دراسة: التنفيس عن الغضب لا يحد منه
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة في جامعة ولاية أوهايو أن التذمر والتنفيس عن الغضب تجاه الآخرين ليس وسيلة فعالة للحد من الغضب.
التنفيس عن الغضب يزيد من هياج الشخص وتقنيات الحد من التوتر أكثر فاعلية
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين ينفسون عن مصدر الغضب قد يشعرون بتحسن في تلك اللحظة، لكن هذا لن يقلل من غضبهم.
وبدلاً من ذلك، فإن تقنيات الحد من التوتر مثل التنفس العميق واليقظة والتأمل واليوغا هي بدائل أكثر فاعلية بكثير من كبح أو كتم الغضب.
ووفق "هيلث داي"، توصل البحث إلى أن التنفيس عن الغضب يزيد في الواقع من هياج الشخص، كما تفعل الأنشطة البدنية مثل الركض.
ولأغراض هذا التحليل، استعرض الباحثون أكثر من 150 دراسة شملت أكثر من 10 آلاف مشارك.
واكتشفوا أن خفض الانفعال من خلال أنشطة تخفيف التوتر هو أفضل في الحد من الغضب، لأنه يقلل من استجابة الشخص للقتال أو الهروب.
ولاحظ الباحثون أن الأنشطة التي تزيد من الإثارة عموماً لم تفعل شيئاً للسيطرة على الغضب.
ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أنه لم يكن من الواضح ما هي الأنشطة البدنية التي تزيد من الإثارة.
فالركض على الأرجح يزيد من الغضب، لكن ممارسة رياضة الكرة أو المشاركة في دروس التربية البدنية تميل إلى تقليل الإثارة.
وقال الباحثون إن هذا يشير إلى أن إدخال عنصر اللعب في النشاط البدني قد يزيد من المشاعر الإيجابية أو يقاوم المشاعر السلبية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: عن الغضب
إقرأ أيضاً:
دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد
أشارت أبحاث جديدة إلى أن اختبار تحمل الغلوكوز الأقصر لمدة ساعة واحدة يتفوق على الاختبار القياسي لمدة ساعتين في التنبؤ بخطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل، وذلك بالنسبة للحوامل اللاتي لديهن مرض السكري الحملي.
ويمكن أن يساعد الاختبار قصير المدة على الالتزام بإجرائه بعد الولادة، حيث يتخلف نصف الأمهات عن إجراء الفحص خلال الأشهر الـ 6 الأولى بعد الولادة، نتيجة انشغالات الأمومة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يتطلب اختبار تحمل الغلوكوز الفموي القياسي لساعتين من النساء الصيام طوال الليل، ثم إكمال الاختبار في صباح اليوم التالي، وفي ذلك الوقت يتم سحب الدم لقياس نسبة السكر في الدم، يليه تناول مشروب سكري، ثم الانتظار لمدة ساعتين لتكرار قياس نسبة السكر في الدم.
انشغالات الأمومةوتشير التقارير الطبية إلى أن تخلف الأمهات عن إجراء هذا الفحص لا يقتصر على منطقة واحدة، بل هو شائع على مستوى العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والصين، وعبر بلدان الاتحاد الأوروبي.
وتعتبر رعاية الطفل وظيفة بدوام كامل، ما يؤدي غالباً إلى تجاهل الأمهات الجدد لاحتياجاتهن الصحية، ويتجلى هذا الموقف في انخفاض الالتزام بفحص الغلوكوز بعد الولادة، بين من أصبن بسكري الحمل.
وإدراكاً لهذه المشكلة، أوصى الاتحاد الدولي للسكري العام الماضي بتقصير مدة الاختبار إلى ساعة واحدة، مستشهداً بأدلة على أن هذا الإطار الزمني ليس أكثر عملية فحسب، بل وأكثر حساسية أيضاً؛ فهو يلتقط مستويات ذروة السكر في الدم.
وإذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعاً في هذه المرحلة، فهذا يشير إلى أن الجسم لا يعالج الغلوكوز بكفاءة.
وأثبتت التجربة قدرة القياس الجديد لتحمل الغلوكوز لمدة ساعة على رصد خطر السكري بشكل أفضل.
والنساء المصابات بسكري الحمل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري لاحقاً بـ 7 إلى 10 مرات، ما يجعل اختبار ما بعد الولادة أمراً بالغ الأهمية.