فرص العمل في شركات البترول.. رواتب تصل إلى 20000 جنية ومزايا مغرية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تتجه أنظار الكثير من الباحثين عن العمل نحو صناعة البترول، حيث تشهد شركات البترول طفرة في الطلب على الوظائف بشكل ملحوظ، ويعزى هذا الاهتمام المتزايد إلى أهمية القطاع البترولي في الاقتصاد وتأثيره البارز على الساحة العالمية، إضافة إلى الفرص المهنية المغرية التي تقدمها وظائف البترول، بما في ذلك الرواتب المجزية والمزايا الإضافية التي تجعلها وجهة مثيرة للعديد من الأفراد الطموحين.
وفي هذا الموضوع، سنستكشف أسباب ارتفاع الطلب على وظائف البترول في عام 2024 ونلقي نظرة على الفوائد الجذابة التي تقدمها هذه الصناعة للعاملين فيها.
وظائف شركات البترولتعلن وزارة البترول المصرية عن حاجتها لعدة تخصصات من الموظفين، حيث تشمل هذه التخصصات الكيميائيين والمتخصصين في الشؤون القانونية، بالإضافة إلى الوظائف الإدارية في شركات البترول، وتخصصات في قسم الطوارئ، ووظائف لمحامين وخبراء في العلاقات العامة، وتخصصات هندسية في مجال الكهرباء، بالإضافة إلى الوظائف المتاحة للحامين في شركات البترول.
الأوراق المطلوبة للتقديم لشركات البترولعند التقديم للعمل في شركات البترول، هناك مجموعة من الأوراق والمستندات التي يتوجب تقديمها، وتشمل ذلك:
صورة من شهادة المؤهل الدراسي.أصل شهادة الميلاد بصيغة كمبيوتر.6 صور شخصية حديثة وملونة.نسخة من بطاقة الرقم القومي مع الشرط أن تكون سارية المفعول.صورة من السجل الجنائي يجب أن تكون حديثة ومحدثة.خطوات التقديم بوظائف البترولعندما يرغب الأشخاص في التقدم لوظائف في قطاع البترول، يتبعون سلسلة من الخطوات المحددة كالآتي:
يبدأ الأمر بزيارة البوابة الإلكترونية التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية، حيث يتم النقر على قسم الوظائف. يتم من ثم تحديد الوظيفة المناسبة وفقًا للمؤهلات الشخصية. بعد ذلك، يجب على المتقدمين الاطلاع بعناية على جميع الشروط والأحكام المطلوبة من قبل الوزارة. عند الاكتمال، يتم النقر على زر “تقديم الطلب”، حيث يتم تسجيل جميع البيانات المطلوبة بدقة. بعد ذلك، يجب الانتظار حتى يتم مراجعة طلب التوظيف والموافقة عليه. في النهاية، يتم التواصل مع المتقدمين عبر البريد الإلكتروني لإخطارهم بحالة طلبهم، سواء بالموافقة عليه أو الرفض.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البترول شركات البترول وظائف شركات البترول فی شرکات البترول
إقرأ أيضاً:
مستقبل الوظائف العالمي 2025.. الكاشير وموظفو حجز التذاكر في خطر
أطلق المنتدى الاقتصادي العالمي، اليوم، تقرير مستقبل الوظائف العالمي لعام 2025، والذي يعد الخامس من نوعه على مستوى العالم، والإطلاق الثاني لمصر ضمن سلسلة من التقارير التي بدأ المنتدى نشرها لأول مرة في عام 2016؛ وذلك بهدف تقييم الوضع الحالي لأسواق العمل العالمية، والتنبؤ بالتحولات المتوقع حدوثها على مدى السنوات الخمس المقبلة 2025-2030.
ويأتي إطلاق هذا التقرير في مصر بالتعاون مع المركز المصري للدراسات الاقتصادية، وهوالشريك البحثي الوحيد للمنتدى في مصر، والذي تولى جمع البيانات الخاصة بسوق العمل فيها.
يتضمن تقرير مستقبل الوظائف لهذا العام 55 دولة من مختلف الأقاليم، وتتنوع نتائجه بين 22 قطاعا ويشمل آراء وتوقعات 1000 شركة مختلفة الأحجام بالقطاع الخاص، يعمل بها نحو 14 مليون موظف.
ويلقي التقرير الضوء على أهم الاتجاهات في سوق العمل العالمي، والتي جاءت بشكل أساسي على إثر التحولات الاقتصادية والتكنولوجية، بالإضافة إلى التطورات الجيوسياسية، مما يؤثر بشكل مباشر على هيكل الوظائف والمهارات المطلوبة من ناحية، واستراتيجيات تطوير العمالة التي تعتزم الشركات اتباعها للحصول على هذه المهارات، من ناحية أخرى.
