الصويرة.. تقارير سوداء تطيح برئيس جماعة أكرض
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
قضت شعبة القضاء الشامل والإلغاء بالمحكمة الإدارية الإبتدائية بمراكش بعزل أخساي حفيظ من رئاسة وعضوية مجلس جماعة أكرض بإقليم الصويرة مع ما يترتب عن ذلك قانونيا وتحميله الصائر وشمول الحكم بالتنفيذ المعجل.
وكان عامل إقليم الصويرة عادل المالكي قد قرر تحريك مسطرة العزل في حق رئيس جماعة أكرض على إثر تقارير رفعتها لجان المفتشية العامة لوزارة الداخلية تكشف أن هناك “أفعالا مخالفة للقانون والأنظمة الجاري بها العمل” في تدبير شؤون الجماعة من طرف أخساي رئيس جماعة أكرض.
وتم توقيفه عن مزاولة مهامه وإحالة ملفه على المحكمة الإدارية قصد عزله، وذلك بناء على المادة 64 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عبد الله: ليس المهم ان نأتي برئيس ونكسر اي فريق
جال وفد من الحزب التقدمي الإشتراكي، على المرجعيات الروحية في الشوف مهنئا بعيدي الميلاد ورأس السنة بإسم الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط. وقال النائب بلال عبدالله: "نحن نتطلع بأن تكون هذه الأيام المجيدة، مناسبة للعودة الى ذاتنا وضميرنا ووجداننا، من أجل حماية هذا البلد، ونحن من جانبنا نقوم بجهد استثنائي من اجل تدوير الزوايا، وعيننا على من يحسبها بالإطار الضيق، نحن اليوم امام شرق أوسط جديد، فقد حصل زلزال في المنطقة وتعرضنا لتدمير ممنهج من اسرائيل، وحكما فإن موضوع استمرار لبنان بالصيغة التي كان فيها قبل الحرب غير مقبول، لذا علينا عمل شيء جديد في لبنان وهذا اول استحقاق". واضاف: "اما الإستحقاق الثاني فهو الزلزال الذي حصل في سوريا، هذا النظام والذي منذ السبعينيات، وايام حافظ الاسد أمعن في تفرقة اللبنانيين ولم يترك طائفة او منطقة إلا وعاث فيها فسادا، فنحن اليوم امام خريطة جديدة في المنطقة ما يتطلب من لبنان ان يحسم أمره على الاقل، وان نحافظ على البلد ونكرس الحد الأدنى من الوحدة الداخلية، وان نصيغ خياراتنا السياسية سواء في الداخل او في الخارج، وأعتقد انه لدينا القدرة والإمكانات على القيام بهذه المهمة، لأن لبنان هو الأولوية عند الجميع، وصياغة الإستحقاقات الدستورية".
وأكد عبدالله أن "المناخ الذي سيأتي فيه رئيس للبلاد يعكس نفسه على الحكومة، لأنه ليس المهم ان نأتي برئيس ونكسر اي فريق من الفرقاء، لأن المهمة ستكون صعبة فيما بعد، ولن نستطيع القيام بالمطلوب وهو كثير سواء بالإقتصاد او بالأمن او بالسياسة او باعادة الإعمار او بإستعادة الثقة بلبنان من قبل الخارج سواء العربي او الدولي، فالمطلوب الانطلاق من وحدة داخلية متراصة بالحد الأدنى من اجل النجاح، لذا كانت لدينا الجرأة بتسمية العماد جوزاف عون، وللأسف هناك اكثر من فريق يحمل البلد اكثر ما يحمل" .
وتابع عبدالله: "لقد كانت لدينا الجرأة بالذهاب الى سوريا، والبعض اعتبر بان هذا كله سياسة، ولكن الحقيقة انه لدينا شيء بالوجدان، فنحن ذهبنا وانتصرنا لروح كمال جنبلاط. فهم اغتالوا كمال جنبلاط عام1977 لأنه كان يحلم بالتغيير في لبنان، ومن ثم منعوا التغيير مع بشير الجميل ومع رفيق الحريري .وقد لمسنا خلال الزيارة بان هناك سياسة جديدة مبنية على احترام الدولتين والتنوع والمصالح المشتركة وعدم التدخل".