قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نشرة طقس عالمية خيالية تنبؤية عام 2050 ويقدمها أطفال داخل استديو مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء المصري وهيئة الأرصاد الجوية، عبر فريق فني متخصص للتصوير والإنتاج، إيمانا بالدور المهم للتوعية بمخاطر التغيرات المناخية في التأثيرات قرارات الأفراد نحو الحفاظ على البيئة وحمايتها.

التقرير يتخيل حالة الطقس في عام 2050 

هذا ودعت النشرة التي تم تصويرها بالشراكة مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء وهيئة الأرصاد الجوية المصرية لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن المناخ للأجيال القادمة.

وصور التقرير حالة الطقس في 2050 طبقا لسيناريو التغيرات المناخية، ولا يمثل الواقع، لكن يعكس المستقبل حال لم نتحرك جميعا باتجاه الطاقة النظيفة وللحد من الملوثات، حيث إن هذا الأمر ليس مجرد تقريرا عن الطقس بل هو مستقبل الكرة الأرضية، حيث حذرت «نشرة الأطفال الجوية» المشاهدين من أن ارتفاع درجات الحرارة سيستمر بجلب مزيدا من تأثيرات تغير المناخ الكارثية التي نشهدها حاليًا على الناس والاقتصاد العالمي.

مخاطر المناخ ستؤثر على 94% من أطفال العالم

وأوضحت النشرة أن مخاطر المناخ ستؤثر على 94% من أطفال العالم بتهديدات مختلفة ستواجه الأمن الغذائي، مع ارتفاع محتمل في فواتير دافعي الضرائب على مستوى العالم بما يصل إلى تريليونات الدولارات الأمريكية.

و قال أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي «حملة نشرة الأطفال الجوية تضيف صوتًا قويًا من أجل التنبيه للمستقبل الذي سيتحقق بالتأكيد حال لم نتخذ إجراءات مناخية اليوم، وفي حال استمرار الجمود بشأن تغير المناخ سيؤدي ذلك بأن يكون الكوكب غير صالح للسكن بنحو متزايد للأطفال، فلن يمكننا تصحيح المسار إلا إذا تحركنا بسرعة وعلى نطاق واسع، حيث سيشمل ذلك إزالة الكربون من اقتصاداتنا وتعزيز إمكانية حصول الجميع على الطاقة النظيفة بأسعار معقولة».

جدير بالذكر أن حملة نشرة الأطفال الجوية Weather Kids تعد جزءًا من جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إلهام الحوارات المجتمعية البنّاءة، مع حشد العمل بشأن تغير المناخ على الطريق لمفاوضات المناخ COP30، والتي ستعقد في البرازيل عام 2025، حيث سيصادف COP30 الذكرى السنوية العاشرة لاتفاقية باريس للمناخ لعام 2015، وهي فرصة حاسمة لوضع العالم على مسار يتماشى مع الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية لـ1.5 درجة مئوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمم المتحدة صندوق الأمم المتحدة البرنامج الإنمائي مجلس الوزراء دعم اتخاذ القرار الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة

الثورة /

عمدت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى نقل التحريض الممنهج الذي تمارسه ضد فصائل المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة عبر تحريك أدواتها في أوروبا.

إذ حركت أبوظبي أحد مرتزقتها رمضان أبو جزر التابع للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان من أجل مخاطبة الأمم المتحدة للتحريض ضد حركة “حماس” وفصائل المقاومة في غزة.

ووجه أبو جزر رسالة باسم “مركز بروكسل الدولي للبحوث” الممول من الإمارات، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش محاولا استغلال تظاهرات متفرقة في قطاع غزة للتحريض على حماس.

وزعم أبو جزر أن سكان غزة “يعانون من وحشية وهجمات الميليشيات المسلحة التابعة لحماس، التي تقمع المواطنين وتمنع أي محاولة للتعبير عن الاستياء أو الرأي السياسي”.

كما تماهي أبو جزر مع التحريض الإسرائيلي بالادعاء بأن فصائل المقاومة تسيطر على معظم المساعدات الإنسانية وتعيق إيصالها إلى المحتاجين من السكان والنازحين في غزة.

وينسجم هذا الموقف من أبو جزر ومن ورائه دحلان والإمارات مع التبرير الإسرائيلي المعلن بشأن نهج التجويع الممارس في غزة ووقف إيصال كافة أنواع المساعدات إلى القطاع المدمر.

وذهب أبو جزر حد دعوة الأمم المتحدة إلى “فتح قنوات تواصل مع النشطاء وممثلي الحراك الشعبي المعارض لحكم حماس والحرب الجارية، على أن تكون منفصلة عن ممثلي الفصائل السياسية الفلسطينية التي لا تشارك في هذا الحراك الشرعي”.

ويشار إلى أن رمضان أبو جزر الذي يقيم في بلجيكا يكرس نفسه بوقا مرتزقا لدول التطبيع العربي لا سيما الإمارات ويتبني الترويج لمخططاتها القائمة على التطبيع والتحالف العلني مع إسرائيل ومعاداة فصائل المقاومة الفلسطينية.

ويعد رمضان أبو حزر الذي يعمل كمنسق ما يسمى حملة الحرية لفلسطين في بروكسل، أحد أبرز رجالات محمد دحلان في أوروبا.

ويتورط أبو جزر في عمليات تجنيد الشباب الفلسطيني في أوروبا للعمل في تيار دحلان، ويسوق نفسه زورا على أنه خبير في القانون الدولي.

وقد دأب أبو جزر على الظهور في وسائل الإعلام الممولة من دولة الإمارات للهجوم على حركة حماس وفصائل المقاومة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو 18 شهرا والدفاع عن موقف دول التطبيع العربي.

مقالات مشابهة

  • إعادة هيكلة الهيئات والمنظمات الدولية
  • دراسة: قدرة الأرض على تخزين المياه تتراجع بفعل تغير المناخ
  • تغير المناخ يهدد زراعة الموز في أميركا اللاتينية
  • الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة
  • عاجل| الأرصاد الجوية تحذر من ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة.. «تصل لـ 40 درجة»
  • الأمم المتحدة تناشد العالم تقديم المساعدات .. والاستجابة الأمريكية تتضائل
  • الأمم المتحدة: 20 مليون شخص تأثروا بتداعيات زلزال ميانمار
  • الصيف يعود بقوة .. تحذيرات عاجلة من الأرصاد الجوية بشأن طقس الأيام المقبلة
  • الأنواء الجوية: استمرار الحالة المطرية وارتفاع في درجات الحرارة
  • تفاصيل الحالة الجوية حتى الاثنين