حريق هائل في أحد أحياء مارب.. وإعلان رسمي للشرطة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
حريق هائل في أحد أحياء مارب.. وإعلان رسمي للشرطة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
جنازة محمد رحيم تشعل الخلاف بين أرملته وأسرته.. وإعلان موعدين للعزاء
فجر رحيل المُلحن المصري محمد رحيم، بشكل مفاجئ عن عمر ناهز 45 عاماً، الجمعة، جدلاً كبيراً في الوسط الفني محلياً وعربياً، لاسيما بعد تردد أنباء عن وفاته بشكل غير طبيعي، وتأجيل دفنه مرتين.
إلا أن انقسام أسرة الراحل والمشاجرات خلال جنازته، الأحد، أثارت الكثير من التساؤلات.
خلافاتخلال وجودها بالمقابر أثناء تشييع جثمانه، نشبت مشاجرة بين أرملة محمد رحيم، أنوسة كوتة، وأسرة الراحل، دفعتها لاتهام شقيقه طاهر رحيم بالتسبب في وفاته، على خلفية رفضهم دخولها لإلقاء نظرة الوداع عليه، ومطالبتها بالمغادرة.
دفعت تصاعد الأحداث الفنان المصري تامر حسني، ونقيب الموسيقيين مصطفى كامل؛ للتدخل ومحاولة تهدئة الأوضاع، تزامناً مع حضور عدد كبير من نجوم الفن للجنازة مثل الفنان محمد منير، ومحمد حماقي، والملحن عزيز الشافعي، ومصطفى حجاج، ومصطفى قمر وحميد الشاعري، وأحمد عصام، وحلمي عبدالباقي، وأحمد صلاح حسني.
لم تنته هذه الخلافات عند المقابر بدفن محمد رحيم، فمع تحديد شقيق رحيم، الثلاثاء 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، موعداً لعزاء الراحل، سارعت أرملته بالإعلان عن موعد آخر للعزاء، ليكون الإثنين 25 نوفمبر (تشرين الثاني).
وكتبت عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إن شاء الله العزاء غدًا الإثنين الموافق ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤، للمغفور له الموسيقار محمد رحيم، بمسجد الشرطة بالشيخ زايد"، لتستمر حالة البلبلة في الوسط الفني، دون وجود موعد ثابت للعزاء.
أظهرت التقارير الطبية للفنان الراحل، أنه كان يُعاني من نوبات صرع وضيق في التنفس، نتيجة التدخين المفرط، ما أثار شكوكاً حول وجود شبهة جنائية وراء وفاته، لاسيما مع وجود انتفاخ بجسده، بسبب مرور أكثر من 24 ساعة على الوفاة، بجانب وجود "زرقة" شديدة بالوجه، ونزيف من الأنف، بالإضافة إلى آثار كدمات بالساق اليسرى، مع خربشة بكف اليد اليمنى، وجرح في الفم.
دفعت تلك العلامات، خالد رحيم، شقيق الراحل إلى إبلاغ قسم شرطة منطقة الهرم على الفور، لاحتمالية وجود شبهة جنائية في الوفاة، ما تسبب في تأجيل موعد دفن الجثمان مرتين، جراء نقله إلى المشرحة وخضوعه للتشريح، ليتبين فيما بعد أن الوفاة طبيعية.
وفي حديثه لوسائل إعلام محلية في المقابر خلال دفن الجثمان، قال شقيق رحيم، إن وفاته طبيعية، وكذلك الكدمات الموجودة على جسده، نافياً وجود أي خلافات بينه وبين شقيقه، بقوله: "كان يتوضأ وأُصيب بغيبوبة سُكر، فسقط وتوفي على الفور، حيث كان بمفرده، واكتشفنا الوفاة في آخر اليوم".
بدوره، وصف نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، محمد رحيم بأنه شخص مُهذب، وفنان موهوب، نافياً أيضاً وجود أي شبهة جنائية في وفاته، كما أرجع تأخر دفنه إلى الإجراءات القانونية.
أعمال فنية خالدةوخلال مشواره الفني، تعاون محمد رحيم، مع عدد من نجوم الوطن العربي، أبرزهم عمرو دياب، وحميد الشاعري، ونوال الزغبي، وأنغام، وأصالة نصري، ومحمد حماقي، وآمال ماهر، وإليسا، وحسين الجسمي، وهشام عباس، وخالد عجاج، وخالد سليم، ومحمد محيي، وسميرة سعيد، وشيرين عبدالوهاب، ووردة الجزائرية، وروبي.
ومن أبرز أعماله الغنائية، "مشاعر" غناء شيرين عبدالوهاب، و"ليه بيداري كده" لـ روبي، و"ليه بيفكروني" لمحمد محيي، و"اللي بيني وبينك" غناء جنات، و"الواد قلبه بيوجعه" لبهاء سلطان، و"أجمل إحساس" للفنانة اللبنانية إليسا، و"وغلاوتك" لعمرو دياب.