بريطانيا تضع شروطا على إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
وضعت بريطانيا شروطا لاستمرار إمدادات الأسلحة إلى “إسرائيل”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن بريطانيا طالبت “إسرائيل” بالسماح للصليب الأحمر أو الدبلوماسيين، بزيارة المحتجزين التابعين لحركة حماس، كجزء من شروط استمرار إمدادات الأسلحة.
ووصفت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، بريطانيا، بأنها “ربما تعتبر ثاني أكثر دولة صديقة لإسرائيل بعد الولايات المتحدة”.
هذا وتقول بريطانيا إن تصرفات “إسرائيل” تتعارض مع القانون الدولي، وسبق أن حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون المسؤولين “الإسرائيليين”، من أن أوروبا قد تفرض حظرا على الأسلحة على “إسرائيل” إذا استمر الوضع الحالي في قطاع غزة.
وكانت كندا، قررت في وقت سابق فرض حظر على الأسلحة على إسرائيل، بسبب انتهاكاتها للقانون الدولي في حربها على قطاع غزة، وكذلك أعلنت إيطاليا مؤخرا أنها أوقفت مبيعات الأسلحة لإسرائيل منذ 7 أكتوبر، امتثالا للقوانين التي تحظر بيع الأسلحة إلى مناطق النزاع.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسلحة إلى إسرائيل حظر أسلحة
إقرأ أيضاً:
فؤاد حسين: بغداد تتفاوض مع دول أخرى لتأمين إمدادات الغاز
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران كانت أحد العوامل الرئيسية التي دفعت بغداد للبحث عن بدائل لاستيراد الغاز الإيراني، الذي يعد المصدر الأساسي لتغذية شبكة الكهرباء العراقية.
العقوبات الأمريكية وتأثيرها على إمدادات الغازفي مقابلة مع قناة “الشرق”، أوضح حسين أن الغاز الإيراني يمثل نحو 33% من احتياجات العراق من الكهرباء، ما جعل هذه العقوبات تؤثر بشكل مباشر على قدرة البلاد في تأمين إمدادات الطاقة. وأضاف أن بغداد بدأت في البحث عن مصادر بديلة للغاز، حيث أجرى المسؤولون العراقيون محادثات مع عدد من الدول من بينها تركيا، الأردن، ودول خليجية لتأمين احتياجات التيار الكهربائي.
التحرك العراقي في مجال الطاقةمنذ فرض العقوبات، تبذل الحكومة العراقية جهودًا مكثفة لتقليل الاعتماد على الغاز الإيراني، حيث سعت إلى تعزيز التعاون مع دول أخرى في المنطقة لتوفير إمدادات مستقرة للطاقة. هذه الخطوات تأتي في وقت حساس بالنسبة للعراق الذي يعاني من نقص مزمن في الطاقة الكهربائية، والذي يؤثر سلبًا على الحياة اليومية للمواطنين.
المباحثات العراقية في واشنطن: الأوضاع في سوريافي جانب آخر من المقابلة، تطرق حسين إلى محادثاته في واشنطن التي تناولت الأوضاع في سوريا. وأوضح أن الإدارة الأمريكية وضعت 8 شروط للإدارة السورية الجديدة في دمشق، مع التركيز على أحد النقاط الحساسة التي تمثل “بؤرة قلق للجميع”، وهي تواجد المسلحين الأجانب في سوريا.
القلق العراقي من الوضع السوريوأشار حسين إلى أن الوضع في سوريا يمثل مصدر قلق كبير للعراق، مشدداً على ضرورة الدفع نحو تسوية سياسية شاملة لإنهاء الأزمة السورية. كما أكد أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، في ظل ما يعانيه الشعب السوري من صعوبات كبيرة نتيجة تلك العقوبات.
وأضاف الوزير العراقي أنه خلال لقاءاته مع المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين، شدد على ضرورة ضمان الاستقرار في سوريا، لما له من تأثير مباشر على الأمن والاستقرار في العراق.
الاهتمام العراقي بالأزمة السوريةوأكّد حسين أن العراق يولي اهتمامًا كبيرًا بما يحدث في سوريا، سواء على الصعيد الأمني أو السياسي، نظرًا لأن الأوضاع في سوريا لها تأثيرات كبيرة على الوضع الداخلي العراقي. ففيما يتعلق بالأمن، يعتبر العراق من أكثر الدول المتأثرة بالتطورات في سوريا بسبب التداخل الجغرافي والأمني بين البلدين.
الخلاصةمع تصاعد التحديات الاقتصادية والسياسية في المنطقة، يظهر العراق بشكل واضح في محاولاته لتأمين مستقبل أكثر استقرارًا على صعيد الطاقة والسياسة الخارجية. يبقى السؤال حول مدى قدرة العراق على تأمين بدائل حقيقية للغاز الإيراني، وفيما إذا كانت مساعي الحكومة العراقية في واشنطن لتحقيق الاستقرار في سوريا ستحقق النجاح المرجو.