أثارت دار الأزياء الفرنسية الفاخرة "لويس فويتون" جدلا واسعا عبر المنصات الاجتماعية بسبب قميص بقيمة 650 يورو (700 دولار).

ويعد القميص جزءا من مجموعة ربيع وصيف 2024، وهو عبارة عن قميص قطني أبيض بسيط يحمل الحروف الأولى لدار الأزياء LV مزينة باللون الوردي والأخضر والأسود، والتي شبهها بعض المستخدمين بشريحة البطيخ والتي تعد أحد أبرز الرموز المستخدمة في دعم فلسطين خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.

This move allegedly comes following #boycotts.https://t.co/iglP5OPWMP#israel#gaza#Palestine#watermelon#louisvuitton#backlash

— Mashable Middle East (@Mashable_ME) March 21, 2024

واتهم المستخدمون العلامة التجارية المملوكة لشركة "أل في أم أش" (LVMH) بالتسويق الانتهازي والاستفادة من المشاعر المؤيدة للفلسطينيين لتحقيق مكاسب تجارية، وسط دعوات للمقاطعة.

وعلى الرغم من أن "لويس فويتون" لم تصدر أي بيان حتى الآن بشأن هذا الجدل الواسع، إلا أنه يجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تثير فيها جدلا بسبب ارتباط تصميماتها بالثقافة الفلسطينية.

Louis Vuitton supports Palestine pic.twitter.com/4CvQmNLmgE

— ???????????????????????????????? ???????????????????? ???????????????????????????????? (@ShehabMShehab) March 19, 2024

وفي عام 2021، سحبت دار الأزياء الفرنسية الشهيرة وشاحا يبلغ سعره 705 دولارات، من متاجرها على الإنترنت بعد اتهامات بـ"الاستيلاء الثقافي" على الكوفية الفلسطينية الشهيرة.

وانقسم مستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بين معارض لاستخدام ما اعتبروه يمثل ألوان العلم الفلسطيني في القميص، وبين من أشادوا بهذه الخطوة معتبرين أن دار الأزياء تدعم الفلسطينيين، فيما اتهم آخرون الشركة بمعاداة السامية والتحيز ضد إسرائيل.

المصدر: RT

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ازياء الحرب على غزة عالم الجمال قطاع غزة مواقع التواصل الإجتماعي موضة

إقرأ أيضاً:

منظمة القانون من أجل فلسطين: هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضية الفلسطينية

قال المستشار بمنظمة القانون من أجل فلسطين، ليكس تاكنبرج لقناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» يؤثر على دور الوكالة في تقديم خدماتها للفلسطينيين، ويعوق تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية.

مانحين دوليين يتعهدوا بمواصلة دعم الأونروا

وشنت إسرائيل حملة شرسة على الأونروا وساقت مزاعم لم يثبت منها شيء، حول انخراط عمال بالوكالة في هجمات السابع من أكتوبر، ما دفع عدد من الدول إلى تعليق تمويل الوكالة الأممية.

فيما أكد «ليكس تاكنبرج» أن  الكثير من المانحين الدوليين تعهدوا بتقديم الدعم السياسي والمالي لأونروا، معبرا عن أمل منظمته في تجنب اتخاذ أي قرارات ذات تأثير سلبي على الشعب الفلسطيني.

هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضية

وشدد على أن إسرائيل تعمل على تدمير منازل الفلسطينيين والوكالات الأممية، وعلى رأسها الأونروا التي وصفت هجمات إسرائيل عليها بأنها: «تُقوض القضية الفلسطينية وتعمل على إزالتها من طاولة المفاوضات»، لافتا إلى أنه لا منظمات أممية سوى أونروا يمكنها تقديم الخدمات اللازمة للاجئين الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • الإنفلونزا تثير الجدل| حقيقة المخاوف من المتحورات الجديدة
  • تكاليف حفل زفاف جيف بيزوس تثير الجدل .. لن تصدق المبلغ
  • باميلا الكيك تثير الجدل بجمسبوت غريب واكسسوار مبتكر
  • تنبؤات تثير الجدل: عام 2025 عصيب لثلاث زيجات فنية شهيرة
  • «ليفل الوحش».. إسعاد يونس تثير الجدل حول هوية ضيفها الجديد
  • الجدة الخارقة تثير الجدل في تايوان.. عمرها 90 عاما وتمارس رفع الأثقال
  • منظمة قانون من أجل فلسطين: الهجمات على الأونروا هدفها تقويض القضية الفلسطينية
  • «الخطوبة لازم تكون 4 سنين».. رانيا يوسف تثير الجدل بتصريحات جديدة
  • حقيقة تأجير الأهرامات.. وزارة السياحة تنفي والشائعات تثير الجدل (التفاصيل كاملة)
  • منظمة القانون من أجل فلسطين: هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضية الفلسطينية