هل تتذكر "نكزات فيسبوك" أو Poke؟.. تلك الميزة التي انتشرت لفترة على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عاودت الظهور مرة أخرى مؤخرا بشكل كبير بين رواد المنصة.

وعبر بيان لها، قالت شركة "ميتا" مالكة فيسبوك، إنها أجرت مؤخرا بعض التحديثات الصغيرة على ميزة النكز "Poke"، التي يتم استخدامها لجذب انتباه الإصدقاء على المنصة، من بينها اقتراحات سريعة لـ "نكز" أصدقائك على فيسبوك، إلى جانب العثور على صفحة الميزة من خلال البحث.

 

هجوم إلكتروني ولا اختراق.. مصدر في «ميتا» يكشف سر تعطل فيسبوك وإنستجرام تقرير يكشف سبب تعطل فيسبوك وجوجل عالميا.. هجوم سيبراني يستهدف الولايات المتحدة

 

فيسبوك تعيد إحياء “بوك” Poke

قالت "ميتا"، إن هذه التغييرات الصغيرة أدت إلى زيادة في عدد مرات "بوك" بمقدار 13 % خلال الشهر الماضي، وأوضحت أن أكثر مستخدمي ميزة فيسبوك كانوا من الشباب، حيث تأتي 50٪ من "النكزات" من الفئة العمرية بين 18 إلى 29 عاما.

وذكرت مالكة فيسبوك، إن وظيفة "Poke" هي طريقة سهلة وبسيطة يمكن للأشخاص إرسالها لإلقاء التحية على صديق ويمكن أن تقود إلى إجراء المزيد من المحادثات، والآن، تعمل الشركة الأمريكية على إعادة إظهار الميزة بمناسبة الذكرى العشرين لشبكة التواصل الاجتماعي وتأطيرها كطريقة سهلة لقول "مرحبا" لصديق.

Poke

وتعد "بوك" أو Poking أحد أقدم ميزات "فيسبوك" وأكثرها إثارة للجدل، حيث يرجع تاريخها إلى تأسيس المنصة في عام 2004، ولكنه تم إخفاؤها في خيارات التنقل بعد أن فقدت شعبيتها بعد فترة من إطلاقها، حينذاك لم تحدد "ميتا" ما هي الغاية الأساسية وراء استخدام هذه الميزة، وتركت الأمر لتفسير المستخدمين، مما جعلهم يتساءلون عن الهدف منها، في حين استخدامها البعض كوسيلة لجذب انتباه الآخرين بشكل مختلف.

ويشار إلى وظيفة "بوك" قد حصلت على تحسينات مهمة، حيث قامت "ميتا" بتحسين اقتراحات النظام الأساسي بشأن الأشخاص الذين يجب النقر عليهم، كما سهلت أيضا العثور على صفحة "النكز" من خلال البحث، بالإضافة إلى ذلك، أضاف فيسبوك القدرة على نكز صديق عند البحث عنه على الشبكة الاجتماعية.

Poke

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيسبوك نكز بوك ميزة النكز

إقرأ أيضاً:

توقعات اغتيال حسن نصر الله.. التوترات السياسية والتصريحات المثيرة

توقع محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس العربي الإسلامي، اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، في مقابلة أجريت معه على قناة «العربية» قبل ساعات من تنفيذ العملية التي استهدفت "نصر الله". 

واثارت تصريحات الحسيني التي أطلقها بشأن مصير نصر الله تفاعلًا كبيرًا على الساحة الإعلامية وبين المتابعين للشأن السياسي في المنطقة.

تصاعد التوترات: الخلفية السياسية

تأتي تصريحات الحسيني في ظل تصاعد التوترات بين حزب الله والعديد من الأطراف الإقليمية والدولية، بما في ذلك إسرائيل. 

يتهم الحسيني حزب الله بأنه أداة في يد إيران، مشيرًا إلى أن العلاقات بين حزب الله وطهران قد تتعرض للخيانة في أي لحظة. 

وقال الحسيني مخاطبًا نصر الله: "اجمع شملك واكتب وصيتك"، مضيفًا أن من اشترك مع حزب الله اليوم قد باعهم.

جاءت هذه التصريحات في وقت حساس للغاية، حيث يشير الحسيني إلى أن إيران قد تتخلى عن نصر الله وتبيع "رأسه" لأهداف أخرى، ما يعني أن نصر الله قد يكون في مرمى الاستهداف من قبل قوى إقليمية أو دولية، وخصوصًا إسرائيل التي تعتبر حزب الله تهديدًا دائمًا لأمنها.

هل كانت إسرائيل وراء العملية؟

يأتي اغتيال حسن نصر الله في سياق تاريخ طويل من الصراع بين حزب الله وإسرائيل. بعد توقع الحسيني لاغتيال نصر الله، بدأت التساؤلات تثار حول كيفية تنفيذ العملية ومن كان وراءها.

