مرة كل 5 ثوان.. أمراض يحذرك منها رمش العين
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
في بعض الحالات قد يكون رمش العين تحذيرا من مشاكل صحية خطيرة، وفي المتوسط يرمش الشخص الطبيعي مرة كل ثلاث إلى خمس ثواني، مما يساعد على إبقاء العين رطبة ونظيفة، وفي بعض الحالات، يمكن أن ينذر الرمش كثيرًا أو قليلًا جدًا بمجموعة من المشكلات الصحية، بدءًا من الحساسية والاضطرابات المناعية وصولًا إلى مرض باركنسون، وفيما يلي نستعرض لكم بعض الحالات الطبية التي تتعلق برمش العين، وذلك وفقاً لما نشُر في صحيفة ذا صن البريطانية.
مرض باركنسون
وجدت العديد من الدراسات، أن المعدل الذي نرمش به يعكس كمية الدوبامين في الدماغ، ولا يمتلك الأشخاص المصابون بمرض باركنسون ما يكفي من مادة الدوبامين الكيميائية في أدمغتهم، لأن بعض الخلايا العصبية التي تصنعها توقفت عن العمل، ويمكن أن يسبب هذا أعراضًا مثل تباطؤ حركة العين وارتعاش اليدين.
مرض جريفز
يمكن أن يكون الرمش بشكل أقل أيضًا علامة على مرض جريفز، وهو اضطراب في الجهاز المناعي يؤدي إلى الإفراط في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، وتزيد حالة المناعة الذاتية من معدل الأيض في الجسم، مما يؤدي إلى فقدان الوزن وانخفاض مستويات الطاقة، ومن العلامات الشائعة الأخرى للمرض القلق والرعشة والحساسية للحرارة وعدم انتظام ضربات القلب.
السكتة الدماغية
تؤدي الحالات العصبية الأخرى إلى جانب مرض باركنسون، مثل السكتة الدماغية، إلى إبطاء معدل الرمش الطبيعي، وذلك لأن أعصاب الجفن أو العصب الوجهي أو عضلات الجفن يمكن أن تتضرر، والسكتة الدماغية هي نوبة دماغية تهدد الحياة وتحدث عندما ينقطع إمداد الدم إلى جزء من الدماغ.
متلازمة سجوجرن
قد يكون الرمش بشكل متكرر علامة على التعب عند محاولة القيام بمهمة صعبة مثل القيادة أثناء النعاس، ويمكن أن يحدث الرمش المفرط عندما يحاول الجسم تعويض مرض جفاف العين، والذي يمكن أن يحدث لعدة أسباب، ومنها متلازمة سجوجرن، وهو مرض مناعي ذاتي يسبب جفافًا واسع النطاق في أجزاء الجسم التي تنتج السوائل، مثل الدموع.
اقرأ أيضاًالتهاب الحلق.. كيف تفرق بين العدوى الفيروسية والبكتيريا؟
8 طرق تجعلك تستيقظ أكثر سعادة كل يوم.. علماء النفس: ابدأ يومك بـ لحظة امتنان
بخطوات بسيطة.. وصفات طبيعية لتفتيح الجلد الداكن حول الفم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السكتة الدماغية مرض باركنسون
إقرأ أيضاً:
المرداس: 17 فبراير المقبل قد يكون آخر ظهور للدبيبة على منصة الاحتفالات
رأى سفير ليبيا السابق لدى سوريا، محمد شعبان المرداس، أن 17 فبراير المقبل قد يكون آخر ظهور لرئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، على منصة الاحتفالات داخل ليبيا، مشددا على أنه يعاني ارتداد سياسي عالمي واسع.
وقال المرداس، في تصريحات لقناة «المسار»: “المراسم التركية خلال استقبال الدبيبة، أصرت على عدم منحه مظلة خلال وصوله ولقائه أردوغان، وهي علامة على أن المظلة التركية له تم سحبها، ولن يكون هناك دعم لبقائه، فخروج نجلاء المنقوش أيضًا يُظهر بصورة واضحة، أن الأتراك والقطريين غير متمسكين بوجوده”.
وأضاف “سياسة ترامب لا تعتمد على الحروب، بل ستعتمد على تشكيل ضغوط قصوى على مختلف الأطراف في ليبيا، من أجل القبول بصفقة، ومن المتوقع أن تكون هناك تفاهمات أمريكية روسية قريبًا، أو تفاهمات تركية أمريكية، والملف الليبي سيكون على طاولة هذه التفاهمات، مثله مثل الملف السوري”.
وتابع “ترامب سيستخدم قوته الدبلوماسية والاقتصادية الهائلة في إبرام صفقات، بمساندة كبيرة للأطراف الإقليمية في المنطقة، بالأخص مصر وتركيا والجزائر والإمارات وقطر، لأنهم من يملكون الطبخة التي يمكن أن توافق عليها أمريكا وروسيا”.
الوسومالدبيبة المرداس ليبيا