وأظهرت أهم نتائج التقرير الخاصة بأسواق العمل العالمية، أن أصحاب العمل يرون أن أهم اتجاه تحويلي في مجال التوظيف والمهارات هو التحول التكنولوجي، بينما يشكل الانقسام الجغرافي الاقتصادي، والتحول الأخضر، والتحولات الديموغرافية، وعدم اليقين الاقتصادي عوامل محركة مهمة أخرى في هذا الصدد.
ويتوقع أصحاب العمل أن يصبح النفاذ الرقمي Boarding digital access أهم اتجاه تحويلي في جميع القطاعات، حيث يرى 60% منهم أنه سيعمل على تغيير الشروط الوظيفية والمهارات المطلوبة في أعمالهم، وتشكل مجالات الذكاء الاصطناعي، والروبوتكس، وتخزين الطاقة energy storage، وتوليد الطاقة المتجددة، أهم التخصصات المطلوبة من وجهة نظرهم.
ويشكل ارتفاع تكلفة المعيشة عاملا مؤثرا آخر؛ حيث يتوقع 50% من أصحاب العمل أن يؤدي إلى إحداث تغيرات في أعمالهم. ومن المتوقع أن يؤثر التغير المناخي ومحاولات تخفيف تأثيره على الوظائف المطلوبة في نحو 47% من الشركات، في ظل تزايد الطلب على المهندسين والفنيين المتخصصين في مجال الطاقة المتجددة. ومن المتوقع أن يؤثر الانقسام الجغرافي والاقتصادي والتوترات الجيوسياسية على نحو 34% من الشركات؛ حيث أشار أصحاب العمل إلى تزايد القيود التي تواجه التجارة والاستثمار.
كم
جولد بيليون: استقرار صرف الدولار يحد من صعود الذهب في مصرأعرف أسعار الذهب محليا وعربيا وعالميا اليوم الأربعاء .. تفاصيلمن المتوقع أن تؤدي التحولات الديموغرافية إلى تغيير أسواق العمل؛ فبينما يتناقص حجم السكان في سن العمل في البلدان مرتفعة الدخل، من المتوقع أن يرتفع في البلدان منخفضة الدخل، وبوجه عام، يتوقع التقرير أن تؤدي هذه التحولات إلى خلق 170 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030 (14% من إجمالي الوظائف الحالية)، وإحلال 92 مليون وظيفة (8% من إجمالي الوظائف الحالية)؛ مما سينتج عنه نمو صافي في عدد الوظائف قدره 78 مليون وظيفة، وذلك في المجالات التالية: الوظائف الأمامية frontline roles مثل سائقي التوصيل، وعمال البناء، والعاملين في مجال الرعاية الاجتماعية، والعاملين في المزارع، بالإضافة إلى الوظائف التقنية مثل المتخصصين في مجالات البيانات الضخمة big data، والتعلم الآلي، والهندسة البيئية/ الخضراء.
انخفاض الوظائف الكتابية
ويتوقع التقرير أن يشهد الطلب على الوظائف الكتابية، مثل الكاشيرات cashiers وموظفو حجز التذاكر، أكبر انخفاض، كما يتوقع أصحاب العمل تغير 39% من المهارات الأساسية والعامة بحلول عام 2030:
ووفق التقرير جاء التفكير التحليلي كأكثر المهارات الأساسية طلبا، يليه المرونة والقدرة على التكيف، وجاء الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة Big Data أكثر المهارات العامة طلبا، يليهما الأمن السيبراني ومعرفة التكنولوجيا.
سوق العمل في مصر
وفيم يتعلق اتجاهات سوق العمل في مصر؛ يتوقع التقرير أن يتأثر سوق العمل في مصر بصورة كبيرة جراء تزايد النفاذ الرقمي وانخفاض تكلفة المعيشة، وهو ما يتسق بوجه عام مع الاتجاه العالمي المتوقع خلال الخمس سنوات القادمة.
وأعرب أصحاب العمل في مصر (55%) عن تفاؤلهم حيال قدرتهم على إعادة تشكيل مهارات العاملين لديهم لكي تلبي معايير المهارات المطلوبة خلال الخمس سنوات القادمة؛ مقابل متوسط عالمي قدره 29%.
وتحتل مصر المركز الأول بين 55 دولة في الحاجة إلى إعادة تشكيل مهارات قوة العمل بها، حيث من المتوقع تغير 48% من مهارات قوة العمل بها خلال الخمس سنوات القادمة، مقابل 39% على المستوى العالمي.
وأفاد أصحاب العمل في مصر بأن رفع مستوى مهارات العاملين لديهم هو أكثر استراتيجية فعالة لتلبية الاحتياجات من العمالة بدلا من إحلالها، ويرى نحو 43% من أصحاب العمل المصريين الحاجة إلى مهارات إدارة الموارد والتشغيل، بينما يرى 24% من أصحاب العمل على المستوى العالمي ذلك.
وتحتل مصر المركز الأول من بين 55 دولة في توظيف العمالة منخفضة الدخل (56%) ومن أصحاب الهمم (24%). كما تأتي في المرتبة الثالثة في توظيف الأشخاص من الأقليات العرقية أو الدينية (27%).