الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد في الإمارات تطلق مبادرة «تحرَّك للتصلب المتعدد» خلال شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تنظِّم الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد في الإمارات مبادرة «تحرك للتصلب المتعدد» (Move for MS) لتحفيز المجتمع على دعم المتعايشين مع التصلب المتعدد، في إطار مبادرات «شهر التوعية بالتصلب المتعدد» الذي أُطلِق في بداية شهر مارس 2024، ويمتد طوال شهر رمضان، بهدف رفع الوعي بالتصلب المتعدد، والحد من المفاهيم الخاطئة عنه.
وتأتي مبادرة «تحرك للتصلب المتعدد»، خلال شهر رمضان، تعزيزاً لقيم المشاركة والمساندة وثقافة التعاون التي يجسِّدها الشهر المبارك، وتحفيزاً لتحرُّك أفراد المجتمع لدعم المتعايشين مع التصلب المتعدد ومجتمعهم، بهدف الارتقاء بجودة حياتهم.
وتتضمَّن المبادرة دعم الجهود المختلفة من أجلهم، من خلال أنشطة متنوِّعة يشارك فيها الجميع، وتشمل المشي والركض وركوب الدراجات والسباحة والمشي لمسافات طويلة وغير ذلك. وتسعى المبادرة إلى التحفيز على التبرع لدعم المتعايشين مع التصلب المتعدد، بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً لتلقّي المساهمات من الأفراد أو المؤسَّسات.
وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي، عضو مجلس إدارة الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد والمدير العام لمؤسَّسة الإمارات للدواء والمدير التنفيذي لبرنامج زراعة نخاع العظم في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية: «تسعى الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد إلى إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع، من خلال تقديم الدعم للمتعايشين مع التصلب المتعدد، وتعريف المجتمع به، ونستفيد من شهر التوعية بالتصلب المتعدد في تعزيز الوعي بطرق مساعدة المتعايشين معه، حيث تستهل الجمعية أنشطتها خلال الشهر بإطلاق حملة (تحرك للتصلب المتعدد)، التي نسلِّط من خلالها الضوء على طبيعة التصلب المتعدد وأعراضه، ونشجِّع المشاركين على تبنّي أساليب الحياة الصحية، وفي الوقت ذاته يدعمون بمشاركتهم المتعايشين مع التصلب المتعدد. وأودُّ أن أشكر جميع المؤسَّسات والجهات الداعمة لهذه المبادرة، التي سيكون لها مردود كبير على كل المتعايشين معه في الدولة».
وكانت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد قد أبرمت اتفاقيات مع شركة مبادلة، ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية، و«القابضة» (ADQ)، وكليفلاند كلينك أبوظبي، ومجموعة اللولو، لدعم المبادرة من خلال تشجيع موظفيهم على المشي عدداً من الخطوات، التي تُسجّل على تطبيق «ستيبي»، تضامناً مع المتعايشين مع التصلب المتعدد.
وتدعم المبادرةَ أيضاً صالاتٌ رياضيَّةٌ عدة تشمل «يوغا ون» و«موشن» و«شابتر ستوديو» و «سفن ولنيس سنتر» و «ذا بريدج ويلنيس هب» و «انسباير سبورتس» و «كرانك».
وعالمياً تشجع منظمة الصحة العالمية إطلاق الحملات لتعزيز الدعم المقدم للمتعايشين مع التصلب المتعدد الذي يصيب أكثر من 2.8 مليون شخص في العالم.
وكل مساهمة تقدم إلى الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد في الإمارات تحسن حياة الأشخاص المتعايشين مع التصلب المتعدد في الدولة. ولدعم حملة «تحرك للتصلب المتعدد» أو معرفة المزيد عن هذا المرض يرجى زيارة صفحة المساهمة على الموقع الإلكتروني لـهيئة المساهمات المجتمعية – معاً.
ولمعلومات إضافية عن الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد في الإمارات يرجى زيارة: www.nationalmssociety.ae.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الإمارات المتعدد فی من خلال
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان: الإمارات تعتبر التعليم حقاً أساسياً وملزماً لكل فرد
أكدت نائب رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الانسان، رئيس مجلس إدارة جمعية الاتحاد لحقوق الانسان، الدكتورة فاطمة الكعبي، أن مشاركة الإمارات بلدان العالم الاحتفال "باليوم الدولي للتعليم" يعكس التزامها بتوفير تعليم عالي الجودة للجميع، باعتباره حق أساسي من حقوق الإنسان وأحد أهداف التنمية المستدامة، ويعزز من مكانتها دولة رائدة في مجال التعليم على مستوى العالم.
ولفتت أن التعليم من أهم العوامل التي تسهم في تنمية المجتمعات وتقدمها ولا يقتصر فقط على نقل المعرفة، بل يمتد ليشمل تطوير المهارات وتعزيز التفكير النقدي والإبداع، ومن خلال تعليم الأجيال الجديدة، يتمكن المجتمع من مواجهة التحديات وتحقيق التقدم في مختلف المجالات. لذلك، فإن الإمارات تعتبر التعليم أولوية وطنية، حيث تسعى إلى تحقيق رؤية مستقبلية قائمة على المعرفة والابتكار. التعليم الجيدوقالت فاطمة الكعبي عبر 24: "تؤكد الإمارات على أن التعليم ليس مجرد خيار، بل هو حق أساسي وملزم لكل فرد، ومن خلال السياسات والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز التعليم، تضمن الدولة أن يتمكن جميع الأطفال والشباب من الوصول إلى فرص التعليم الجيد، بغض النظر عن جنسيتهم أو خلفياتهم الاجتماعية أو الاقتصادية، وهذه الجهود تساهم في تقليل الفجوات الاجتماعية وتعزيز المساواة".
وأشارت إلى أن الإمارات تسعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يأتي "التعليم الجيد" كأحد الأهداف الرئيسية والذي يهدف إلى ضمان توفير تعليم شامل وعادل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، ومن خلال الاستثمار في التعليم، تعمل الإمارات على بناء مجتمع معرفي قوي يمكنه المنافسة في الاقتصاد العالمي وتحقيق التنمية المستدامة.