بيسكوف يرد على سؤال حول الصعوبات في العلاقات مع البنوك الصينية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن روسيا والصين لديهما الإمكانات اللازمة للتغلب على الصعوبات الناشئة على طريق التعاون التجاري والاقتصادي.
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة فيدوموستي، نقلا عن العديد من رجال الأعمال، أن بنك Chouzhou Commercial الصيني، قام بإبلاغ العملاء بإنهاء العلاقات مع أي منظمات ومؤسسات روسية أو بيلاروسية.
من جانبه، أكد مصدر في "روس بنك"، لمراسل نوفوستي، وجود مشاكل مع هذا البنك الصيني، لكنه أشار إلى أنه لن يكون لها تأثير سلبي كبير على المدفوعات عبر الحدود باليوان.
وأضاف بيسكوف، ردا على سؤال عما إذا كان الوضع المحيط بالبنوك سيؤدي إلى تعقيد العلاقات مع الصين: "بفضل علاقتنا على أعلى مستوى، وبفضل الطبيعة الخاصة لعلاقتنا، لدينا الإمكانات اللازمة للتغلب على هذه الصعوبات".
في وقت سابق، كشف مصدر في القطاع المصرفي بأرمينيا أن البنك المركزي حظر على البنوك الأرمنية خدمة البطاقة المصرفية الروسية "مير" اعتبارا من 29 مارس الجاري.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف عقوبات ضد روسيا مصارف
إقرأ أيضاً:
التسامح في العام الجديد.. سؤال يبحث عن إجابة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"أسامح مين في 2025" سؤال يراود الكثيرين مع بداية عام جديد.
مع حلول عام جديد، تتجدد الآمال والتطلعات، ونبحث عن طرق لتحسين حياتنا وعلاقاتنا بالآخرين. ومن بين هذه الطرق، يأتي التسامح كأحد أهم القيم التي تساهم في بناء مجتمعات أكثر سلامًا وتماسكًا.
ولكن، من نسامح؟ وكيف نسامح؟ وهل التسامح يعني النسيان والتغاضي عن الأخطاء؟.. تحتوي هذه الأسئلة على الكثير من المعاني والدلالات، فهي تعكس حالة من الصراع الداخلي الذي يعيشه الكثير منا. فمن ناحية، نرغب في التحرر من أعباء الماضي والأحكام السلبية التي حملناها على أنفسنا وعلى الآخرين. ومن ناحية أخرى، نشعر بالغضب تجاه من أساؤوا إلينا، ونجد صعوبة في مسامحتهم.
أسئلة يطرحها اقتراب العام الجديد:
أسامح اللي كسروا بخاطري ودمروني؟ هذا السؤال يعبر عن عمق الجرح الذي قد يتعرض له الإنسان، ويجعله يتساءل عن إمكانية التسامح في مثل هذه الحالات.
أسامح اللي ماوقفوش جنبي في شدتي؟ يشير هذا السؤال إلى الشعور بخيبة الأمل والألم الذي يصاحب فقدان الدعم من الأشخاص المقربين.
أسامح اللي شوهوا صورتي ومشافوش مني غير كل خير؟ يعكس هذا السؤال حالة من الظلم والإحباط التي قد تدفع الإنسان إلى الشك في نفسه وفي الآخرين.
أسامح اللي دمروني نفسيا؟ هذا السؤال يبرز أعمق أنواع الأذى التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان، وهي الأذى النفسي الذي يترك آثارًا عميقة على النفس.
التسامح ليس ضعفًا ولا استسلامًا، بل هو قوة حقيقية تمكننا من التحرر من سجن الماضي والعيش بحاضر ومستقبل أفضل. التسامح يعني أن نختار أن نكون سعداء وأن نترك الماضي خلفنا، وأن نمنح أنفسنا فرصة جديدة للحياة.
ولكن، يجب أن نفرق بين التسامح والنسيان. التسامح لا يعني أن ننسى ما حدث، بل يعني أننا قررنا ألا نسمح لما حدث أن يسيطر على حياتنا. التسامح يعني أننا نختار أن نكون أرحم بأنفسنا وأن نعفو عن الآخرين.
إن المسؤولية عن التسامح تقع على عاتق كل فرد منا. فالتسامح قرار شخصي نتخذه بإرادتنا الحرة. ولكن، يجب أن ندرك أن التسامح ليس عملية سهلة، وقد تستغرق وقتًا وجهدًا.
في النهاية، التسامح هو هدية نقدمها لأنفسنا وللآخرين. هو استثمار في مستقبل أفضل، حيث يسود السلام والمحبة والتسامح.
دعونا نسأل أنفسنا: من نريد أن نكون؟ هل نريد أن نبقى أسرى للماضي وأحكامه، أم نريد أن نكون أبطالًا يتغلبون على الصعاب ويختارون الحياة؟
الإجابة على هذا السؤال تكمن في قرارنا بالتسامح.