#سواليف

كشفت صحيفة ” #هآرتس” أن العديد من #الأسرى #الفلسطينيين في #السجون #الإسرائيلية توفوا نتيجة الإهمال الطبي، فضلا عن تدهور الأوضاع في السجون جراء اكتظاظها بأكثر من طاقتها الاستيعابية.

واستندت الصحيفة إلى تقارير تشريح جثث المتوفين الفلسطينيين، التي رصدت علامات على تعرض بعضهم لمعاملة عنيفة، ونشرت أسماء وتفاصيل متعلقة ببعضهم ومنهم:

محمد الصبار، 21 عاما: توفي في 8 فبراير الماضي عن 21 عاما، بعد ساعات من نقله إلى المستشفى، “كان يمكن إنقاذه لو توفرت له العناية الطبية التي كان بحاجة ماسة إليها”، حسب القرير الطبي.

مقالات ذات صلة “اللسان يعجز عن الوصف”.. ممرض عائد من غزة يروي تفاصيل الوضع هناك (فيديو) 2024/03/21

وفقا للصحيفة الصبار كان يعاني من مرض مزمن في القولون. وعندما وصل إلى غرفة الطوارئ، وجد الأطباء أن إمكانية إنقاذه كانت ضئيلة جدا.

واعتقل الصبار، في مايو عام 2022، في الضفة الغربية بتهمة التحريض على وسائل التواصل الاجتماعي، ووضع قيد الحبس الإداري، وكان يفترض أن يطلق سراحه بعد شهرين، لكن السلطات الإسرائيلية جددت أمر حبسه خمس مرات.

عبد الرحمن بهاش، 23 عاما: توفي في الأول من يناير الماضي، في سجن إسرائيلي. وكشف تشريح جثته وجود علامات ضرب على جسده: كدمات على الصدر والبطن جراء عدة كسور في الضلع وإصابة في الطحال، من دون أن يحدد سبب الوفاة بشكل حاسم.

ووجدت علامات التهاب في رئتيه، قد يكون سببها الأوضاع الصحية المتردية في السجن، وفقا للصحيفة.

وكان بهاش يقضي حكما بتهمة إطلاق النار على مدنيين. وتقول السلطات الإسرائيلية إنه كانت لديه صلات بحركة فتح.

عز الدين البنا، 40 عاما: توفي البنا في سجن إسرائيلي، وكان، مشلولا ويستخدم كرسيا متحركا. وتنقل الصحيفة عن محام زار مركز الاعتقال، أن السجناء أخبروه بأن البنا كان يعاني من قروح ضغط، وأنه كان في حالة صحية سيئة ولم يتلق العلاج رغم آلامه.

وبحسب ما نقلته الصحيفة، احتجزت إسرائيل 20528 فلسطينيا، في فبراير، أي أكثر بـ6000 سجينا من الطاقة الاستيعابية القصوى لمصلحة السجون البالغة 14500 سجينا.

وكان هناك، قبل 7 أكتوبر، 16 ألف سجين محتجزين في المنشآت الإسرائيلية. وفي غضون أربعة أشهر، تم سجن 5000 آخرين، وفقا لـ”هآرتس”.

وشددت الصحيفة على أن اكتظاظ السجون أصبح منذ اندلاع الحرب في غزة مشكلة خطيرة، مشيرة إلى أن 27 سجينا فلسطينيا من غزة، على الأقل، ماتوا وهم في عهدة الجيش الإسرائيلي.

وردا على انتقادات حقوقية، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية للصحيفة إنها “تتصرف وفقا لأحكام القانون، وأي زعم بشأن الموضوع يتوجب تقديمه عبر القنوات المختصة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هآرتس الأسرى الفلسطينيين السجون الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

بيوم الأسير الفلسطيني.. أرقام قياسية للانتهاكات الإسرائيلية

فلسطين – يحيي الفلسطينيون الخميس “يوم الأسير الفلسطيني” تحت ظروف توصف بأنها الأصعب منذ عقود، مع تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، وتزايد وتيرة الإخفاء القسري والاعتقال الجماعي منذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بقطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف.

ويحلّ “يوم الأسير” في 17 أبريل/نيسان من كل عام، وهو يوم أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير) عام 1974، تكريماً لنضال الأسرى في السجون الإسرائيلية.

وتُنظم بهذه المناسبة فعاليات ومسيرات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة ومخيمات اللاجئين خارج فلسطين، لتسليط الضوء على أوضاع المعتقلين والانتهاكات التي يتعرضون لها.

