في أجواء تتجدد كل عام.. ذكريات الماضي حاضرة في رمضان جدة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
جرت العادة أن تحضر تفاصيل الحياة القديمة بكافة جوانبها الاجتماعية والثقافية وحتى الاقتصادية، بين جنبات مدينة جدة في شهر رمضان المبارك، إذ تعج أشهر مناطقها بالعديد من المظاهر المرتبطة في الذاكرة والتي تجد في الأجواء الرمضانية بوابة تخترق من خلالها أذهان الأهالي كل عام.
وتحضر المأكولات والمشروبات التراثية بين أزقة المنطقة التاريخية، من خلال أبناء جدة وفتياتها، ممن يروّجون لبيعها بطرق تقليدية قديمة لا تخلو من الأهازيج الشعبية التي يتوارثونها أبًا عن جد، إذ تنتعش بسطات الكبدة والبليلة والبطاطس، في حين تتصدر ”السوبيا“ المشهد مع مشروبات أخرى متنوعة.
أخبار متعلقة وزارة السياحة تحذر من التعامل مع مواقع احتيالية تنتحل صفة منظومة السياحة في الإعلان عن فرص وظيفية وهمية #عاجلالسفارة في اليابان: السعوديون بخير ونتابع آثار زلزال طوكيو .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ذكريات الماضي حاضرة في رمضان جدةالحياة الاجتماعية القديمة
وللحياة الاجتماعية القديمة، نصيب كبير من الأجواء الرمضانية بجدة، حيث تبرز الموائد القديمة كفعاليات تشهدها مناطق متفرقة في جدة، إلى جانب استعراض العادات المنتشرة بين المجتمعات الجداوية القديمة والتي لا تزال مستمرة حتى الآن وإن اختلفت وسائلها وأساليبها ومسمياتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ذكريات الماضي حاضرة في رمضان جدة
كما يرى المتجول بين أرجاء جدة في رمضان، البصمة الاقتصادية الواضحة على أهلها، فتبرز عروض المهن والحرف القديمة في فعاليات متعددة، فضلًا عن محاكاة ”دكاكين رمضان القديمة“، من خلال بازارات متنوعة تقدّم تجربة ثقافية فريدة من نوعها، والتي تهدف في مجملها إلى إعادة إحياء التقاليد الرمضانية الأصيلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ذكريات الماضي حاضرة في رمضان جدة
وتكتمل الأجواء الرمضانية في جدة، بالجلسات البسيطة المستقاة من المجتمع المحلي في الحقب الزمنية القديمة، والتي تنتشر في مرافق عامة مختلفة، حيث توفر أمام زوارها فرصة الانغماس في لعب الألعاب الشعبية، من ضمنها الكيرم والفرفيرة وغيرها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة جدة التاريخية شهر رمضان المبارك السوبيا السوبيا في رمضان article img ratio
إقرأ أيضاً:
الرياض.. خطة طوارئ وجهود ميدانية خلال الحالة المطرية
باشرت أمانة منطقة الرياض جهودها الميدانية لمواجهة الحالة المطرية التي تشهدها العاصمة والعديد من المحافظات، وتفاوتت شدة الأمطار بين المتوسطة والغزيرة، مصحوبة بتساقط البرد في بعض المواقع.
واعتمدت الأمانة خطة طوارئ متكاملة لضمان سرعة الاستجابة ومعالجة تجمعات المياه وتعزيز انسيابية الحركة المرورية.
أخبار متعلقة طقس السعودية.. الدفاع المدني يحذر من الاقتراب من تجمعات السيولبوتين: المملكة مكان مناسب لعقد قمة سلام.. وعلاقتنا قوية بالقيادةوانطلقت أعمال الأمانة وفق 3 مراحل رئيسية: مرحلة الاستعداد، ومرحلة المعالجة، ومرحلة التعافي، شملت التدابير الاستباقية تنظيف مجاري الأودية، وصيانة شبكات تصريف السيول، وتجهيز المعدات والآليات، إضافة إلى رفع مستوى الجاهزية في غرفة الطوارئ والتنسيق المباشر مع الجهات المعنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هطول أمطار على الرياض- واس أمطار منطقة الرياضوخلال الحالة المطرية، انتشرت الفرق الميدانية في المواقع الحرجة، ونفذت عمليات تصريف المياه، وضبطت التدفقات المرورية لضمان عدم تأثر المرافق العامة والشوارع الرئيسية.
وشارك في هذه الجهود أكثر من ستة آلاف وخمسمائة عنصر بشري ما بين مهندس ومراقب وعامل، إلى جانب استخدام قرابة ألف وثمانمائة معدة وآلية متخصصة لضمان سرعة المعالجة الفعالة.
وتعكس هذه الجهود إستراتيجية أمانة منطقة الرياض في تعزيز البنية التحتية ورفع كفاءة الاستجابة للطوارئ، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وضمان بيئة حضرية مستدامة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مدن أكثر جاهزية وكفاءة في مواجهة التحديات المناخية.