السياحة تحذر من التعامل مع مواقع احتيالية تنتحل صفتها
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الرياض
حذرت وزارة السياحة من التعامل مع أي موقع أو بريد إلكتروني ينتحل صفة الوزارة أو منظومة السياحة في الإعلان عن فرص وظيفية “وهمية”، ونفت الوزارة أي صلة لها بهذه الإعلانات الاحتيالية، مؤكدةً بأن موقعها الرسمي ومنصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي هي الوسيلة المعتمدة والوحيدة للإعلان عن الفرص الوظيفية المتاحة.
وجاء في البيان أنه تم رصد عدة مواقع وهمية تدعي توفر فرص عمل في منظومة السياحة، وتستغل اسم الوزارة وشعارها بهدف الحصول على البيانات الشخصية والمصرفية من خلال رسائل مشبوهة تزعم تحصيل رسوم مالية لغرض الفحص الطبي، وتطلب الدخول على روابط إلكترونية لتقديم المزيد من المعلومات أو البيانات أو تعبئة نماذج إلكترونية.
ونوّهت الوزارة إلى أن التعامل مع المواقع والمنصات الرسمية الخاصة بالوزارة يضمن للمتقدمين الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة حول الوظائف المعلنة، بالإضافة إلى ضمان سرية المعلومات الشخصية المقدمة.
ودعت وزارة السياحة إلى الإبلاغ الفوري عن أي موقع مشبوه يدعي تمثيلها أو يقوم بنشر فرص وظيفية غير موثوقة، وذلك من خلال الاتصال بالجهات المعنية أو التواصل معها عبر وسائل التواصل الرسمية.
وتؤكد الوزارة، أهمية حماية الجميع لأنفسهم من طرق الاحتيال بجميع أساليبه وأنواعه، والحرص على أمن معلوماتهم المصرفية والشخصية، وذلك بعدم الاستجابة للرسائل الواردة من جهات تنتحل اسم الوزارة إلى جانب ضرورة التحقق من مصدر الرسائل العشوائية الواردة قبل الضغط على الروابط، وذلك للمحافظة على بياناتهم الشخصية، وعدم الوقوع ضحية لجريمة الاحتيال.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فرص وظيفية مواقع احتيالية وزارة السياحة
إقرأ أيضاً:
حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الدين في التربح من المحتوى على الإنترنت؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال توى له فاليوم الخميس، إن الإنترنت يعد ثورة كبيرة في مجال التواصل بين الناس، وقد فتح الباب أمام العديد من الفرص المادية من خلال تقديم محتوى متنوع، إلا أن الحكم الشرعي في هذا الموضوع يعتمد بشكل أساسي على نوعية المحتوى الذي يتم تقديمه.
وأوضح أن العبرة تكمن في المحتوى نفسه: هل هو نافع وملم بالمعلومات المفيدة التي تفيد المجتمع؟ هل يعرض أمورًا مشروعة ومباحة، مثل الترويج لمنتجات أو خدمات يحتاجها الناس؟ أم أنه يتضمن محتوى ضارًا وغير مفيد مثل الإعلان عن الخمور أو المخدرات أو نشر مقاطع مسيئة؟.
وأكد أنه ليس كل محتوى ترفيهي يعد جائزة، قائلاً: "ليس كل ما يضحك الناس يكون جائزًا"، مشيرا إلى أن هناك أنواعًا من المقاطع التي قد تضحك الناس، لكنها تحتوي على مقالب مؤذية أو مشاهد مفزعة تُسَبب ضررًا للآخرين، وهذه الأنواع من المحتوى لا يجوز نشرها أو التربح منها.
كما أضاف أنه إذا كان المحتوى يهدف إلى الترفيه مع تقديم معلومة صحيحة أو نافعة في إطار محترم، فإن ذلك لا بأس به شرعًا، بشرط أن يكون المضمون غير مؤذٍ للناس ولا يتعدى على حرياتهم أو حقوقهم.
وتابع: "الترويج لمحتوى يهدف إلى إيذاء الناس أو استغلال مواقفهم بطريقة قبيحة لا يجوز شرعًا"، مؤكداً أن الترفيه يجب أن يكون هادفًا ويعكس قيمة نفعية، بعيدًا عن إلحاق الأذى بالآخرين.