185 كيس دم وتوعية 2000 طالب.. جانب من حملة حصاد حملة التبرع بصيدلة الزقازيق
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
نظمّ الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بالجامعة "EPSF-Zagazig "، بالتعاون مع بنك الدم التابع لمستشفى الأحرار بالزقازيق، حملة للتبرع بالدم للعام الأكاديمي ٢٠٢٤/٢٠٢٣ بالحرم الجامعى خلال فترتين، حيث جاءت الفترة الثانية منها على مدار ثلاثة أيام خلال شهر مارس ٢٠٢٤.
واصطحب الحملة كل من الدكتور دعاء حلمي، والدكتور أحمد عاطف؛ حيث تم جمع عدد ٧٦ كيس دم، وقام خلالها طلاب الاتحاد بتوعية ٩٥٠ شخص بأهمية التبرع بالدم والتي تتمثل في إنقاذ حياة في حاجة ماسة لهذا الدم، وكذلك الأهمية العائدة على صحة المتبرِع وهي حماية المتبرعين من السرطان، وزيادة مناعة الشخص المتبرع، وتجديد خلايا الدم.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت إشراف الدكتورة أمل الجندي عميد كلية الصيدلة، والدكتورة نهلة يونس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وشجعت الحملة على انتظام التبرع، موضحةً أيضاً الدور الحيوى المتبرع الدائم، والذي يبدأ تبرعه بالدم من سن ١٨ حتى ٦٠ عاماً، والقادر على إنقاذ ٥٠٤ حياة طوال فترة تبرعه، وتناولت الحملة أيضاً التوعية عن بعض أمراض الدم مثل الأنيميا والتي تعتبر من موانع التبرع وكيفية التعامل معها.
وقدمت الحملة بعض الخدمات الصحية المجانية التى تم توفيرها للمتبرع، ومنها قياس نسبة الهيموجلوبين، وضغط الدم، وغيرها من تحاليل الدم، بالإضافة إلى التواصل مع المتبرع لتوصيل النتائج له.
يشار إلى أن هذه الحملة تعد الثانية خلال العام الأكاديمي ٢٠٢٤/٢٠٢٣، حيث كانت الحملة الأولى على مدار يومي ٢٥ و ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٣ داخل الحرم الجامعي تحت شعار «قضية محلها القلب» لتقديم الدعم للأشقاء فى فلسطين، للمساهمة في إنقاذ الأرواح ومساعدة الضحايا وأسرهم، وذلك من خلال الهلال الأحمر المصري، حيث نجحت تلك الحملة في جمع عدد ١٠٩ كيس دم، وتوعية ١٠٥٠ شخص بأهمية التبرع بالدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الزقازيق حاجة ماسة سرطان حملة للتبرع بالدم جامعة الزقازيق كلية الصيدلة الاتحاد المصري
إقرأ أيضاً:
إنقاذ سيدة من مرض يصيب 20 شخصاً من كل مليون
رأس الخيمة: عدنان عكاشة
نجح أطباء مستشفى رأس الخيمة في علاج ممرضة فلبينية من حالة مرضية نادرة، تصيب من 10 إلى 20 حالة بين كل مليون شخص على مستوى العالم سنوياً، حيث بدأت المريضة تلاحظ ظهور أعراض غير عادية، مثل تورم الساقين، لكنها تجاهلت تلك الأعراض في البداية، غير مدركة أنها مؤشرات على مرض كلوي نادر وخطر.
كشفت الفحوص أن المريضة (38 عاماً) تعاني التهاب كبيبات الكلى الهلالي المناعي، وتفقد كمية كبيرة من البروتين في البول والدم، بالتزامن مع ارتفاع مستويات الكرياتينين، أحد مؤشرات وظائف الكلى، بمعدل مقلق، وتشير تلك الأعراض إلى اضطراب مناعي ذاتي حاد في الكلى، وهي حالة يمكن أن تسبب الفشل الكلوي في غضون أسابيع. وبيّن المستشفى أن عدم التدخل السريع للعلاج قد يؤدي إلى تلف دائم في الكلى، يستدعي غسيل الكلى أو عملية زرع، وكان خطر إصابة المريضة بالمضاعفات مرتفعاً، في ضوء تاريخها المرضي مع السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
وقال الدكتور أجينكيا شيفاجي باتيل، أخصائي أمراض الكلى: «كان أخذ الخزعة أكثر صعوبة بسبب معاناة المريضة من السمنة وتموضع الكلية في مكان أعمق من المعتاد، لنستخدم تقنية التوجيه بالموجات فوق الصوتية، لإجراء العملية بعناية، وضمان عدم حدوث ألم ومضاعفات. وأتاحت الخزعة البدء في العلاج المناسب، ما شكّل فارقاً كبيراً للمريضة».
وتلقت «الممرضة» علاج تثبيط مناعي مصمم بعناية، يشمل «ريتوكسيماب»، وهو جسم مضاد أحادي النسيلة، يساعد على تنظيم الجهاز المناعي. ومع إصابتها بالسكري، بادر الفريق الطبي لتعديل نظام الستيرويد الخاص بها، لتجنب أي مضاعفات في مستويات السكر.
وأظهرت وظائف الكلى تحسناً ملحوظاً في أسبوع واحد، مع انخفاض مستويات الكرياتينين، ما يعد تعافياً استثنائياً للحالة، واختفت الأعراض، التي كانت تعانيها من تعب وتورم، واستقرت مستويات ضغط الدم والسكر. وأشار باتيل، إلى تدابير وقائية، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بتلف شديد في الكلى، تشمل الكشف المبكر، والتحكم بسكر الدم وضغط الدم والوزن، وتجنب المواد السامة للكلى، باستخدام المفرط لبعض مسكنات الألم، والأدوية غير الموصوفة طبياً، وعدم تجاهل أعراض محددة، مثل البول الرغوي والتورم غير المبرر والتعب المستمر.