شاهد أشهر الأغنيات العربية في عيد الأم!.. أيها الأجمل برأيك؟
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يحتفل العالم العربي بعيد الأم يوم 21 مارس من كل عام، تقديرا لجهودها وتكريس حياتها لأطفالها ودورها الكبير في حياتهم.
وهناك مجموعة من الأغنيات الرائعة التي تعبّر عن حب الأم، غناها نخبة من نجوم الفن العربي وحققت انتشارا كبيرا، يرددها الكثيرون في هذا اليوم العظيم. وفيما يلي أشهرها:
- ست الحبايب
تعد من أشهر أغنيات عيد الأم للمطربة السورية/المصرية، فايزة أحمد، وكتبها الشاعر حسين السيد لوالدته يوم عيد الأم بعد أن نسي أن يجلب لها في هذه المناسبة، من ألحان الموسيقار المصري محمد عبد الوهاب.
- أمي يا ملاكي
للمطربة اللبنانية القديرة فيروز، صدرت عام 1997 ضمن ألبوم "أنا وسهرانة".
وتجسد كلمات الأغنية، لمؤلفها سعيد عقل وألحان الأخوين الرحباني، علاقة الحب القوية بين الأم وطفلها.
- سيد الحبايب
للمطربة المصرية شادية، والتي قدمتها في فيلم المرأة المجهولة، وكتبها الشاعر فتحي قورة ولحنها منير مراد.
- أمي الحبيبة
تعد من الأعمال الكلاسيكية للفنان السعودي محمد عبده، الذي يعبّر من خلالها عن مدى الاحترام والتقدير للأم. وكتبها الشاعرة "آثال" ولحنها الموسيقار "الماسي".
- أمي جنة
تحمل أغنية "أمي جنة" للمطرب الإماراتي، حسين الجسمي، روح الطفولة والحنين للأم.
وكتب الأغنية الشاعر كرار الدلفي، وأشرف حسين الجسمي على الرؤية الموسيقية والألحان. وحققت أكثر من 29 مليون مشاهدة على "يوتيوب".
- أوبريت "أمي ثم أمي"
صدر عام 2008، ويعد من الأعمال الخالدة لمناسبة عيد الأم، حيث شارك فيه نخبة من نجوم الغناء في الوطن العربي، أبرزهم: يارا ورامي عياش وجنات وتامر حسني، من كلمات أيمن بهجت قمر وألحان حميد الشاعري.
- إمي
غنتها الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، وأهدتها لوالدتها تعبيرا عن تقديرها وحبها، وحققت انتشارا كبيرا في الوطن العربي. وهي من كلمات أميل فهد وألحان يحيى الحسن.
- يا أمّي يا أم الوِفَا
غناها الفنان العراقي سعدون جابر، من كلمات الشاعر كريم العراقي وألحان عباس جميل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الخليج العربي عيد الأم فنانون موسيقى عید الأم
إقرأ أيضاً:
كلمات تصنع الوعي… ومسؤولية تصنع التاريخ
هاشم عبدالرحمن الوادعي
في زمن الحروب الناعمة والخداع الممنهج، حين تتساقط الأقنعة وتتكشف الولاءات، تظهر بعض الكلمات كأنها قدرٌ، وتأتي بعض الأصوات كأنها امتدادٌ لصوت التاريخ، لتعيد للأمة بوصلتها، وتنتشلها من التيه إلى الوضوح…
في قلب هذا الظلام، يطل السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله، بخطاباته التي ليست مجرد كلمات تُلقى، بل مشاعل وعي، ومفاتيح إدراك، وأسلحة فكر وموقف في وجه أخطر مشروع استعماري يستهدف الأمة في دينها وعزتها وكرامتها.
خطاباته في هذه اللحظة المفصلية ليست ترفًا سياسيًا ولا تكرارًا مملًا، بل هي خلاصات رجلٍ يحمل أوجاع أمّته، ويخاطب ضمير الشعوب الحرّة، ويُحرك مكامن الإيمان والكرامة والعزة فيها.
في زمن تطبّع فيه الخونة، وتواطأ فيه البعض على دماء الفلسطينيين، وارتبك فيه حتى الصادقون، تأتي كلماته لتعيد ترتيب أولويات المرحلة: فلسطين أولًا، المقاومة حق، والعدو الأمريكي-الصهيوني هو أصل البلاء.
إنها خطابات تصنع الوعي، وتمنح الثبات، وتُسقط الزيف، وتبني جبهة المواجهة… خطابات تنقلنا من الاستنكار البارد إلى الفعل الحي، ومن الوجع الصامت إلى الصرخة المدويّة… من الموقف المتردد إلى الموقف المسؤول.
