“اللسان يعجز عن الوصف”.. ممرض عائد من غزة يروي تفاصيل الوضع هناك (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
#سواليف
لم يتمكن #حمزة_عبد_القادر، #الممرض العائد من #غزة، من وصف ما رآه داخل القطاع الذي دمرته ولا تزال آلة #الحرب_الإسرائيلية.
وقال عبد القادر، خلال لقائه بقناة الجزيرة مباشر، إن “الوضع -في غزة- كان مأساويًّا وكان مختلفًا تمامًا، أن نشاهد ما حدث بأم أعيننا مقارنة بما كنا نتابعه على شاشات التلفاز والصور”.
وأضاف “المسافة من الحدود إلى المستشفى مدتها 10 دقائق فقط، كنا نرى جرحى مدنيين وهم ملقون على قارعة الطريق، وبعد وصولنا للمستشفى يعجز اللسان عن وصف الوضع”.
مقالات ذات صلة سفينة تجارية تعرضت لإطلاق نار عند سواحل اليمن 2024/03/21وحاول الممرض وصف الأوضاع داخل #المستشفى قائلًا “الوضع لا يصدق وفظيع للغاية، الناس والمرضى في أروقة المستشفى والعائلات تنصب الخيام تحت السلّم وأماكن أخرى ولا توجد أسّرة، الناس نائمون على الأرض، ورأينا عربة يجرها حمار تحمل مرضى”.
وبالرغم من انتشار #الأطفال #المرضى في #المستشفيات وهو ما آلم قلب الممرض، فإن عبد القادر قال إن الشيء الوحيد الجميل الذي كان يبعث الابتسام هناك هو تجول الأطفال في ساحات المستشفى.
وأوضح أنه بمجرد وصولهم كان الأطفال، رغم أعمارهم التي لم تتجاوز 5 سنوات، كانوا يأتون إليهم ويعرضون عليهم رسوماتهم التي عكست صمودهم، وقال الممرض “كانوا يجعلونك تشعر كراشد كأنك طفل بينهم”.
وذكر عبد القادر قول طبيب كان برفقتهم “إن غزة حولت الرجال إلى أطفال وحولت الأطفال إلى رجال”.
وكان عبد القادر، الذي يعمل بقسم العناية المركزة، ضمن وفد أممي زار قطاع غزة لتفقد الأوضاع الصحية والإنسانية في ظل الحرب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الممرض غزة الحرب الإسرائيلية المستشفى الأطفال المرضى المستشفيات عبد القادر
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» يروي تقاليد زواجه بالصعيد ورحلة كفاحه من قنا إلى الصحافة على قناة الشمس.. فيديو
تحدث الإعلامي والنائب مصطفى بكري عن رحلته في عالم الصحافة، مشيرًا إلى نشأته البسيطة في محافظة قنا، وتحديدًا في قرية المعنا، حيث بدأت أحلامه منذ الصغر بأن يكون صحفيًا مؤثرًا. كما تطرق إلى حياته الشخصية، وكيف كان زواجه، وعادات الصعيد في حفل الزفاف
بدايات مصطفى بكري في الصحافةأوضح مصطفى بكري في لقاء خاص عبر برنامج «العاصمة» على قناة «الشمس»، تقديم الإعلامي تامر عبد المنعم، أنه منذ صغره كان شغوفًا بالصحافة، وكان يراسل العديد من الصحف حتى وجد نفسه جزءًا من هذا المجال، مؤكدًا أنه خاض معارك كثيرة في مشواره الصحفي وتمكن من الانتصار في معظمها دون الوقوع في أخطاء جسيمة.
كما شدد على التزامه بنقل الحقيقة وعدم ترويج الأخبار الكاذبة، حيث كان دائمًا مدفوعًا بإحساسه بالمسؤولية تجاه وطنه.
الولاء للدولة وثوابتهاأكد بكري أن مواقفه كانت ولا تزال ثابتة، مستمدة من مبادئ الدولة الوطنية التي ترسخت بعد ثورة 23 يوليو.
وأضاف أن رحلته الصحفية والسياسية لم تكن سهلة، بل شهدت العديد من التقلبات، إلا أنه ظل متمسكًا بمواقفه الداعمة للدولة والمواطنين.
الحياة الشخصية وبساطة البداياتتطرق مصطفى بكري إلى جانب من حياته الشخصية، مشيرًا إلى أنه اختار زوجته بعناية لتكون قريبة من فكره وتعمل محاسبة في دار المعارف قبل أن تتفرغ للأسرة.
كما استعاد ذكريات زواجه، حيث أقيم الحفل في بلدته بقنا وسط حضور ضخم من الأهالي، في وقت لم تكن فيه الطرق ممهدة، ولم تتوفر حتى الورود للزينة.
وأضاف مصطفى بكري أن ليلة زفافه كانت مليئة بالتقاليد الصعيدية، حيث رفض الحضور مصافحة العروس احترامًا للعادات.
العمل أولوية رغم الالتزامات الأسريةاختتم بكري حديثه بالتأكيد على التزامه التام بعمله، حيث لم يحصل سوى على يوم واحد راحة بعد الزفاف، ثم استكمل حياته المهنية، معتبرًا أن العمل يمثل جزءًا أساسيًا من هويته، إلى جانب مسؤوليته تجاه أسرته.