية.
وأشارت المصادر الي أن المشتبه فيهم قدموا لإسرائيل معلومات عن شوارع، مبان وأسماء حوانيت بالإضافة الى أرقام لوحات السيارات المتوقفة في المنطقة
ولفتت المصادر الي أن المعلومات التي قدمها المشتبهون ساعدت بتحديد مواقع نشطاء حزب الله من خلال أجهزة الهواتف المحمولة التي بيديهم.
وتفقد أحد المشتبهين المعتقلين المنطقة مقابل الشقة التي اغتيل بها الرجل الثاني في حماس صالح العاروري في الضاحية الا أنه مع ذلك، عمل الاثنان من قبل شركة مرتبطة مع إسرائيل، وهم لم يعلموا بذلك بحسب ما ذكرت الصحيفة .
وعلى صعيد متصل أفادت وكالة "العالم العربي" نقلا عن شاهد عيان بأن حزب الله في حالة استنفار "غير مسبوقة" في الضاحية الجنوبية.
وذكر شاهد العيان أن سبب الاستنفار والتشديد الأمني غير واضح، والذي يشمل تفتيش المارة في شوارع الضاحية.
وذكر ان رجال حزب الله يتجولون مع أقنعة سوداء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل بيروت شبكة تجسس صالح العاروري
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنه أثناء اجتماع اللجنة «الأمريكية - الفرنسية»، المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، تفجر وتنسف المنازل.
انتهاكات إسرائيلية مستمرة للهدنةوأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، مشيرا إلى أنه دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
ولفت المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
خلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانيةوأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية؛ إذ أن «الأول» مستاء خاصة أنه بعد تركه الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي عليها.