بريطانيا وأستراليا توقعان اتفاقية دفاع جديدة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلنت بريطانيا وأستراليا، عن توقيع اتفاقية دفاع جديدة، تتيح تبادل استضافة القوات العسكرية والمعلومات الاستخبارية.
وبحسب وكالة فرانس برس، فإن وزيري الدفاع البريطاني غرانت شابس والأسترالي ريتشارد مارليس، وقعا الاتفاقية خلال في مقر البرلمان في كانبيرا.
ووفق الوكالة، تتضمن الوثيقة الجديدة ما يسمى “اتفاقية مركز القوات” التي تتيح لقوات البلدين العمل معا في بلديهما، كما تضمن الاتفاق أيضا، تسهيل استخدام البحارة الأستراليين الغواصات النووية البريطانية للتدريب، أو أن تتمركز طواقم الغواصات البريطانية في أستراليا.
وقال مارليس: “بينما يصبح العالم أكثر تعقيدا وغموضا، يتعين علينا تحديث شراكاتنا الأكثر أهمية”.
ودعا وزير الدفاع البريطاني، ما سماه “دول الحريات والديمقراطية” إلى زيادة الاستعداد العسكري، مستشهدا بما يحدث في أوكرانيا.
هذا وتنتمي أستراليا وبريطانيا، مع الولايات المتحدة إلى تحالف “أوكوس”، الذي أقيم لمواجهة الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وكانت أستراليا أعلنت في فبراير الماضي أنها تنوي خلال عشر سنوات مقبلة، مضاعفة أسطولها من السفن الحربية وزيادة الإنفاق الدفاعي 7 مليارات دولار.
آخر تحديث: 21 مارس 2024 - 13:31المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بريطانيا وأستراليا
إقرأ أيضاً:
في أول اتصال بينهما.. وزيرا دفاع روسيا وأميركا يبحثان الحرب بأوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وزيرَي الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف والأميركي لويد أوستن أجريا مكالمة هاتفية بحثت الأوضاع والحرب في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وزير الدفاع الروسي أكد لنظيره الأميركي مخاطر التصعيد على خلفية تزويد الولايات المتحدة أوكرانيا بالأسلحة.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن الاتصال جاء بمبادرة من الجانب الأميركي.
وهذه أول مكالمة هاتفية بين الرجلين منذ تعيين بيلوسوف وزيرا للدفاع يوم 12 مايو/أيار الماضي.
وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجنرال بات رايدر إن أوستن "شدد على أهمية الحفاظ على خطوط الاتصال في سياق الحرب التي تخوضها روسيا على أوكرانيا".
وبنظر موسكو، فإن واشنطن أصبحت طرفا في النزاع الدائر في أوكرانيا من خلال سماحها لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد مناطق روسية وشبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمتها روسيا إليها في 2014.
وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف هدد -الاثنين الماضي- الولايات المتحدة بـ"عواقب"، بينما استدعت الدبلوماسية الروسية السفيرة الأميركية في موسكو لين تريسي لتحذيرها من أن "مثل هذه التصرفات من جانب واشنطن (…)، التي تسمح بضربات داخل الأراضي الروسية، لن تمر من دون عقاب".
بدوره، هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتسليم أسلحة مماثلة لأعداء دول غربية حتى يتمكنوا من مهاجمة مصالح هذه الدول في مناطق أخرى من العالم.