أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة أولى فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية لفرع ثقافة الدقهلية، ضمن البرنامج المركزي التي تنظمه الهيئة برئاسة عمرو البسيوني بالمحافظات، احتفالا بشهر رمضان.

شهد افتتاح الفعاليات د. أيمن مختار محافظ الدقهلية، بحضور عمرو فرج رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي، د.

عاطف خاطر مدير عام ثقافة الدقهلية، والعديد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، وبحضور غفير لأبناء المنصورة.
 
استهلت الفعاليات بالسلام الجمهوري، وفي كلمته  قدم المحافظ التهنئة لأبناء الدقهلية بمناسبة شهر رمضان المبارك، وأعرب عن أمنياته بالاستمتاع بهذه الليالي الرمضانية، مؤكدا أن الفن هو ملتقى الأمم والشعوب لنشر المحبة والسلام، وأن حضارات الأمم تقاس بما تتركه من ثقافه وفنون، وأثنى في ختام كلمته بالتعاون مع وزارة الثقافة وهيئة قصور الثقافة لتقديم هذه البرامج الفنية احتفالا بالشهر الفضيل وغيرها من الفعاليات الثقافية بالمحافظة.

وفي محاضرة بعنوان "العاشر من رمضان" تحدث الشيخ صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف موضحا أن شهر رمضان تاج الشهور وشهد انتصار قواتنا المسلحة على العدو بقوة إيمان المصريين. 

وأعقب ذلك عرض فني لفرقة المنصورة للفنون الشعبية قدمت الفرقة خلاله استعراضات منها "الفرح، العصاية، ضحكة قلب" تدريب محمد القاضي، ثم عرض فني لفرقة العريش للفنون الشعبية قدمت الفرقة باقة من الاستعراضات منها "الدبكة السيناوي، فاصل غنائي من التراث، رجال سيناء " تدريب سامح الكاشف. بجانب سكتش استعراضي لفريق كورال مدرسة الهدى والنور بعنوان رمضان زمان، وعرض فني لمسرح العرائس للفنان محمد قطامش، وفقره فنية عزف على المزمار والآلات الشعبية.

وفي البرنامج الثقافي لليالي تحدث المايسترو عبد الله رجال مدرب كورال السنبلاوين عن المسيرة الإبداعية الكبيرة لكوكب الشرق أم كلثوم في برنامج "عطر الأحباب" مؤكدا أن أم كلثوم كانت معجزة بكل المقاييس أنتجتها القرية المصرية، وهي نتاج لتلك الأرض السمراء لإحدى قرى محافظة الدقهلية، وهي معجزة تضافرت فيها عوامل المكان والزمان في تكوينها، ونتيجة لأب اهتم بتعليم ابنته في سن مبكرة كل ما يخص الموسيقى والعروض.

واستعرض "رجال" أهم المحطات الفنية في ميسرة سيدة الغناء العربي عبر مراحل مختلفة وتعاملها مع كبار الملحنين والشعراء وصولا لتحقيق مسيرتها التي سجلت بأحرف من نور في التاريخ، وعرض كذلك مجهوداتها الوطنية التي قدمتها لبلادها،   اعقبها ذلك لقاء شعري للشاعرة سمية عودة وقصيدة بعنوان "اللي وعد وفى".

وتضمنت الفعاليات ورش فنية هاند ميد وستنسل وطباعة" للفنان محمد حسني والفنانة مروه حسن، إضافة إلى منفذ بيع أحدث إصدارات الهيئة.

فعاليات الليالي تنظم بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي، وفرع ثقافة الدقهلية، وتأتي ضمن برامج مكثفة تقيمها هيئة قصور الثقافة احتفالا بشهر رمضان بالقاهرة و6 محافظات مصرية تمثل أقاليم مصر كافة، وهي المنيا والإسماعيلية والأقصر والبحيرة، والدقهلية والفيوم، بجانب أنشطة هيئة قصور الثقافة المتعددة فى كل الفروع الثقافية بباقي المحافظات.

IMG-20240321-WA0099 IMG-20240321-WA0100 IMG-20240321-WA0101 IMG-20240321-WA0088 IMG-20240321-WA0084

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة الليالي الرمضانية الدقهلية قصور الثقافة IMG 20240321

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للكتاب.. القراءة سلاح ذو أهمية في بناء وعي الشعوب ومواجهة التحديات الراهنة.. مصر تحافظ على التراث الثقافي بإحياء معرض القاهرة الدولي للكتاب سنويًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد القراءة غذاء العقل والروح أيضًا، حيث أن قراءة الكتب تحمل العديد من المزايا للقراء، يكتشف من خلالها نفسه وأفكار وعوالم جديدة، وتساهم في فهم وإدراك حقيقة الأشخاص والأشياء ومعرفة العالم من حولنا، وتعتبر الكتب سلاح فعال لمعرفة وتداول المعلومات في جميع أنحاء العالم، وتعزيز الثقافة والتعليم والعلوم.

يوافق اليوم الأربعاء 23 أبريل من كل عام، اليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر هو الوقت المناسب للدول لمشاركة الرسالة التي مفادها أن الكتب يمكن أن تساعد في مواجهة التحديات التي تواجهها المجتمعات في جميع أنحاء العالم.

بداية الاحتفال باليوم العالمي للكتاب

يعود تخصيص يوم للاحتفال بالكتب إلى الكاتب الأسباني "فيسنتي كلافيل أندريس"، ففي عام 1922 اقترح الفكرة كوسيلة لتكريم مواطنه المؤلف ميجيل دي سرفانتس.

وبعد أربع سنوات، أقيم الاحتفال الأول في 7 أكتوبر، وهو عيد ميلاد سرفانتس، ولكن تم تأجيله إلى 23 أبريل تاريخ وفاته في عام 1930.

في عام 1995، قرر المؤتمر العام لليونسكو تكريم المؤلفين والكتب في جميع أنحاء العالم كوسيلة لتشجيع الجميع على الوصول إلى الكتب، بدأ اختيار يوم 23 أبريل اختيارًا منطقيًا،  بجانب كونه تاريخ وفاة "سرفانتس"، ويصادف أيضًا أنه تاريخ وفاة "ويليام شكسبير" "وإنكا جارسيلاسو دي لا فيجا"، بالإضافة إلى ذلك، ولد العديد من المؤلفين المتميزين في 23 أبريل، مما يجعله تاريخًا رمزيًا في عالم الأدب.

حددت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، يوم 23 أبريل باعتباره اليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر في عام 1995.

يأتي الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، كاعتراف بقدرة الكتب على عبور المكان والزمان والأجيال، وتوحيد الثقافات وربط الحاضر بالمستقبل والماضي.

معرض القاهرة الدولي للكتاب

يُقام سنويًا، الحدث العريق الهام في مصر، وهو معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث أنه يعد من أكبر معارض الكتاب في الشرق الأوسط، وفي عام 2006 أُعتبر ثاني أكبر معرض بعد معرض "فرانكفورت الدولي للكتاب"، زار المعرض في دورته الـ 55 4,785,539 زائر.

تاريخ المعرض

بدأ في عام 1969، كانت القاهرة تحتفل بعيدها الألفي، فقرر وزير الثقافة آنذاك "ثروت عكاشة" الاحتفال بالعيد ثقافيًا، فعهد إلى الكاتبة والباحثة سهير القلماوي بالإشراف على إقامة أول معرض للكتاب، لهذا احتفلت دورة 2008 بالقلماوي باعتبارها شخصية العام.

تفاصيل المعرض

يقام في أجازة نصف العام الدراسي في نهاية شهر يناير بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة منذ دورة 2019، وكان يُقام في السابق بأرض المعارض بمدينة نصر، ويُقام في العادة لمدة 14 يوماً ليشارك فيه ناشرون من مختلف الدول العربية والأجنبية، ويقام به أيضًا العديد من الندوات الثقافية بإلإضافة إلى عروض السينما والمسرح والمعارض التشكيلية والعروض الموسيقية.

أهمية المعرض

في هذا السياق، يقول الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن معرض القاهرة الدولي للكتاب لا يمثل فقط حدثًا ثقافيًا عالميًا، بل يعكس أيضًا مكانة مصر كجسر للتواصل بين الحضارات، هذا المعرض هو منصة تجمع بين الفكر والإبداع، ويؤكد التزام مصر بدعم الثقافة كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة ونشر قيم السلام العالمي.

يتابع وزير الثقافة، أن استضافة مصر لأحد أهم الملتقيات الثقافية الإبداعية في العالم، إنما يجسد حرصها على استثمار الثقافة في دعم الروابط الإنسانية بين الحضارات المتعددة، تأكيدًا لأهمية نشر السلام العالمي بين شعوب العالم وتعددية الثقافات، وهو ما يلقي علينا مسؤولية كبيرة إزاء بذل المزيد من الجهد والتطوير للخدمات التي يقدمها المعرض، ليؤدي هذا الدور على الوجه الأمثل.

أوضح، أن هذا المعرض هو منبر لا يُضاهى لعرض الإنجازات الفكرية والفنية، وميدان يتلاقى فيه الكتاب مع القارئ، ونحتفل بالكتاب الذي لا يزال يحمل في طياته أعمق المعاني وأعظم الأفكار الإنسانية، لنؤكد على أن الثقافة هي القوة الحقيقية التي تبني الأمم وتدفعها نحو التقدم، لنؤكد أيضًا من خلاله أن مصر، دائمًا وأبدًا، ستظل منارةً للعلم والفكر والإبداع في كل المجالات.

مبادرة الـ«مليون كتاب»

خلال الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدُولي للكتاب التي أقيمت في يناير الماضي، دشن الدكتور أحمد فؤاد هنو، مبادرة الـ«مليون كتاب»، بهدف إهداء «مليون كتاب» للجهات المشاركة في المعرض، كخطوة جادة لنشر الثقافة وتعزيز الوعي المعرفي في جميع المجالات، بما في ذلك الأدب والفكر والفن والعلوم والترجمة، مشيرًا إلى أن التركيز سيكون على الكتب التي تسهم في بناء الإنسان وتطوير قدراته، مؤكدًا على أهمية تحفيز الجيل الجديد على القراءة كوسيلة فعالة لبناء شخصية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

تُعد مبادرة "مليون كتاب" إحدى الخطوات الهامة التي تتخذها وزارة الثقافة في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز الثقافة وتنمية الوعي المعرفي، وهي تهدف إلى أن تصبح علامة مضيئة في مجال نشر الكتاب وتحقيق العدالة الثقافية في كافة أنحاء مصر. 

مقالات مشابهة

  • تحديد أولى جلسات محاكمة نجل الفنان محمد رمضان بتهمة التعدي على طفل
  • محكمة الطفل تنظر أولى جلسات محاكمة نجل محمد رمضان لتعديه على طفل 15 مايو
  • «خليك إيجابي» في الإسكندرية تطلق أولى فعاليات تدريب المتطوعين للمشاركة في التوعية بالانتخابات القادمة
  • بمشاركة 17 فنانا تشكيليا.. قصور الثقافة تفتتح معرض مراسم رشيد بالهناجر|صور
  • وزير الثقافة المصري يشيد بالتعاون الثقافي مع هيئة الشارقة للكتاب خلال زيارته لمهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • قصور الثقافة بالدقهلية تحتفي باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف
  • احتفالات ذكرى تحرير سيناء تتصدر فعاليات قصور الثقافة بالغربية
  • محافظ الدقهلية: "أنا مش بتاع كلمات رنانة، أنا بتاع شغل وأفعال لمصرنا وأهلنا بالدقهلية”
  • اليوم العالمي للكتاب.. القراءة سلاح ذو أهمية في بناء وعي الشعوب ومواجهة التحديات الراهنة.. مصر تحافظ على التراث الثقافي بإحياء معرض القاهرة الدولي للكتاب سنويًا
  • قصور الثقافة: ملتقى سيناء لفنون البادية وسيلة لحفظ التراث