21 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: نشرت شركة “نيورالينك” الأميركية الناشئة التابعة للملياردير إيلون ماسك، الأربعاء مقطع فيديو يظهر فيه رجل مصاب بالشلل الرباعي يلعب الشطرنج على الكمبيوتر متحكّما باللعبة بعقله بواسطة غرسة في الدماغ.

ويروي نولاند أربو (29 عاما) المصاب بالشلل الرباعي جراء تعرضه لحادث سيارة، في الفيديو أن بإمكانه أن يلعب الشطرنج ولعبة الفيديو “سيفيلايزيشن” “Civilization” أو يتلقى دروسا في اللغتين اليابانية والفرنسية بفضل غرسة دماغية تتيح له التحكم بمفرده في فأرة الكمبيوتر.

ويقول الشاب مبتسماً، في مقطع فيديو نشرته الشركة في بث حي على شبكتي التواصل الاجتماعي إكس وريديت “هذا جنون … إنه أمر رائع للغاية”.

ويضيف “لا يزال يتعين القيام بأمور إضافية كثيرة، لكن حياتي تغيّرت منذ الآن”.

وأثناء دردشة مع أحد مهندسي الشركة الناشئة، روى المريض كيف أعادت له هذه التكنولوجيا الجديدة القدرة على ممارسة هوايات عدة بشكل مبسّط. كما وصف الطريقة التي تمكن بها من تحريك المؤشر على الشاشة، حيث تترجم الغرسة نيته.

ووعد المهندس في “نيورالينك” بإبقاء مستخدمي الإنترنت على علم بتقدم حالة المريض.

وأعلن ماسك، رئيس شركتي تيسلا وسبايس إكس ومنصة إكس، في كانون الثاني/يناير أن شركة “نيورالينك” أجرت أول عملية زرع لغرسة دماغية لدى مريض كجزء من تجارب سريرية.

ثم أكد في نهاية شباط/فبراير أن هذا المريض أصبح قادراً على التحكم في فأرة الكمبيوتر عن طريق الفكر.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

المتغير السوري يعيد ترتيب الأولويات: “صمت مؤقت” إزاء الوجود الأميركي بالعراق

25 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:  أثار إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن العدد الحقيقي لقواتها في العراق، الذي بلغ 2500 فرد على الأقل، بالإضافة إلى قوات مؤقتة يتم نشرها بشكل دوري، تساؤلات عديدة في الساحة السياسية العراقية.

وفي حين بررت واشنطن تحفظها عن الكشف عن تفاصيل إضافية بالاعتبارات الدبلوماسية، فإن الصمت الواضح من قبل القوى السياسية العراقية، خصوصاً الشيعية منها، يعكس تعقيد المشهد الداخلي إزاء ملف الوجود الأميركي.

المتحدث باسم البنتاغون الميجور جنرال بات رايدر أكد في بيان أن هذه القوات جزء من جهود التحالف الدولي في دعم العراق ضد تنظيم “داعش”، إلا أن هذا التبرير لم يهدئ من هواجس بعض القوى السياسية، خاصة تلك المرتبطة بمحور إيران، والتي ترى أن واشنطن تستغل اتفاقية الإطار الاستراتيجي لنقل قواتها داخل العراق والمنطقة دون رقابة واضحة من الجانب العراقي.

الحكومة العراقية وخطط تطوير التسليح

على صعيد آخر، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال استقباله وفداً من شركة (كاي) الكورية للصناعات الجوية والفضائية، أن الحكومة تعمل على تنويع مصادر التسليح ضمن خطة شاملة لتعزيز قدرات القوات الأمنية. السوداني أشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تحقيق الإصلاح الأمني ورفع الجهوزية أمام التحديات الداخلية والخارجية.

هذا التوجه الحكومي لتنويع مصادر التسليح يعكس رغبة بغداد في تقليل الاعتماد على الأسلحة الأميركية التي هيمنت على المنظومة الدفاعية العراقية منذ سقوط النظام السابق عام 2003. لكنه في الوقت ذاته يضع الحكومة أمام معادلة صعبة بين الحفاظ على العلاقات الأمنية مع واشنطن وبين استيعاب مطالب القوى المعارضة للوجود الأميركي.

مواقف القوى السياسية الشيعية

القوى السياسية الشيعية المرتبطة بإيران، مثل تحالف الفتح وبعض الفصائل المسلحة، لا تزال تصر على ضرورة إنهاء الوجود الأميركي. التحالف اتهم واشنطن باستغلال الاتفاقيات الثنائية لنقل قواتها دون علم بغداد بما يجري في القواعد العسكرية مثل “عين الأسد” و”حرير” في أربيل.

لكن هذا الموقف المتشدد يقابله صمت ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة، ما يعكس إما إعادة ترتيب الأولويات السياسية أو رغبة في تجنب مواجهة مباشرة في ظل التطورات الإقليمية الراهنة، لا سيما مع احتدام الصراع بين القوى الكبرى في المنطقة.

التحديات أمام بغداد

تواجه الحكومة العراقية تحديات معقدة في التعامل مع ملف الوجود الأميركي، خاصة في ظل استمرار النقاش حول مستقبل الحشد الشعبي ودوره في المعادلة الأمنية العراقية. ورغم طلب بغداد إنهاء مهمة التحالف الدولي في وقت سابق من العام، إلا أن استمرار وجود القوات الأميركية يثير تساؤلات حول مدى استقلالية القرار العراقي في ظل الضغوط الدولية والإقليمية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “حكومة عدن” تناقش “خطة اقتصادياتها العاجلة” عبر تقنية الفيديو 
  • اعلامي مصري لـ “الجولاني”: قتلت الابرياء في العراق بسبب خلافات قبل 1400 سنة!
  • العراق على حافة القلق: مخاوف من “إقليم سني” مدعوم من سوريا
  • “قسد” تعلن إفشالها هجمات الفصائل السورية المدعومة من الجيش التركي
  • شاهد الفيديو الذي حظي بأعلى نسبة مشاهدات وتداول.. المئات من المواطنين بمدينة أم درمان يخرجون في مسيرات لاستقبال “متحرك” للجيش على أنغام الموسيقى الصاخبة
  • الإسعاف الجوي بـ “هلال نجران” ينقل مصابًا في حادث انقلاب بمركز سلطانة
  • المتغير السوري يعيد ترتيب الأولويات: “صمت مؤقت” إزاء الوجود الأميركي بالعراق
  • القسام تنشر فيديو لعمليه “صيد الثعابين” شمال القطاع
  • “حزب الله” يكشف عن موقع دفن حسن نصر الله
  • “الشركة السعودية للكهرباء” توضح خطوات توثيق عداد الكهرباء عبر تطبيقها الإلكتروني