اعلان نتائج المسابقة الكبرى للقرآن الكريم والحديث بالفيوم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أقامت جامعة الفيوم المسابقة الكبرى للقرآن الكريم والحديث الشريف والسيرة النبوية الشريفة لطالبات المدن الجامعية،وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والتي تضمنت عددًا من المستويات وهي "القرآن كاملاً ونصف القرآن وعشرة أجزاء" وفي الحديث الشريف "الأربعون النووية وعشرون حديثًا" إلى جانب اختبارات شفوية حول السيرة النبوية الشريفة".
وجاءت نتائج المسابقة كالتالي فازت الطالبة رحمة محمد أحمد بالمركز الأول بمسابقة القرآن كاملًا، وجاءت الطالبة إسراء عبد الحليم حمزة في المركز الثاني، فيما حازت الطالبة نسرين ثروت محمد المركز الثالث.
وفي مسابقة نصف القرآن: فازت الطالبة يارا رضا الشبراوي بالمسابقة بالتزكية، وفي مسابقة الحديث الشريف فازت الطالبة أسماء غالب بالمركز الأول، والطالبة نورهان رمضان بالمركز الثاني، والطالبة آلاء ربيع بالمركز الثاني، وفي مسابقة السيرة النبوية فازت الطالبة إسراء عبد الحليم بالمركز الأول، والطالبة يارا رضا بالمركز الثاني، والطالبة نسرين ثروت بالمركز الثالث.
قام بتحكيم المسابقة الدكتور أحمد يس المدرس بكلية دار العلوم، بإشراف محمود عبد العزيز القائم بأعمال مدير عام المدن الجامعية.
ندوة بكلية الخدمة الاجتماعيةومن جهه اخرى شهد الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية فى الفيوم ، ندوة تحت عنوان التنبؤ المبكر بالأزمات والكوارث، التي نظمتها وحدة إدارة الأزمات والكوارث بالكلية.
حضر الندوة الدكتورة نادية حجازي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمود عرفان العميد السابق للكلية، والدكتورة قوت القلوب فريد الأستاذ بقسم التنمية والتخطيط، والدكتور حسام الشريف مدير وحدة الازمات والكوارث بالكلية، وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
أكد الدكتور أحمد حسني أن كلية الخدمة الاجتماعية تحرص على تنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية التي من شأنها توسيع النطاق المعرفي والعلمي لدى الطلاب، حتى يصبحوا خريجين على قدر عال من الكفاءة والتميز.
وأوضحت الدكتورة نادية حجازي أن الندوة تنطلق أهميتها في ظل ازدياد حالات الكوارث وانتشار الاوبئة وما يترتب عليها من مخاطر متعددة وحدوث خسائر في الأرواح والممتلكات.
مؤكدة أن الإنذار المبكر لحدوث الكوارث أصبح من أهم الضروريات الحياتية والذي ينبغي على الدول والمجتمع الدولي تفعيله لاتخاذ ما يلزم من الإجراءات الوقائية لحماية الأشخاص قبل وقوع الكارثة.
4 5المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسابقة الحديث الشريف طالبات المدن الجامعية جامعة الفيوم القرآن فازت الطالبة
إقرأ أيضاً:
تأهل 63 متسابقا في ختام التصفيات النهائية لمسابقة النور لعلوم القرآن الكريم بنزوى
نزوى- ناصر العبري
اختتمت التصفيات النهائية لمسابقة النور لعلوم القرآن الكريم في ولاية نزوى بمحافظة الداخلية، حيث تأهل 63 متسابقًا ومتسابقة من مختلف المستويات بعد منافسة قوية شهدتها المراحل السابقة، إذ بلغ إجمالي عدد المشاركين منذ انطلاق المسابقة 785 متسابقًا ومتسابقة من مختلف الفئات العمرية، منهم 272 من الذكور و513 من الإناث.
وأوضح الدكتور سالم بن عبدالله الشكيلي رئيس لجنة المتسابقين، أن التصفيات النهائية ضمت 16 متسابقًا من الذكور و47 متسابقة من الإناث، تنافسوا جميعًا على المراكز الأولى في مختلف المستويات، مضيفا أن اللجنة المنظمة خصصت 3 جوائز لكل مستوى، إلى جانب خمس جوائز تشجيعية، لتحفيز المشاركين على حفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه.
ومن المقرر أن تُعلن نتائج الفرز النهائية بعد أسبوع، فيما يُنتظر إقامة حفل التكريم خلال شهر أبريل المقبل، لتكريم الفائزين والمشاركين تقديرًا لجهودهم في تعلم كتاب الله.
من جانبه، أعرب المتسابق سعيد بن هلال الشرياني عن تقديره للمسابقة، مؤكدًا أنها بادرة طيبة تعزز ارتباط المشاركين بكتاب الله، وتتيح لهم فرصة مراجعة عدد من التفاسير، مما يساهم في تعزيز الفائدة المرجوة. كما أشاد الشرياني بالتنظيم المتميز والتقنيات المستخدمة في المسابقة، مقدمًا شكره للجنة التنظيم على جهودها الكبيرة في إنجاح هذا الحدث.
وقالت ابتهال بنت سلام الحوسنيه إحدى المتسابقات بأن المسابقة كانت تجربة روحانية مميزة، ساعدتها في تعزيز علاقتها بكتاب الله ومكنتها من تعميق فهمها لآياته من خلال مراجعة التفاسير المختلفة. وأشادت بالتنظيم الدقيق للمسابقة والتقنيات الحديثة المستخدمة في التقييم، مما ساهم في توفير بيئة تنافسية عادلة ومحفزة للمشاركين. كما عبّرت عن شكرها وتقديرها للجنة المنظمة على جهودها في إنجاح هذه الفعالية القرآنية.
يشار إلى أن مسابقة النور لعلوم القرآن الكريم، في نسختها الثانية، تُعد من الفعاليات البارزة التي تهدف إلى نشر الثقافة القرآنية، وتعزيز روح التنافس الإيجابي بين مختلف الفئات العمرية، لترسيخ القيم الإسلامية وتعزيز الارتباط بكتاب الله.