مجلس التعاون الخليجي يبدأ مفاوضات التجارة الحرة مع تركيا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن توقيع البيان المشترك لبدء المفاوضات للتجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي وتركيا، دلالة على قوة الشراكة الاستراتيجية والعميقة بين دول مجلس التعاون وتركيا، كما وإنها دلالة على ما حققته دول مجلس التعاون من مكانة إقليمية ودولية وعلى كافة الأصعدة ومنها المكانة التجارية الاقتصادية والمالية.
وجاء ذلك خلال توقيع البديوي وعمر بولاط، وزير التجارة التركي، لبدء المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتركيا، اليوم الخميس، في العاصمة التركية أنقرة.
وأشار البدوي في بيان له، إلى أن البيان المشترك الذي وقع اليوم يؤكد على الأهمية الحيوية للتعاون الوثيق بين تركيا ودول المجلس لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، بالإضافة إلى تطلعهما المستمر إلى توسيع التجارة والاستثمار وتحقيق تعاون أكبر بين دول مجلس التعاون وجمهورية تركيا.
وأكد بأن دول مجلس التعاون تمضي قدماً في ملف المفاوضات للتجارة الحرة بين دول المجلس ودول أخرى، يهدف إلى وصول لعدة نتائج منها فتح وتعزيز آفاق التعاون التجاري والاقتصادي لدول مجلس التعاون إقليميًا ودولياً، بالإضافة إلى ضمان وجود أسواق قوية وكبيرة للسلع والخدمات التي توفرها دول المجلس، كما وأن هذه الاتفاقيات تأتي ضمن جهود دول مجلس التعاون الرامية إلى تنويع مصادر دخلها واقتصاداتها.
مجلس الوزراء: تعزيز التعاون مع شركاء التنمية من أجل دعم القطاع الخاص مجلس التعاون الخليجي يقيم مائدة إفطار بحضور السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية بالسعودية|صورالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تركيا وزير التجارة التركي دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان تثير قلق المواطنين لهذا السبب
أكدت الكتابة الصحفية راشيل كرم، أن الحديث عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في لبنان يأتي بالتزامن مع الحذر الشديد للبنانيين؛ لأنها ليست المرة الأولى التي يقترب فيها الجانبان من التسوية ووقف إطلاق النار، ثم ينهي الاحتلال الإسرائيلي الاتفاق.
وقف إطلاق النار في لبنانوشددت «كرم»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أنه في سبتمبر الماضي كانت المفاوضات بشأن التسوية ووقف إطلاق النار في لبنان متقدمة جدًا، وكان قد تم تقديم ورقة أمريكية وفرنسية في هذا الشأن، ثم عاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من نيويورك وأعطى القرار باغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله السابق، وهو ما يجعل الشعب اللبناني حذرا هذه المرة.
ضربات موجعة لجيش الاحتلال الإسرائيليوأوضحت أن الجدية في هذه المفاوضات مرتفعة أكثر بكثير من المرات السابقة، مشددة على أن الأشهر الماضية شهدت تطورات كبيرة على المستويات كافة، وتم توجيه العديد من الضربات التي أوجعت الجيش الإسرائيلي؛ لأنه كان معلوما في لبنان أن إسرائيل لن تجلس على طاولة المفاوضات أو تقبل التسوية إلا إذا تعرضت لضربات موجعة.