مباحثات سعودية يمنية تتناول استكمال وتنفيذ “خارطة الطريق”
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
جدة – أجرى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مباحثات في جدة الخميس، مع رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك تناولت مساعي استكمال وتنفيذ “خارطة الطريق” لإحلال السلام في اليمن.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إنه “جرى خلال اللقاء استعراض التطورات الأخيرة في الشأن اليمني، والمساعي المبذولة لاستكمال وتنفيذ خارطة الطريق، التي ترعاها الأمم المتحدة”.
كما بحث ابن سلمان وابن مبارك، وهو أيضا وزير الخارجية، “الجهود القائمة لدعم سير العملية السياسية بين الأطراف اليمنية، ومسار السلام؛ لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن”، وفق الوكالة.
ويشهد اليمن، منذ نحو عامين، تهدئة من حرب بدأت قبل حوالي 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وفي 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ التزام الحكومة وجماعة الحوثي اليمنيتين بحزمة تدابير ضمن “خارطة طريق” تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
لكن غروندبرغ قدّم، خلال إحاطة لمجلس الأمن في 15 مارس/ آذار الجاري، صورة قاتمة لجهود حل الأزمة في اليمن، معتبرا على أن “عملية الوساطة باتت أكثر تعقيدا”، دون تفاصيل.
وبعد ثلاثة أيام، أعلنت الحكومة اليمنية توقف “خارطة الطريق”؛ بسبب ما قالت إنه “تصعيد الجماعة في البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية”.
و”تضامنا مع قطاع غزة”، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومع شن واشنطن ولندن، ضمن تحالف دولي، غارات على مواقع للحوثيين، أعلنت الجماعة أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: خارطة الطریق
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعيد النظر في مرشحه لرئاسة “الشاباك”
#سواليف
أعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أن الأخير أبلغ إيلي #شارفيت بأنه يعتزم إعادة النظر في قرار تعيينه رئيسا لجهاز الأمن العام ” #الشاباك “.
وأوضح الديوان في بيان رسمي أن نتنياهو أعرب عن رغبته في فحص ترشيح شخصيات أخرى لشغل المنصب الحساس، وذلك بعد مراجعة متأنية للموقف.
ووفقا لمصادر عبرية جاء قرار نتنياهو بعد لقائه مع شارفيت الليلة الماضية لبحث تعيينه كرئيس لجهاز الأمن العام “الشاباك”، حيث أثار هذا التعيين جدلا سياسيا ومخابراتيا واسعا داخل إسرائيل، خاصة داخل أوساط الائتلاف الحكومي والمعسكر اليميني، بسبب مشاركة الأخير في الاحتجاجات المناهضة للحكومة خلال الأزمة القضائية الشهيرة.
مقالات ذات صلة قيادي في “حماس”: لو توقفت الإبادة في غزة بتسليم الأسرى لما ترددنا للحظة 2025/04/01وفي بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره لشارفيت على استعداده لتولي المنصب الحساس، لكنه أبلغه بأنه وبعد إعادة النظر، ينوي دراسة مرشحين آخرين لهذا الدور.
من جانبه، قال شارفيت: “طلب مني رئيس الوزراء أن أتولى قيادة جهاز الأمن العام وأن أواصل خدمة إسرائيل خلال هذه الفترة العصيبة، وهو ما كنت سأقوم به بكل تأكيد”.
وتابع قائلا: “هذا القرار يأتي بناء على ثقتي الكبيرة بقدرة جهاز الأمن العام على التعامل مع التحديات المعقدة التي برزت مؤخرا، وإيماني الشخصي بقدرتي على قيادة الجهاز لتحقيق هذه الأهداف”.
ومن جانبه قال يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية: “تعيين رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ليس مجرد قرار عادي يمكن الإعلان عنه ثم التراجع عنه خلال 24 ساعة بسبب الضغوط أو الصراخ. هذا هو قدس الأقداس، وهو انتهاك لأمن الدولة. لقد فقدت الحكومة منذ السابع من أكتوبر ثقة الشعب”.
وفي السياق ذاته، قال زعيم حزب “المعسكر الرسمي” بيني غانتس: “نتنياهو يثبت مرة أخرى أن الضغوط السياسية والاعتبارات الحزبية تسبق مصلحة البلاد وأمنها القومي”.
وكان مكتب نتنياهو قد أعلن أمس الاثنين عن تعيين اللواء في الاحتياط إيلي شربيط، قائد سلاح البحرية السابق رئيسا جديدا لجهاز الأمن العام (الشاباك) خلفا لرونين بار، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء بعد مقابلات معمقة مع 7 مرشحين مؤهلين لهذا المنصب.