وحتى مطلع أبريل 2025 تجاوز عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 9900 أسير، بينهم 3498 معتقلا إداريا يُحتجزون دون تهمة أو محاكمة، وما لا يقل عن 400 طفل، و27 أسيرة، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.

ويحيي الفلسطينيون هذا العام “يوم الأسير” بينما تواصل إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وبالتوازي يصعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 950 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 فلسطيني وفق معطيات فلسطينية رسمية.

** حرب الإبادة

وقبيل الشروع بالإبادة في أكتوبر 2023، بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال أكثر من 5250 أسيراً، بينهم نحو 1320 معتقلا إداريا و40 أسيرة، إضافة إلى 170 طفلاً.

وذكر نادي الأسير في تقرير أن “الاعتقال الإداري شهد تصاعداً غير مسبوق، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين 3498، بينهم أكثر من 100 طفل و4 سيدات”، مبينا أن هذه الأرقام “لم تُسجّل حتى في أوج الانتفاضات الفلسطينية”، وأن المحاكم العسكرية ساهمت بترسيخ ذلك من خلال جلسات شكلية.

** أسرى غزة

وأوضح نادي الأسير أن إسرائيل اعتقلت آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري، مشيراً إلى أن المعتقلين يتعرضون لظروف احتجاز قاسية ومرعبة تهدف، بحسب التقرير، إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم.

ولم يذكر رقماً محدداً لعدد الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة القابعين في السجون الإسرائيلية.

ونقل النادي عن إفادات لأسرى جرت زيارتهم في السجون والمعسكرات، أن مرض الجرب تفشى مجدداً بين المعتقلين دون توفير أي علاج أو إجراءات للحد من انتشاره.

وأفادت الشهادات بأن إدارة سجن النقب تُجبر الأسرى على قضاء حاجتهم في براميل وأوعية، وتحوّل الأمراض والإصابات والقيود وحتى الاحتياجات الأساسية إلى أدوات للتعذيب.

كما وثّق التقرير استمرار عمليات الشبح، والإجبار على الجلوس في وضعيات مؤلمة، وفرض قيود مشددة على الزيارات، يرافقها تهديد مستمر، ما يزيد من تدهور أوضاع الأسرى.

** الواقع الصحي للأسرى

وأشار نادي الأسير إلى أن معظم الأسرى يعانون من مشكلات صحية، حتى من دخلوا السجون وهم بصحة جيدة، نتيجة ظروف الاحتجاز القاسية، أبرزها التجويع الممنهج، وانتشار الأمراض، والاعتداءات الجسدية التي تسببت بكسور وإصابات مختلفة.

وأضاف أن العزل الانفرادي والجماعي ترك آثارا نفسية حادة على كثير من المعتقلين، موضحاً أن إسرائيل تواصل عزل عشرات من قيادات الحركة الأسيرة في سجني “مجدو” و”ريمون”.

كما أشار إلى أن إدارة السجون تقيّد زيارات الطواقم القانونية من خلال فرض رقابة صارمة وتحديد مواعيد متباعدة.

وحذّر نادي الأسير من أن مصير الأسرى بات على المحك إذا ما استمرت هذه الجرائم على نفس الوتيرة.

ووثق النادي، مقتل 63 أسيراً منذ بدء حرب الإبادة، بينهم 40 من قطاع غزة، وكان آخرهم الطفل وليد أحمد.

وأشار إلى أن هذه الإحصائية تشمل فقط من تم التعرف على هوياتهم، في حين تواصل إسرائيل إخفاء هويات العديد من المعتقلين في إطار سياسة الإخفاء القسري.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • في يوم الأسير الفلسطيني.. هؤلاء هم أسرى القدس التوّاقون للحرية
  • ارقام قياسية للانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين
  • في يوم الأسير.. ارتفاع عدد الضحايا في السجون الإسرائيلية
  • في يوم الأسير الفلسطيني أرقام قياسية للانتهاكات الإسرائيلية
  • بيوم الأسير الفلسطيني.. أرقام قياسية للانتهاكات الإسرائيلية
  • بالأسماء.. مصرع 3 أشخاص وإصابة 9 آخرين في حادث تصادم مروع بالبحيرة
  • “الفاف” تكشف قائمة اللاعبين المعنيين بالتربص المقبل لمنتخب أقل من 20 عاما
  • تقرير يكشف عن الخسائر “الإسرائيلية” في الحرب على غزة ولبنان
  • “هآرتس”: إسرائيل تستبدل قوات الاحتياط على الجبهات بجنود نظاميين
  • هآرتس: مكافحة الإرهاب اليهودي تثير التوتر وانعدام الثقة بين الشاباك والشرطة الإسرائيلية