لويس هاميلتون يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – دعا البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم في الفورمولا 1 سبع مرات، إلى وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة المحاصر.
ونشر هاميلتون على حسابه عبر منصة X، والذي يحظى بمتابعة 36 مليون متابع، منشورا أعرب خلاله عن تضامنه مع جميع الفلسطينيين الذين تعرضوا للفقد والخطر والألم في هذا الوقت المبارك.
وطالب هاميلتون بمواصلة الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وقال: “في هذا الشهر، وهو شهر مقدس للكثيرين في المنطقة، يجب أن نستمر في الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار وعودة الرهائن حتى تتمكن العائلات من أن تكون معًا وخالية من التهديد المستمر بالدمار والعنف. لابد من وقف إطلاق النار الآن“.
وأضاف هاميلتون أن واحدًا من كل ثلاثة أطفال في غزة يعاني من سوء التغذية الحاد، والذي يمكن أن يكون قاتلًا إذا ترك دون علاج.
جدير بالذكر أن هاميلتون سبق وأن أعرب في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عن استنكاره للحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة، قائلا: “إن حجم الألم والخسارة مدمر حقًا، لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر للاستهداف المتعمد للأبرياء، وخاصة الأطفال. لا يمكننا قبول هذا“.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةفورميلا وانلويس هاميلتونوقف إطلاق النار في غزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة فورميلا وان لويس هاميلتون وقف إطلاق النار في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تعرض قوة من اليونيفيل جنوب لبنان لإطلاق النار دون إصابات
قالت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "يونيفيل"، إن مجهولين، أطلقوا عشرات الرصاصات باتجاه عناصرها جنوب لبنان، دون تسجيل إصابات.
وأشارت القوة إلى أن نحو 3 أشخاص أطلقوا النار تجاه أحد المواقع، ولم تعرف هويتهم ولم يتعرض الجنود لإصابات.
من جانبه قال جان بيير لاكروا، وكيل أمين عام الأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام، اليوم الخميس إن المنظمة الدولية تعتزم تعزيز بعثتها لحفظ السلام في لبنان لدعم الجيش اللبناني بشكل أفضل بمجرد الاتفاق على هدنة لكنها لن تفرض مباشرة وقفا لإطلاق النار.
وتنتشر قوة اليونيفيل في جنوب لبنان لمراقبة خط ترسيم الحدود مع الاحتلال وهي المنطقة التي شهدت أكثر من عام من أعمال القتال بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي جماعة حزب الله المدعومة من إيران.
وتتركز الجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال على قرار الأمم المتحدة 1701 الذي أنهى الجولة السابقة من صراع بين العدوين المدججين بالسلاح في عام 2006 وينص القرار على ألا يكون لجماعة حزب الله مقاتلون أو أسلحة في المناطق الواقعة بين الحدود ونهر الليطاني الذي يجري على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود الجنوبية للبنان.
واتهم الاحتلال قوات يونيفيل لسنوات بعدم تنفيذ القرار وقال إن قوات حفظ السلام يتعين أن تبتعد في الوقت الذي نقاتل فيه حزب الله. ورفضت قوات يونيفيل مغادرة مواقعها، على الرغم من إصابة بعض جنودها في هجمات إسرائيلية متكررة.
وقال لاكروا للصحفيين خلال زيارة للبنان تستمر ثلاثة أيام "أعتقد أنه يتعين أن يكون هذا الأمر واضحا جدا. تنفيذ القرار 1701 هو مسؤولية الأطراف.. تلعب قوات يونيفيل دورا داعما، وهناك الكثير من الأمور الجوهرية في هذا الدور الداعم".
وأضاف لاكروا أن بعثة حفظ السلام ستعمل مع الجيش اللبناني "لدعم تنفيذ تسوية" وأجرت بالفعل مناقشات مع الدول المساهمة لتقييم احتياجات يونيفيل، ومنها التكنولوجيا المتقدمة، دون زيادة أعداد القوات بالضرورة.
وفي أعقاب هدنة، يمكن تعزيز قدرات يونيفيل لتشمل إزالة العبوات الناسفة وإعادة فتح الطرق.
وقال لاكروا "لا نفكر بالضرورة في الأعداد، بل نفكر فيما يتعلق بما ستكون عليه الاحتياجات وكيف يمكن تلبيتها".
وقال لاكروا إن الأمم المتحدة وعدد من الدول الأعضاء دعت مرارا جميع الأطراف إلى ضمان سلامة قوات حفظ السلام، وبينما لم تتوقف الحوادث فإن الإدانة الدولية اللاحقة لها لم تزد.