هيئة بحرية بريطانية تعلن عن تعرض سفينة لإطلاق نار قرب ميناء نشطون باليمن
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، اليوم الخميس، إن سفينة تجارية أبلغت عن تعرضها لإطلاق نار من زورق على بعد نحو 109 أميال بحرية جنوب نشطون باليمن.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت بلاغا عن تبادل لإطلاق النار بين سفينة وقارب صغير اقترب منها على بعد 102 ميل بحري جنوب شرقي ميناء نشطون اليمني.
وذكرت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية في بيان أن القارب الصغير غادر المنطقة بعد تبادل إطلاق النار، مؤكدة على أن السفينة وطاقمها بخير وأنها تواصل الإبحار نحو وجهتها. ونصحت الهيئة السفن المارة في المنطقة بتوخي الحذر وإبلاغها عن أي نشاط مريب.
وقبل ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الخميس، أن طائرة تابعة للتحالف نجحت في تدمير مسيرة وزورق حوثيين.
كما قالت القيادة المركزية في بيان على منصة "إكس"، إن طائرة تابعة للتحالف نجحت يوم 20 مارس في الاشتباك مع زورق وطائرة بدون طيار وتدميرهما، أطلقهما الحوثيون المدعومون من إيران من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن.
كما أضافت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو سفن التحالف أو السفن التجارية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ميناء عدن يتألق مجددًا: استقطاب السفن وازدهار الحركة التجارية
شمسان بوست / خاص:
يشهد ميناء عدن خلال الفترة الأخيرة طفرة واضحة في حركة الشحن والتفريغ، ما يعكس تعافيه وعودة النشاط التجاري إليه بقوة، ويؤكد استعادة ثقة الشركات الملاحية والتجارية الإقليمية والدولية بهذا المرفق البحري الاستراتيجي.
ويأتي هذا التحسن نتيجة لاستقرار الأوضاع الأمنية والإدارية داخل الميناء، إلى جانب الجهود المتواصلة التي تبذلها الجهات المعنية لتطوير الخدمات اللوجستية، وتسريع عمليات التخليص الجمركي. هذه الخطوات ساهمت في استقطاب المزيد من السفن التجارية، ما انعكس إيجاباً على الأداء الاقتصادي العام.
وبحسب مصادر ملاحية في مؤسسة موانئ خليج عدن، فقد استقبل الميناء خلال الأسابيع الماضية عدداً متزايداً من السفن المحمّلة بشحنات متنوعة، شملت السلع الأساسية والمواد الغذائية، بالإضافة إلى بضائع تجارية متعددة، وهو ما يشير إلى تحسن سلاسل الإمداد وانتعاش السوق المحلي.
ويُعد ميناء عدن من أقدم وأبرز الموانئ في المنطقة، نظراً لموقعه الجغرافي الفريد على أحد أهم الطرق البحرية الدولية، حيث يربط بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا. ورغم التحديات التي واجهته في السنوات الماضية، ظل الميناء يحتفظ بدوره الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني.
هذا التطور الإيجابي يعزز آمال العاملين في قطاعي النقل البحري والتجارة، الذين يتطلعون إلى مزيد من الدعم الحكومي والرسمي لتطوير البنية التحتية وتحسين بيئة العمل، بما يفتح الآفاق أمام الميناء ليصبح مركزاً إقليمياً رائداً في الملاحة والتجارة الدولية خلال المستقبل القريب.