من هنا، تنبع أهمية نقل مضامين هذه الخطابات إلى كل ساحة، وكل بيت، وكل منصة. لأن كل منبر لا يوصل صوت الحق في هذا الزمن، هو شريك في جريمة الصمت.
وغدًا، في مسيرات يوم الجمعة، يرتفع النداء:
“انفروا خفافًا وثقالًا”
نداء استجابة لله، ونصرة للمظلوم، وكسرًا لصمتٍ أرادوه خنوعًا، وهو في الحقيقة غصة لا تسكن إلا بالتحرك. إن المشاركة الواسعة في المسيرات ليست مجرد فعل رمزي، بل إعلان صريح بأن الأمة لا تزال حيّة، وبأن فلسطين ليست وحيدة، وأن الصرخة في وجه المستكبرين هي أول الطريق إلى الحرية.
العدو الأمريكي والإسرائيلي تجاوز كل حدود الوحشية، متجردًا من كل القيم، ممعنًا في الإبادة الجماعية، وماضٍ في الحصار الخانق دون وجه حق. لم يكتفِ بقتل الأطفال والنساء، بل أجهز حتى على اتفاق الأسرى، فنقضه بصفاقة، وكشف زيف مبرراته التي لم تكن سوى ذريعة قذرة لتبرير المزيد من الدماء والدمار.
وفي لبنان، لا يختلف المشهد كثيرًا، حيث ينتهك العدو الصهيوني السيادة اللبنانية برعاية أمريكية فاضحة، ويسعى لتحقيق أطماع استعمارية تحت عناوين مفضوحة، غير عابئ بالقانون الدولي أو الكرامة الوطنية. أما العار الحقيقي، فهو أن بعض الأنظمة العربية باتت تشارك في هذه المؤامرة، لا عبر الصمت فقط، بل عبر الدعوة لتجريد المقاومة من سلاحها، وهو سلاح الشرف والكرامة، بينما يُسلّح العدو ليقتل ويحتل.
إن فرض العزلة على الكيان الصهيوني لم يعد خيارًا، بل واجبًا. واجبٌ تتحمله الشعوب والأنظمة الحرة، عبر التحرك السياسي، والمقاطعة الاقتصادية، والتحركات القانونية، والتظاهرات الشعبية. وكل خطوة في هذا الطريق، مهما بدت صغيرة، هي مسمار جديد في نعش الكيان الغاصب.
وكم هو بشع وجه أمريكا حين تجرّم حتى الوقفات الطلابية السلمية التي تطالب بإنهاء الحصار وإيقاف المجازر، لتثبت أنها ليست فقط شريكًا في القتل، بل عدوًا صريحًا لكل صوت حر ولكل تعبير شريف.
أما اليمن، فإنه يثبت في كل موقف ومرحلة، أنه خارج حسابات الانبطاح والخضوع، بموقفه المتكامل: قيادةً ،وشعبًا، ودولةً، وجيشًا. لقد ضربت عملياته النوعية العدو في مقتل، وأسقطت طائراته، وأربكت أساطيله، وأجبرته على الاعتراف بالفشل، من رأس هرمهم ترامب إلى تقاريرهم العسكرية. توقفت الملاحة، وتلقى العدو القصف في عمقه، ليعلم أن اليمن حاضرٌ بقوة، وماضٍ بثبات، لا يعرف الانكسار ولا المساومة.
ورغم الضربات، فإن قدرات اليمن العسكرية في تصاعد مذهل، بفضل الله، ما يدل على عبثية العدوان، ويكشف عن يأس العدو وإحباطه، وهو ما بات واضحًا في اعترافاته وخطابه المهزوز.
خاتماً صوت الحق لا يُقمع ولأن الكلمة موقف، فإننا اليوم أمام مفترق طرق: إما أن نكون مع الحق بصدق وثبات، أو نصبح مجرد صدى خافت في زمن الضجيج الزائف.
خطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله، ليست مجرد رد فعل على جريمة أو حدث، بل هي نبض أمة، وصوت مسؤولية، ونداء تعبئة لا يعرف المساومة، ولا يقبل أنصاف المواقف.
إنها لحظة يختبر فيها كل إنسان إنسانيته، وكل حرّ حريته، وكل مؤمن صدقه مع الله وقضايا الأمة…
فمن خذل فلسطين اليوم، خذل الله، ومن صمت عن الإجرام، نطق بالعار، ومن لم يتحرك، مات وهو يحسب نفسه حيًّا.
فلنكن في الموقف الذي يليق بنا، حيث لا نخجل غدًا من صمتنا، ولا نندم على تقصيرنا…
ولنرفع صوت الحق عاليًا، ونعلي من راية الوعي، ونمضي في هذا الطريق بعزمٍ لا يلين، حتى يأتي النصر، أو نموت دونه، وقد عرفنا الطريق وصدقنا الوعد….