انضمت ميتا بلاتفورمز ومايكروسوفت وإكس وماتش غروب اليوم الأربعاء إلى احتجاج شركة "إبيك جيمز" مطورة لعبة "فورتنايت" على تقاعس شركة آبل عن الالتزام بأمر قضائي يحكم مسألة المدفوعات في متجر تطبيقاتها، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

وقالت شركات التكنولوجيا، التي طورت بعض أكثر التطبيقات شعبية في متجر التطبيقات (آب ستور)، إن آبل تنتهك "بوضوح" الأمر القضائي الصادر في سبتمبر/أيلول 2021 من خلال وضع الصعوبات في توجيه المستهلكين إلى وسائل أرخص للدفع مقابل المحتوى الرقمي.

ورفضت آبل التعليق بشكل محدد على الاتهام، الذي ورد في ملف مقدم إلى المحكمة الاتحادية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا.

وأشارت إلى بيانها الصادر في 16 يناير/كانون الثاني الماضي أنها امتثلت تماما للأمر القضائي، الذي قالت إنه سيحمي المستهلكين و"سلامة النظام البيئي لآبل" مع ضمان عدم حصول المطورين على مزايا وفوائد لا يستحقونها.

ورفعت "إبيك جيمز" دعوى قضائية على آبل في 2020، قائلة إنها انتهكت قانون مكافحة الاحتكار من خلال مطالبة المستهلكين بالحصول على التطبيقات عبر متجرها وفرض عمولات على المطورين تصل إلى 30% على المشتريات.

عرقلة المنافسة

ويلزم الأمر القضائي آبل بالسماح للمطورين بتوفير روابط وأزرار لتوجيه المستهلكين إلى خيارات الدفع البديلة.

وطالبت "إبيك جيمز" الأسبوع الماضي المحكمة باتهام آبل برفضها الانصياع لحكمها، قائلة إن القواعد الجديدة ورسوما جديدة تبلغ 27% على المطورين تجعل الروابط عديمة الفائدة فعليا.

وقالت شركات التكنولوجيا في ملف قدمته إلى المحكمة اليوم "القيود التي تفرضها آبل على المكان والطريقة التي يمكن للمطورين من خلالها التواصل مع مستخدميهم بشأن خياراتهم لشراء محتوى داخل التطبيق توجد حواجز كبيرة أمام المنافسة وتضخم الأسعار بشكل مصطنع".

وكانت المحكمة العليا الأميركية قررت في يناير/كانون الثاني الماضي عدم نظر استئناف آبل ضد الأمر القضائي. كما قررت أيضا عدم نظر استئناف "إبيك جيمز" لنتائج المحكمة الابتدائية التي تفيد بأن سياسات آبل لا تنتهك قانون مكافحة الاحتكار الاتحادي.

لدى آبل مهلة حتى الثالث من أبريل/نيسان المقبل للرد رسميا على اتهامات "إبيك جيمز".

ويقع مقر آبل في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، بينما يقع مقر "إبيك جيمز" في كاري بولاية كارولاينا الشمالية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

نزوح 221 أسرة إلى مأرب خلال نوفمبر الماضي

كشف تقرير حكومي حديث، عن نزوح 221 أسرة من عدة محافظات يمنية إلى محافظة مأرب شرقي اليمن خلال شهر نوفمبر الماضي.

وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، إنها استقبلت خلال نوفمبر الماضي 221 أسرة نازحة جديدة مؤلفة من 1,367 شخصاً توزعوا على مواقعها في مركز المحافظة.

وأشار التقرير إلى أن إجمالي عدد النازحين الذين وفدوا إلى محافظة مأرب خلال الفترة من يناير حتى نهاية نوفمبر هذا العام، بلغ 1,547 أسر نازحة جديدة تتألف من 8,577 شخصاً، قدموا إليها من مختلف المحافظات.

ولفت التقرير إلى أن حركة النـزوح إلى محافظة مأرب، مستمرة بعد أن تأزمـت أوضاع هذه الأسـر لعدة أسـباب، أبرزها (الاعتقالات التعسـفية - الملاحقات والمضايقات غير القانونيـة - تجنيد الأطفال – أســباب اقتصادية) في مواطنها الرئيسة، وتتوافد هذه الأسر شهرياً بحثاً عن الأمان والسكينة والعيش بسلام والبحث عــن سـبل عيـش أفضل.

وأشار التقرير أن الأسر النازحة الجديدة بحاجة إلى مساعدات عاجلة تشمل (المأوى، المساعدات النقدية، الغذاء، مواد الإيواء، سبل العيش، ودعم مشاريع تغطية احتياجات الأسر).

وأوصى التقرير بضرورة سرعة تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر النازحة الجديدة وتوفير مشاريع سبل عيش لتأمين مصدر دخل مستدام لهم.

مقالات مشابهة

  • إنعام سالوسة تنضم لمسلسل "عقبال عندكم" لـ حسن الرداد
  • لعبة Crossfire تنضم إلى منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
  • محافظ سوهاج يلتقي أعضاء القسم القضائي ومديري إدارات الشئون القانونية
  • نزوح 221 أسرة إلى مأرب خلال نوفمبر الماضي
  • الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية «أنتاركتيكا»
  • تراجع ثقة المستهلكين الأميركيين على نحو غير متوقع في كانون الاول
  • ميتا تعتزم إضافة شاشة إلى نظارات "راي-بان" الذكية
  • علماء الأزهر يكتشفون خطأً في «ميتا» متعلق «بالقرآن الكريم»
  • الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية لتسريع العمل المناخي
  • جهاز حماية المستهلك: سنتعامل بحزم مع البلوجرز غير المسجلين لضمان حقوق المستهلكين