حسب ما تم تداوله، فإن إسرائيل كانت قد نفذت عمليات مشابهة في الماضي، ما يجعل احتمال تورطها في هذه العملية أمرًا واردًا.

تاريخيًا، استهدفت إسرائيل قادة في حزب الله، وكان أشهرهم عماد مغنية، القيادي البارز الذي تم اغتياله في دمشق عام 2008. 

لذا، فإن هذه العملية الأخيرة تثير الشكوك بأن إسرائيل قد تكون وراء اغتيال نصر الله، رغم عدم وجود تأكيد رسمي حتى الآن.

الحسيني وتوقعاته: تصعيد أم تحذير؟

يعتبر محمد علي الحسيني من الشخصيات المثيرة للجدل في المنطقة، وكان دائمًا ما يوجه انتقادات حادة لحزب الله وإيران. 

في تصريحاته الأخيرة، كان الحسيني مباشرًا وصريحًا عندما قال إن نصر الله قد أصبح الهدف الأول، وإن الأوضاع قد تغيرت لدرجة أن إيران نفسها قد تتخلى عنه.

تأتي هذه التصريحات في ظل تزايد التوترات بين القوى الإقليمية، وخاصة بعد تطورات الصراع الإسرائيلي الإيراني في المنطقة.

ويدفع هذا التصعيد إلى الاعتقاد بأن الحسيني كان يرسل رسالة تحذيرية لنصر الله، مفادها أن الخطر الحقيقي يأتي من الحلفاء الذين ربما خانوه.

انعكاسات اغتيال نصر الله على الوضع الإقليمي

من المؤكد أن اغتيال حسن نصر الله، إن كان قد حدث بالفعل، سيترك تداعيات كبيرة على الساحة السياسية في لبنان والمنطقة ككل. 

حزب الله يعتبر أحد أهم الأطراف السياسية والعسكرية في لبنان، وله نفوذ واسع في الداخل اللبناني وفي المنطقة ككل. 

لذا فإن غياب نصر الله قد يؤدي إلى فراغ كبير في قيادة الحزب، وقد يؤثر على توازن القوى في لبنان وسوريا والمنطقة.

إضافة إلى ذلك، من الممكن أن يؤدي اغتيال نصر الله إلى تصعيد عسكري بين حزب الله وإسرائيل.

 فمن المعروف أن الحزب يمتلك قوة عسكرية كبيرة وله وجود قوي على الحدود اللبنانية مع إسرائيل، وإذا تم التأكد من أن إسرائيل هي من نفذت العملية، فإن ذلك قد يشعل مواجهة مباشرة بين الطرفين، وقد تكون تداعياتها وخيمة على المستوى الإقليمي.

ردود الفعل السياسية والدولية

حتى الآن، لم تصدر ردود فعل رسمية من قبل حزب الله أو إيران حول تصريحات الحسيني أو عن أي عملية اغتيال تستهدف حسن نصر الله. 

ومع ذلك، فإن وسائل الإعلام العربية والدولية تتداول الموضوع بكثافة، وهناك حالة من الترقب بشأن الخطوة التالية التي قد يقوم بها حزب الله.

على المستوى الدولي، من المرجح أن تؤدي هذه التطورات إلى زيادة الضغوط على إيران وحزب الله. 

قد تستغل القوى الغربية هذه الفرصة لزيادة العقوبات أو تعزيز الضغوط الدبلوماسية على إيران وحزب الله في إطار سياسة "الضغط الأقصى" التي تتبعها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أحكام قضائية صارمة ضد المتابعين في قضية أحداث 15 شتنبر .. وهذا مصير الجزائرية المثيرة للجدل
  • ميتا تنتج الجيل الجديد من سماعاتها للواقع المختلط في فيتنام
  • بعد تصريحاتها المثيرة للجدل.. نجوى فؤاد تتصدر تريند "جوجل"
  • سرقة مئات الملايين من بنك بشفشاون و الأمن يعتقل موظفين
  • كلية التربية بجامعة عين شمس تستقبل العام الدراسي الجديد بكامل استعداداتها
  • سلمى أبو ضيف تتصدر محركات البحث.. لهذا السبب
  • ضبط متهم بترويج الدجل على فيسبوك
  • ميتا: تقنية جديدة لإنشاء محتوى على فيسبوك وإنستجرام عبر الذكاء الاصطناعي
  • «غوغل» تضيف خاصية جديدة لتلخيص فيديوهات «يوتيوب» والملفات الصوتية
  • توقعات اغتيال حسن نصر الله.. التوترات السياسية والتصريحات المثيرة