عمان – بحث الأردن وفرنسا، امس الأربعاء، الأوضاع “المتدهورة” في غزة، وتفاقم الأزمة الإنسانية جراء استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي من نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، وفق بيان للخارجية الأردنية، وصل الأناضول نسخة منه.

وذكر البيان أن الاتصال بين الجانبين “ركّز على جهود إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة من خلال التوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام لجميع أنحاء القطاع”.

وبحث الوزيران “الأوضاع المتدهورة في القطاع وتفاقم الأزمة الإنسانية جراء استمرار الحرب على غزة ومنع إسرائيل دخول المساعدات بشكل كاف إلى القطاع”.

وشدد الصفدي على أنه “لا يمكن إدخال المساعدات بشكل كاف وتلبية احتياجات أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع يواجهون المجاعة من دون وقف العدوان ورفع كل القيود على إدخال المساعدات وتوزيعها والسماح للمنظمات الأممية بالقيام بدورها الإنساني”.

وأكد الوزيران على “استمرار الأردن وفرنسا في العمل معاً من أجل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، والتعاون في إدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك من خلال الإنزالات الجوية”.

واتفقا على أنه “لا بديل عن فتح جميع المعابر البرية سبيلا لتلبية الاحتياجات الإنسانية للقطاع”.

وأكد الوزيران على أن “تنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) وفق المرجعيات المعتمدة هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة”.

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حرب التجويع الإسرائيلية تودي بحياة طفل جديد في شمال غزة

#سواليف

لقي #الطفل #محمد_كلوب (9 أعوام) من شمال #غزة مصرعه اليوم السبت إثر عمليات #التجويع التي يفرضها الجيش الإسرائيلي وعرقلة دخول المساعدات والأغذية للقطاع.

وأسفرت #الحرب الإسرائيلية والقيود التي تفرضها تل أبيب على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، عن مصرع عشرات الأطفال والمرضى وكبار السن.

ويوم الثلاثاء الماضي، خلص تقييم مدعوم من الأمم المتحدة إلى أن نحو نصف مليون شخص يعانون من الجوع “الكارثي” في قطاع غزة، وذكر التقرير الدولي، أن نحو 96% من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات “مرتفعة” من انعدام الأمن الغذائي الحاد، محذرا من حدوث مجاعة بالقطاع في ظل استمرار الحرب والقيود الإسرائيلية المفروضة على المساعدات.

مقالات ذات صلة المقاومة تواصل معاركها الضارية وجيش الاحتلال يعترف بقتلى جدد في غزة  2024/06/29

وأوضح تقرير “التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي” الذي شارك في إعداده 19 وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة، أن قطاع غزة يعاني من “حالة طوارئ” في الجانب الإغاثي، وهي المرحلة الرابعة من التصنيف والتي تسبق مرحلة المجاعة، الخامسة والأخيرة.

وأفاد “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” بأنه لا يزال 495 ألف شخص، أي نحو 22% من سكان غزة وفق الأمم المتحدة، يعانون من “مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد”، وأشار التقرير إلى أن قطاع غزة برمته، لا يزال مهددا بـ”خطر مرتفع ومتواصل” من المجاعة.

وأشار برنامج الغذاء العالمي إلى أن “الأعمال العدائية في رفح منذ مايو أدت إلى نزوح أكثر من مليون شخص وقلصت بشكل حاد من إمكانية وصول المساعدات الإنسانية، وبالتوازي، أدى الفراغ الأمني إلى تفشي الفوضى وانعدام الأمن، مما أعاق العمليات الإنسانية بشكل ملحوظ”.

وخلص برنامج الأغذية العالمي إلى أنه “يخشى الآن أن يشهد جنوب غزة قريبا نفس المستويات الكارثية من الجوع في المناطق الشمالية”.

♦الان.. وفاة طفل للتو بسبب المجاعة في غزة!
من سلم من الموت قصفا..مات جوعا..#شمال_غزة_يموت_جوعا pic.twitter.com/4obfm3EkZo

— سالم ربيح (@SalemRopp) June 29, 2024

مقالات مشابهة

  • الأونروا: قيود “إسرائيل” على المساعدات في غزة تجعل الاستجابة الإنسانية مستحيلة
  • بحث الأوضاع الخدمية ببلدية العوينات
  • وفد حقوقي يشيد بجهود مصر لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين
  • الأونروا: الأوضاع في قطاع غزة كارثية
  • "الأونروا": الأوضاع في قطاع غزة "كارثية" جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة
  • «الأونروا»: الأوضاع في غزة كارثية بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر
  • بالفيديو.. الأونروا: الأوضاع في قطاع غزة كارثية والطرق البرية الأفضل لإدخال المساعدات
  • "اليونيسيف": أكثر من 96% من سكان قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • حرب التجويع الإسرائيلية تودي بحياة طفل جديد في شمال غزة
  • مصر تواصل جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة