روسيا تستهدف كييف بهجوم صاروخي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
مارس 21, 2024آخر تحديث: مارس 21, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون أوكرانيين إن روسيا شنت هجوما صاروخيا على العاصمة الأوكرانية كييف في وقت مبكر من يوم الخميس مما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن عشرة أشخاص و إلحاق أضرار بمباني سكنية و منشآت صناعية، على الرغم من أن الدفاعات الجوية أسقطت جميع الصواريخ.
و قال سيرهي بوبكو، رئيس إدارتها العسكرية، إن أول هجوم كبير في الأسابيع الأخيرة استهدف المدينة بصواريخ باليستية و صواريخ كروز.
و أضاف: “بعد توقف دام 44 يوما، شن العدو هجوما صاروخيا آخر على كييف. جميع خدمات الطوارئ تعمل في المواقع. و يجري الآن إزالة آثار الهجوم الصاروخي”.
و قال عمدة المدينة فيتالي كليتشكو إن ما لا يقل عن 10 أشخاص أصيبوا في أنحاء المدينة. و قال مسؤولو المدينة إن فتاة تبلغ من العمر 11 عاما كانت من بين الشخصين اللذين نقلا إلى المستشفى.
و قال قائد القوات الجوية الأوكرانية إن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت جميع الصواريخ الروسية البالغ عددها 31 صاروخا التي استهدفت العاصمة.
و قال بوبكو إن الجيش الروسي استخدم قاذفات استراتيجية و أطلق أيضًا بعض الصواريخ من أراضيه، بينما استهدفت الصواريخ المدينة من اتجاهات مختلفة بعد مناورات معقدة في المناطق المجاورة.
استمرت الأنذارات الجوية لمدة ثلاث ساعات تقريبًا.
و قال كليتشكو إن حطام الصاروخ أصاب العديد من المباني السكنية و المواقع الصناعية و روضة أطفال في جميع أنحاء المدينة.
تم إجلاء سكان مبنى متعدد الطوابق في منطقة شيفتشينكيفسكي المركزية بعد أن اشتعلت النيران في إحدى الشقق. و قال بوبكو إن الهجوم حطم أيضا نوافذ عدة منازل مجاورة و أضرم النار في سيارات خاصة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
روسيا: التصريحات حول حصول كييف على “قنبلة قذرة” لعب بالنار
24 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: ذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، أن التصريحات حول احتمال حصول كييف على “قنبلة قذرة” لم يعد مجرد “لعب بالنار” فحسب، بل أكثر من ذلك، مشيرا إلى أن أوكرانيا تدرك خطورة الأمر.
وقال بيسكوف في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين تعليقا على التصريحات حول احتمال تلقي كييف “قنبلة قذرة”: “إنهم يفهمون مدى خطورة هذا الأمر، لم يعد لعبا بالنار، بل هو أكثر من ذلك”.
وأكد المتحدث باسم الكرملين (الرئاسة الروسية)، دميتري بيسكوف، أن المواجهة الحالية يتم استفزازها من قبل الدول الغربية، مشيرا إلى أن المرسوم الخاص بتحديث العقيدة النووية لروسيا يمكن اعتبارها إشارة للغرب.
وقال في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين تعليقا حول العقيدة النووية الروسية المحدثة التي وافق عليها الرئيس الروسي: “الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين أصدر تعليماته بإعداد تغييرات من أجل تكييف عقيدتنا مع ظروف المواجهة الحالية التي تثيرها الدول الغربية”.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أوعز بوتين إلى مجلس الأمن الروسي بتكييف سياسة الردع النووي مع المتغيرات الجديدة في الوضع العسكري والسياسي، واقترح تقديم عدد من التوضيحات بشأن شروط استخدام روسيا للأسلحة النووية.
ورداً على استخدام الأسلحة الأمريكية والبريطانية، شنت روسيا في 21 نوفمبر/تشرين الثاني هجوماً مشتركاً على المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، وهو مجمع صناعي كبير ينتج الصواريخ والأسلحة، في دنيبروبيتروفسك.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts