عواقب وخيمة.. الكرملين يحذر الدول الغربية من إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، إن ظهور وحدات عسكرية أجنبية في أوكرانيا سيكون محفوفا بعواقب سلبية للغاية، حتى لا يمكن إصلاحها.
وأوضح بيسكوف في مؤتمر صحفي، ردا على طلب للتعليق على تصريحات نائب البرلمان الأوكراني أليكسي جونشار بشأن تفكير باريس في إرسال بعض الوحدات العسكرية الأجنبية إلى أوكرانيا: "إن إرسال بعض الوحدات العسكرية الأجنبية إلى أوكرانيا محفوف بعواقب سلبية للغاية، وحتى لا يمكن إصلاحها، وحتي إرسال بعثة عسكرية أوروبية إلى مناطق أوكرانيا المتاخمة لـ بيلاروسيا".
وأكد بيسكوف أنه في الوقت الحالي لا توجد بيانات دقيقة حول مثل هذا القرار من قبل الدول الأوروبية، مضيفا: "نحن بحاجة للحصول على معلومات دقيقة، وحتى الآن لا يوجد شيء محدد في هذا الشأن".
وفي وقت سابق، لم يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب نتائج مؤتمر مخصص لأوكرانيا في باريس، إمكانية إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة.
كما قال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين، إن عدد هذه الوحدة، بحسب موسكو، قد يصل إلى 2000 شخص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية بيلاروسيا باريس إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تحذر إيران من عواقب وخيمة إذا هاجمت إسرائيل.. أوستن: واشنطن مستعدة للدفاع عن شركائها وحلفائها بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن إيران قد تواجه عواقب وخيمة إذا اختارت العمل العسكري المباشر ضد إسرائيل، وذلك بعد أن أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل للقيام بعمليات برية في جنوب لبنان.
وخلال محادثاته مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أكد أوستن أن واشنطن في وضع جيد للدفاع عن أفراد الولايات المتحدة وشركائها وحلفائها في مواجهة التهديدات من إيران والمنظمات المدعومة من إيران.
وصرحت إيران أمس الإثنين أنها لن ترسل قوات إلى لبنان أو غزة. ومع ذلك، تعهدت برد غير محدد على إسرائيل في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية الضخمة على بيروت يوم الجمعة، والتي قتلت زعيم حزب الله حسن نصر الله والقائد الإيراني عباس نيلفوروشان وشخصيات بارزة أخرى في حزب الله.
وكان الهجوم أكبر ضربة على معقل حزب الله في ما يقرب من عام من الصراع. وأثارت الضربات الإسرائيلية المكثفة على حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن مخاوف من أن القتال قد يتصاعد، مما قد يجر إيران والولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل.
وعلى الرغم من ذلك، لم تذكر إيران الانتقام علنًا. وفي الأسبوع الماضي، أفاد موقع أكسيوس أن حزب الله طلب دعم إيران للرد، لكن المسؤولين الإيرانيين كانوا مترددين، وأبدوا تحفظات بشأن الانضمام إلى القتال ضد إسرائيل.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني أمس الاثنين أن قراراته تستند إلى "العقلانية، ولا تتأثر بمشاعر وسائل التواصل الاجتماعي".
وأكد النائب السياسي للحرس الثوري الإيراني، "يقترح البعض، "لو كنا رددنا على اغتيال الجنرال سليماني وهنية، لما حدثت أحداث معينة،" أو "إذا لم نرد، فإن الأعداء سيتخذون الخطوة التالية".
وأضاف، "في حين قد يكون هناك حماس للعمل، يجب التعامل مع أي عملية بعقلانية وتفكير متأنٍ وتحليل شامل للوضع".
وكتبت صحيفة جمهوري إسلامي الإيرانية المحافظة يوم الثلاثاء أن رفض نظرية الانتقام هو استراتيجية دقيقة ومنطقية، حيث تهدف الولايات المتحدة إلى توسيع الحرب في المنطقة.
وقالت الصحيفة: "في الوقت الذي يحاول فيه أفراد وفصائل مختلفة، من خلال تصريحات متطرفة، دفع المنطقة نحو حرب شاملة، فإن إعطاء الأولوية للمقاومة ورفض نظرية الانتقام هي استراتيجية دقيقة".
ومع ذلك، استمرت بعض وسائل الإعلام المحافظة في الدعوة إلى الانتقام من كل من إسرائيل والولايات المتحدة.
وأشارت صحيفة فرهيختيجان الصادرة في طهران إلى أن الرئيس جو بايدن قد يصبح هدفًا "مشروعًا" بعد تركه منصبه، مستشهدة بدور الولايات المتحدة في اغتيال إسرائيل لـ "قادة المقاومة".
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا