إسرائيل ترضخ للواقع: يمكننا اغلاق الفجوات مع حماس والتوصل لهدنة في غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الخميس (21 اذار 2024)، بان هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن هدنة حرب غزة، كما يمكن سد الفجوات مع حركة حماس خلال المفاوضات الجارية حاليا في قطر.
وقالت صحيفة "هآرتس" نقلا عن مصادر إسرائيلية، أن "هناك تقدماً في القضايا المتعلقة بالإفراج عن الأسرى والوقف المؤقت للأعمال العدائية"، مستدركة بالقول "لكن لتحقيق تقدم حقيقي في المفاوضات، يجب على الأطراف التوصل إلى اتفاقات بشأن قضايا المساعدات الإنسانية وعودة اللاجئين النازحين إلى شمال قطاع غزة"
وأضافت إن "نقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات بين إسرائيل وحماس هي مطلب حماس بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة وآلية توزيع المساعدات الإنسانية".
وبحسب الدبلوماسيين، فإن إسرائيل تعارض عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
كما ذكرت المصادر أن حماس تطالب بأن تكون الأونروا هي المنظمة المسؤولة عن توزيع المساعدات الإنسانية، في حين تعارض إسرائيل أي جهة مرتبطة بحماس بما في ذلك الأونروا.
ووفقا لنفس الدبلوماسيين، تؤكد حماس أن UNRA هي الوحيدة التي لديها القدرة على تعزيز إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية على الفور.
وتشير المصادر إلى أن الوسطاء يقودون جهدًا للتوصل إلى تفاهم حول آلية ستخضع للأمم المتحدة، لكن حتى الآن لا توجد اتفاقيات بين الطرفين.
بالأمس، أفادت تقارير في قطاع غزة أن إسرائيل قتلت رئيس جهاز المساعدات المدنية نيابة عن حماس، وهذا هو الشخص الرابع الذي يقتل خلال 48 ساعة، على خلفية أنشطة شرطة غزة وتوزيع المساعدات في القطاع، وبحسب مصادر حماس، فإن مقتل المسؤولين عن نظام المساعدات وضباط الشرطة الخاضعين لسيطرة حماس، هو محاولة إسرائيلية لإيصال رسالة إلى المفاوضين بأنهم لن يسمحوا لحماس بالسيطرة على آلية المساعدات الإنسانية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة تتلقى دفعات جديدة من المساعدات الإنسانية
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مخيم المغازي، إنّ هناك انسيابية في مرور حركة الشاحنات من مدينة رفح باتجاه الجنوب، وكذلك المحافظات الوسطى ومدينة غزة والشمال، موضحا أنّ هناك أعدادا كبيرة من هذه الشاحنات تحمل «الدقيق».
وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أنّه خلال الثلاثة أشهر الماضية في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خاصة في المناطق الجنوبية لمدينة غزة، جرى فقد الدقيق تماما، واضطر الفلسطينيون إلى تناول الدقيق الفاسد، مشيرا إلى أنه في مناطق شمال القطاع يفتقد الفلسطينيون الدقيق منذ بداية العدوان، ما أدى إلى استشهاد العشرات من المواطنين نتيجة لسوء التغذية.
وتابع: «هذه الشاحنات لا تزال تتدفق وتحمل مادة الدقيق وغيرها من المواد والمساعدات الإنسانية باتجاه مدينة غزة مرورا بالمحافظة الوسطى، بالتالي هذه المساعدات تعني تحسين المزيد من الحياة الإنسانية في قطاع غزة الذي عانى من الخراب والدمار الذي ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني».