الطرد والإقصاء يهددان طلبة الطب المتغيبون بكلية العيون
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
يواجه طلبة كلية الطب والصيدلة المكررون بالأقاليم الجنوبية للمملكة قرار الطرد والإقصاء نظرا لإنقطاعهم المتواصل عن الدراسة لأزيد من شهرين خاصة بكلية الطب والصيدلة بالعيون.
وفي هذا الصدد، دعت فاطمة الزهراء العلوي عميدة كلية الطب والصيدلة بجهة العيون الساقية الحمراء الطلبة المعنيون، إلى ضرورة العودة للدراسة قبل الحسم في الأمر وإعلان قرار الطرد.
واوضحت ذات المسؤولة ، أن طلبة كلية الطب والصيد بالأقاليم الجنوبية وخاصة العيون مدعوون للدراسة من أجل إنجاح هذا الورش الذي تفضل به جلالة ملك البلاد على اقاليم الصحراء بجهة العيون.
وحثت العميدة فاطمة الزهراء العلوي طلبتها المنقطعين عن الدراسة، بتغليب المصلحة العامة ومراعاة مستقبلهم في مجال الطب، مع المراعاة لخصوصيات المنطقة التي تميزت بورش ملكي ضخم قد لايوجد مثله بدول مجاورة.
إلى ذلك يتواصل الإحتقان في أوساط كليات الطب والصيدلة،حيث أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب، عن استمرارها في مسلسلها النضالي، مشيرة إلى أن مقاطعة الدروس نجحت بنسبة ناهزت %100 بكافة كليات الطب والصيدلة، كما أعلنت اللجنة المشرفة على الإضراب عن تنظيم وقفات احتجاجية محلية بمختلف مدن كليات الطب والصيدلة العمومية، سيتم تحديد تفاصيلها لاحقا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الطب والصیدلة
إقرأ أيضاً:
“العودة للمكاتب أو الطرد”.. إنذار صارم من غوغل للعاملين عن بُعد
طالبت شركة “غوغل” موظفيها العاملين عن بُعد بالعودة إلى مكاتب الشركة، ثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل، محذّرةً من أن عدم الامتثال لهذا القرار قد يعرّضهم لفقدان وظائفهم.
وشمل القرار موظفين في عدة وحدات داخل الشركة، وعلى رأسها وحدة “الخدمات الفنية”، التي عرضت على موظفيها تعويضاً مالياً لمرة واحدة لتسهيل انتقالهم إلى أماكن تبعد أقل من 50 ميلاً عن أقرب مكتب.
وأوضحت الشركة، في تصريحات نقلتها شبكة CNBC، أن “التعاون الحضوري يمثل جزءاً أساسياً من أسلوب الابتكار وحل المشكلات داخل غوغل”، مؤكدةً أن العودة إلى نظام العمل الهجين يُعد خطوة ضرورية في ظل التحولات التي يشهدها القطاع التقني.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه غوغل، إلى جانب شركات تكنولوجيا كبرى أخرى، إلى خفض النفقات وتركيز استثماراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي.
وكانت الشركة قد بدأت منذ العام الماضي سلسلة إجراءات لتقليص النفقات، شملت الاستغناء عن 10% من طاقمها الإداري في ديسمبر (كانون الأول)، وتقديم عروض استقالة طوعية لبعض الموظفين في مطلع العام الجاري.
يُذكر أن حملة “تعزيز الكفاءة” التي أطلقتها غوغل في سبتمبر (أيلول) 2022 جاءت بموجب رسالة من الرئيس التنفيذي، سوندار بيتشاي، أكد فيها تحمّله المسؤولية عن القرارات السابقة، مع التشديد على أهمية إعادة تعريف ثقافة الشركة وتوجهاتها المستقبلية.