العمانية: تحتفل سلطنة عمان ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه غدا باليوم العالمي للمياه الذي يأتي تحت شعار "المياه من أجل السلام" الذي يصادف الـ22 من مارس من كل عام. ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة للتذكير بأهمية المياه في جميع جوانب الحياة مما يستدعي الحفاظ على هذه الثروة وتكاتف الجميع لبذل المزيد من الجهود الرامية إلى حفظها واستدامتها.

وتصنف سلطنة عمان ضمن الدول ذات الموارد المائية المحدودة، التي تقع ضمن حزام المناطق الجافة وشبه الجافة، حيث تعد الأمطار المصدر الرئيس للموارد المائية ويبلغ معدل متوسط الهطول المطري السنوي 100 ملم، وتقدر كميات تدفق المياه السطحية بحوالي مليار وخمسين مليون متر مكعب في السنة يتسرب جزء منها إلى خزانات المياه الجوفية والجزء الأكبر منها يفقد في البحر والصحراء. وتبذل سلطنة عمان جهودا كبيرة من خلال إنشاء السدود وصيانة الأفلاج وإنشاء محطات الاستمطار لتعزيز الخزانات الجوفية والحد من مخاطر الفيضانات، ويبلغ عدد السدود التي تشرف عليها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه 186 سدا سعتها التخزينية الإجمالية 346 مليون متر مكعب، و13 محطة استمطار. كما أن مصادر المياه غير التقليدية من محطات التحلية البالغ عددها 92 محطة تنتج بطاقة تقدر 1.65 مليون متر مكعب يوميًا. ومحطات الصرف الصحي التي تقدر بحوالي 67 محطة وتقدر سعتها الإنتاجية 309 آلاف متر مكعب يوميا. وتغطي المصادر المائية في سلطنة عمان الاحتياجات بمختلف القطاعات البلدية والصناعية والزراعية ويعد القطاع الزراعي المستهلك الأكبر للمياه بنسبة 80 بالمائة. ويبلغ عدد الأفلاج بجميع محافظات سلطنة عُمان 4173 فلجا، وتصل نسبة أنظمة الري الحديث إلى حوالي 48 بالمائة من المساحات المزروعة. وتسعى وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إلى تحديث الأنظمة والتشريعات لإدارة المياه في سلطنة عُمان مع التغيرات والتطورات في النمو السكاني وتأثيرها على توفير الاحتياجات من الطاقة وإمدادات المياه والغذاء لتحقيق الأمن الغذائي والمائي.

الجدير بالذكر أن أكثر من 3 مليارات شخص في جميع أنحاء العالم يعتمدون على مياه تعبر الحدود الوطنية، في حين أن 24 بلدًا فقط لديها اتفاقيات تعاون بشأن جميع مياهها المشتركة، وأن آثار التغير المناخي والنمو السكاني أبرز التحديات داخل البلدان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سلطنة عمان متر مکعب

إقرأ أيضاً:

قصور الثقافة بالدقهلية تحتفي باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف

 

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية بمحافظة الدقهلية، احتفاءً باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.

القراءة جسر بين الأجيال في قصر ثقافة نعمان عاشور

استُهلت الفعاليات بلقاء توعوي بعنوان "الكتاب حلقة الوصل بين الأجيال والثقافة" في قصر ثقافة نعمان عاشور، بالتعاون مع مدرسة الرشاد الابتدائية بميت غمر. وأكدت نهال محمد، مسئولة النشاط، أهمية يوم 23 أبريل الذي اختارته اليونسكو لهذا الاحتفاء، موضحةً أن القراءة تعزز التعلم الذاتي وتقوي الذاكرة وتنمي التفكير.

ورشة حكي بمكتبة العيادية حول أثر القراءة في رفع الوعي

نظمت مكتبة العيادية ورشة حكي بعنوان "أهمية القراءة في زيادة الوعي المعرفي"، تحدث فيها مدير المكتبة، محمد عبد الحافظ، عن الكتاب كوسيلة لنقل المعرفة وبناء الإنسان وتنمية قدراته الذهنية.

تكريم المواهب الرياضية على مسرح بيت ثقافة تمي الأمديد

وفي إطار أنشطة إقليم شرق الدلتا الثقافي، أقيمت احتفالية لتكريم المواهب الرياضية على مسرح بيت ثقافة تمي الأمديد، بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة، تزامنًا مع اليوم الدولي للرياضة. وتضمن الحفل عروضًا رياضية في كرة اليد، والملاكمة، وألعاب القوى، واختُتم بتكريم المتفوقين.

التراث الإنساني في دائرة الضوء ببيت ثقافة تمي الأمديد

بمناسبة يوم التراث العالمي، الموافق 18 أبريل، نظم بيت ثقافة تمي الأمديد لقاءً تثقيفيًا تحدثت فيه الأخصائية الثقافية صبحة إسماعيل عن أهمية الحفاظ على المواقع التراثية، وضرورة حمايتها من المخاطر المختلفة، مؤكدةً أن التراث يمثل إرثًا إنسانيًا مشتركًا يجب صونه.

القبائل في البحر الأحمر ودورها في تشكيل الهوية الثقافية

استضافت مدرسة الإعدادية المشتركة بأبو قراميط لقاءً بعنوان "أهم القبائل بمحافظة البحر الأحمر"، تناولت فيه ثناء هاشم صديق، المسؤولة الإعلامية، أهمية توثيق تراث قبائل مثل العبابدة والرشايدة، ودورهم في بناء الهوية الثقافية والتاريخية للمحافظة.

ختام الفعاليات بمحاضرة حول عادات وتقاليد المناطق الحدودية

اختُتمت الفعاليات بمحاضرة نظّمها قصر ثقافة نجيب سرور بعنوان "عادات وتقاليد المناطق الحدودية في مصر"، تحدثت فيها سحر فهيم، المسؤولة الثقافية، عن تنوع العادات بين سيناء ومرسى مطروح والنوبة والوادي الجديد، وأكدت أن هذا التنوع يعكس ثراء الهوية المصرية.

 

مقالات مشابهة

  • تعزيز الأمن الغذائي.. المملكة تحتفي باليوم العالمي للطب البيطري
  • المملكة تحتفي باليوم العالمي للطب البيطري
  • سلطنة عمان تعزي في ضحايا بندر عباس
  • عقد قران ذي يزن بن هيثم ولي عهد سلطنة عمان
  • الرياضة بالقليوبية تحتفل باليوم العالمي للمرأة وأطفال التوحد
  • عدد السكان العمانيين يصل 3 ملايين نسمة
  • الإمارات تشارك في اجتماع المنظمة العربية للتنمية الصناعية بالمغرب
  • إحياء اليوم العالمي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2025
  • الاحتفال باليوم العالمي للأرض
  • قصور الثقافة بالدقهلية تحتفي باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف