وزيرة التضامن لـ السيسي: نشكرك على الطفرة الحقوقية التي شهدتها المراة في عهدك
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
وجهت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن، التحية لكل أم مصرية، قائلة: "كل عام وأنتن طيبات"، لافتة إلى أن الدولة حريصة على دعم وتمكين المرأة.
احتفالية المرأة المصريةوأشارت القباج، خلال احتفالية يوم المرأة المصرية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته، اليوم الخميس، إلى أن الدولة أصدرت قانون حماية ورعاية حقوق كبار السن، فضلا على شمول الفئات الأولى بالرعاية داخل شبكات الحماية الاجتماعية، موضحة أن نسبة النساء من إجمالي أصحاب المعاشات تصل إلى 60%.
وأوضحت أن نسبة النساء المؤمن عليهن تبلغ 23% من إجمالي 13 مليون صاحب معاش، ومن ثم فأن اغلبهن تحت تصنيف العمالة غير المنتظمة، منوهة بأن النساء تمثل 47% من أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، و18% من أصحاب المشروعات يبلغن أكثر 65 عاما.
ونوهت بأنه متوقع زيادة كبار السن 3 أضعاف خلال الخمسين عام القادمة، موجهة التحية للرئيس السيسي على الطفرة الحقوقية التي شهدتها نساء مصر في عهده.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تتفقد معمل تحاليل المخدرات لصندوق مكافحة الإدمان
تفقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي معمل التحاليل لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان الخاص بتحليل عينات الكشف عن تعاطي المواد المخدرة بمنطقة حي الأسمرات والحاصل على شهادة الأيزو 9001 وفقا للمواصفات العالمية، حيث يتميز المعمل بوجود فريق فني وإداري على أعلى مستوى، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والمستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة.
واطلعت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي على آليات عمل المعمل من الدكتور عمرو عثمان مدير الصندوق، حيث يتضمن المعمل أحدث أجهزة التحاليل من حيث جودة ودقة نتائج تحاليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرة ، وأنه وفقا للقانون رقم 73 لسنة 2021 الخاص بشغل الوظائف أو الاستمرار فيها يجري معمل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تحليل العينات التأكيدية للكشف عن تعاطي المخدرات بعد الكشف الاستدلالي للموظفين في الجهاز الإداري للدولة حيث يلزم القانون الموظفين خلال حركة الترقية أو النقل أو الانتداب بإجراء التحاليل للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة، كما يتم أيضا تحليل عينات الكشف عن المواد المخدرة لسائقي الحافلات المدرسية.
ويتضمن المعمل أحدث الأجهزة العالمية لتحليل عينات الكشف عن تعاطي المواد المخدرة ، حيث يتم إجراء تحاليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرة للموظفين في الجهاز الإداري للدولة، وفي حالة إيجابية العينة في الكشف الاستدلالي، يتم إرسال العينة إلى المعمل للتحليل التأكيدي من خلال أحدث الأجهزة والذى يكشف كافة أنواع المواد المخدرة وعما إذا كانت النتيجة الإيجابية لعينة التحليل بسبب تعاطي مواد مخدرة مثل الحشيش، والهيروين وغيرها من أنواع المواد المخدرة الأخرى، أو نتيجة تعاطي أنواع من الأدوية المدرجة في جدول قانون المخدرات ، حيث تكشف الأجهزة بمعمل صندوق مكافحة الإدمان كافة التفاصيل الخاصة بعينات تحليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرة ،وبالتالي تضمن دقة النتائج وتسطيع الأجهزة التفرقة بنسبة 100% بين وجود مادة مخدرة أو أن هناك دواء يتداخل في التحليل.
ومن خلال أحدث الأجهزة العالمية بمعمل صندوق مكافحة الإدمان يستطيع الصندوق متابعة مرضى الإدمان داخل مراكز العزيمة التابعة للصندوق من حيث التأكد من مدى التزامهم بتناول الأدوية الخاصة بالبرنامج العلاجي من خلال تحليل عينات الكشف ومتابعة مراحل العلاج أولا بأول، أيضا متابعة المتعافين من تعاطي المواد المخدرة خلال جلسات الدعم النفسي والتأهيل الاجتماعي من خلال إجراء تحليل لعينات الكشف للتأكد من عدم عودتهم للتعاطي مرة أخرى مما يساعد ذلك على استكمال البرنامج التأهيلي والحد من الانتكاسة.
ورش تدريبية للمتطوعين من أبناء منطقة الأسمراتوشهدت الدكتورة مايا مرسي ورش تدريبية للمتطوعين من أبناء منطقة الأسمرات إحدى المناطق المطورة بديلة العشوائيات حيث يتم تدريبهم على كيفية تنفيذ الأنشطة والبرامج لرفع الوعى بخطورة الإدمان والتعاطي، كما شهدت الوزيرة ندوة للإرشاد الأسرى عن دور الأسرة في الوقاية من المخدرات حيث تمثل الأسرة خط الدفاع الأول لحماية أبنائها من المخدرات وذلك من خلال فهم طبيعة مشكلة المخدرات وإدراك أساليب الوقاية الأولية والاكتشاف المبكر مع التأكيد على أن الحوار المستمر مع الأبناء والانصات لهم باهتمام وتشجيعهم على التعبير وإبداء الرأي أحد العوامل الهامة للحماية من الإدمان، كما تم تنظيم عرض مسرحي تحت عنوان «شاطر» للأطفال من أبناء منطقة الأسمرات حيث يستعرض العرض بأسلوب فنى جذاب كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة كذلك اكتشاف المواهب لدى الأطفال واستثمارها في البعد عن التدخين وأضرار الإدمان.