"واينت": الرجل الذي قتل قرب غوش عتصيون.. فلسطيني اعتنق اليهودية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أفاد موقع "واينت" العبري، بأن الرجل الذي قتل برصاص القوات الإسرائيلية اليوم قرب غوش عتصيون، بزعم حمله سكينا، هو فلسطيني يدعى سامح زيتون 63 عاما اعتنق اليهودية.
إقرأ المزيدوبحسب الموقع، فإن زيتون، الذي غير اسمه عقب تحوله إلى اليهودية، وأصبح ديفيد بن ابراهام، قتل بالرصاص صباح اليوم الخميس على يد جنود الاحتياط في محطة للحافلات بالقرب من مستوطنة العازار في غوش عتصيون.
ولفت "واينت" إلى أن أحدهم أطلق النار على زيتون فأرداه قتيلا، بعد العثور أثناء تفتيشه على سكين في حقيبته - التي كان يحملها على ما يبدو للدفاع عن النفس فقط، ولم يستخدمها وقت الاعتقال.
ووفق الموقع العبري، فإن "ديفيد بن أبراهام (سامح زيتون) درس اليهودية في معهد مئير، ودرس مع حاخامات في القدس وبيت شيمش. في النهاية، تم قبوله في برنامج التحويل في محكمة تحويل الحاخام كارليتز في بني براك، بعد إجراء طويل ودقيق.
وكان يتوقع أن يتم قبوله كمواطن في دولة إسرائيل، لكن السلطات الإسرائيلية رفضته وتجاهلته، كما أنه لم يحصل على تصريح دخول دائم وحق العمل في إسرائيل.
وأكد "واينت" أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في الموضوع، وأجرى تحقيقا فوريا مع المقاتل الاحتياطي الذي أطلق النار.
المصدر: "واينت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الديانة اليهودية الضفة الغربية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية قطاع غزة غوش عتصیون
إقرأ أيضاً:
روبرت باتيلو: إسرائيل لا تنوي الالتزام بوقف إطلاق النار في لبنان أو غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد روبرت باتيلو، محلل الحزب الديمقراطي الأمريكي، أن إسرائيل لا تُظهر أي نية لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان أو غزة، مشددًا على أن التصعيد المستمر من جانبها يشكل تهديدًا خطيرًا للاستقرار الإقليمي.
وأضاف أن ما يحدث الآن يُظهر بوضوح غياب الإرادة السياسية لدى تل أبيب للامتثال للقرار الأممي رقم 1701، الذي يفرض على إسرائيل الانسحاب الكامل ووقف الأعمال العسكرية.
جاءت تصريحات باتيلو خلال مداخلة له في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية، حيث عبّر عن قلقه من الممارسات الإسرائيلية الأخيرة، بما في ذلك عمليات الاغتيال داخل الأراضي اللبنانية، والتي وصفها بانتهاك صارخ للقوانين الدولية.
وشدد باتيلو على ضرورة تدخل المجتمع الدولي، وعلى رأسه الاتحاد الأوروبي، لوقف هذا التصعيد، محذرًا من أن استمرار الحماية غير المشروطة لإسرائيل، خاصة في ظل الدعم الأمريكي الحالي، سيمنح تل أبيب مزيدًا من القوة ويؤدي إلى تداعيات خطيرة مشابهة لما حدث في نوفمبر من العام الماضي.