ملك الحسيني تستفز محبي عبدالحليم حافظ بـدقوا الشماسي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
استفزت الفنانة المصرية الشابة ملك الحسيني مستخدمي التواصل الاجتماعي، بعد إعادتها إحياء أغنية العندليب عبدالحليم حافظ بطريقة عصرية شبابية لا تليق بأغنية كلاسيكية.
ملك الحسيني تستفز محبي عبدالحليم حافظفي التفاصيل، شاركت ملك الحسيني في إعلان ترويجي لمنتجع سياحي أدَّت فيه أغنية "دقوا الشماسي"، التي أداها عبدالحليم خافظ في فيلم "أبي فوق الشجرة" عام 1969، إلَّا أن أكثر ما أثار الجدل طريقتها في الغناء التي عدها الكثيرون "مستفزة" ولا تليق بأداء أغنية من "تراث العندليب"، فضلًا عن حركاتها وتعابير وجهها التي اعتبرت غريبة.
ومن بين المنتقدين، الفنان المصري صبري فواز الذي شارك عبر حسابه في "فيسبوك" منشورًا، كتب فيه: "ليه كده.. ليه كده.. دقوا الشماسي دي غنوة حلوة ومبهجة وكلها طاقة وحيوية.. ما ينفعش تتغنى كده.. والله ما ينفع".
وطالب المؤلف أيمن سلامة من ورثة الملحن منير مراد وعبدالحليم حافظ بمنع مثل هذه "المهزلة"، على حد وصفه، إذ كتب: "هو منير مراد مالوش ورثة يمنعوا العبث بألحانه.. طب عبدالحليم حافظ مالوش ورثة يمنعوا مهزلة دقوا الشماسي بهذا الصوت النسائي الضعيف السئ.. اعلان فاشل بمعني الكلمة".
وانتقد الكثيرون طريقة لباس ملك في الأغنية، إذ اعتبروه غير لائق ولا يناسب الظهور به في الشهر الفضيل.
وكتبت إحدى المتابعات منتقدة: "الله يرحمه عبدالحليم حافظ لو كان يعرف ان دقوا الشماسي هيحصل فيها كدا بعد موته كان ادي قلمين لمنير مراد ومرسي جميل بدل ما خدهم بالحضن وقالهم يلا نعمل اغنيه".
من هي ملك الحسيني ؟
هي مغنية وممثلة مصرية من مواليد القاهرة، درست في الجامعة الأمريكية وتخرجت عان 2014، كانت إحدى المشاركات في برنامج "إكس فاكتور أريبيا" بموسمه الثاني.
وخاضت ملك تجربة الإعلام لأول مرة عام 2019بمشاركتها كمذيعة في برنامج "نوتة وصل"، كما قدَّمت برنامج "غني ع العالي" عام 2021.
واقتحمت عالم التمثيل لأول مرة عام 2012 في مسلسل "بيمبو"، حيث وقع اختيار المخرج عمرو سلامة عليها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: دقوا الشماسي ملك الحسيني عبدالحلیم حافظ
إقرأ أيضاً:
جزين: التيّار وعازار يدعمان مرشّح زياد أسود لمواجهة القوات
كتب اسكندر خشاشو في" النهار": بدأت معالم التحالفات الانتخابية في مدينة جزين وقرى القضاء بالتبلور مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية. وأولى المفاجآت كانت في مدينة جزين، حيث جرى التحالف بين التيار الوطني الحر" والنائب السابق إبراهيم عازار والنائب السابق زياد أسود لتشكيل لائحة موحدة تخوض الانتخابات برئاسة دافيد الحلو، بوجه القوات اللبنانية" التي تسعى إلى إقامة تحالف مع الكتائب والعائلات لمواجهة هذا التحالف العريض برئاسة بشارة عون.
وبحسب المعلومات جرت محاولات عديدة في الأسابيع الماضية بين مختلف القوى في المدينة للوصول إلى تحالف يشمل الجميع، إلا أنها جميعها باءت بالفشل مع تمسك كل طرف بمطالبه، لكن الأسبوع الماضي حمل تطوراً لافتاً وهو قبول "التيار الوطني الحر" التخلي عن ترشيح رئيس البلدية الحالي خليل حرفوش، وهو كان أحد الشروط المطروحة من قبل إبراهيم عازار بهذا يكون التيار اقترب من عازار تلقائياً.
في الوقت نفسه كانت هناك موافقة من النائب السابق عازار علی اسم دافيد حلو المطروح من قبل أسود، وبعد تخلي التيار عن حرفوش حاول "التيار" طرح اسم غازي الحلو الملتزم بالتيار الوطني وشقيق دافيد حلو لرئاسة البلدية كاسم يحظى بموافقة الأطراف الثلاثة إلا أن هذا العرض رفضه أسود ليعود ويقبل بدافيد بعد اجتماع جمع الأخير مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل. هذا الاتفاق لم تقبل به القوات اللبنانية التي تعتبر أن الحلو ليس توافقياً وأن توجهه السياسي معروف بالإضافة إلى أن عائلته جميعها هي من الملتزمين بالتيار الوطني الحر بالإضافة إلى أنه غير معروف من الجزينيين ولا يقيم في البلدة.
وفي هذا الإطار يقول النائب السابق زياد أسود لـ "النهار" إنه لم يتحالف مع "التيار" بل "التيار" تحالف معه، فهو يطرح اسم دافيد حلو منذ زمن طويل، واليوم التيار تبنّى من رشحته أنا".
ويعتبر أسود أن الهدف الأول الذي يسعى إليه اليوم هو كيفية إخراج جزين من كارثة المجلس البلدي الحالي وما خلفته من مخالفات وملفات وفساد اعترفوا بها جميهم ومنهم "القوات".
ويشدد أسود على أن لائحة دافيد الحلو هي لائحة إصلاحية إنمائية اجتماعية بلدية خالصة"، كاشفاً عن أن اللقاء الذي عقد بين رئيس اللائحة والنائب باسيل كان من أجل توضيح استقلالية الحلو وأنه ليس مقرباً من "القوات" كما نقل له في السابق ولم تكن بأي هدف آخر.
في المقابل يرى عضو تكتل "الجمهورية القوية" نائب جزين سعيد الأسمر أن هناك حسابات سیاسية تمتد حتى انتخابات 2026 جمعت بعض الأطراف في جزين لخوض الانتخابات البلدية بوجه "القوات" والكتائب والعائلات الجزيئية لمحاولة تثبيت معادلة سياسية معينة.
ويكشف أن "القوات" اليوم تعمل مع الكتائب والعائلات لتشكيل لائحة متجانسة تحمل مشروعاً جزينياً برئاسة بشارة عون وهو شخصية جزيئية معروفة ومقيم في بلدته ولديه الكثير من الإسهامات لخوض معركة بوجه التحالف الهجين المقابل المبني على مصالح آنية مضيفاً: "الجميع يرى من تبادلوا السباب والشتائم والتخوين لسنوات طويلة يتجمعون من دون أي مشروع، سوى الاتفاق على شخصية قدمت وعوداً مالية بدفع ديون البلدية ودفع الأموال، وهم حتى الساعة في خلافات على التحاصص والحصص".
مواضيع ذات صلة مرشحا "التيار" في المتن: تصفية حساب مع المنفصلين Lebanon 24 مرشحا "التيار" في المتن: تصفية حساب مع المنفصلين