هزة أرضية تضرب عددا من مدن الشمال
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشف المعهد الإسباني لرصد الزلازل، أن مدينة العرائش سجلت ليلة الأربعاء الخميس 21 مارس الجاري، هزة أرضية بلغت قوتها 2.3 درجة على سلم ريشتر.
وذكر المصدر، أن الهزة سجلت في حدود الحادية عشرة و8 دقائق بتوقيت غرينتش يوم الأربعاء 20 مارس في منطقة “خليج قادس”. وذلك غرب مدينة العرائش، دون ورود أي تقارير عن “الشعور بها”.
وشعرت بهذه الهزة ساكنة عدد من المناطق المجاورة وحدد المعهد الجيوغرافي الاسباني مركزها في بحر مدينة العرائش.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
متمردو "23 مارس" يسيطرون على مدينة استراتيجية بشرق الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت مصادر محلية إن عناصر حركة "23 مارس" المتمردة تمكنت من السيطرة على مدينة "كاماندي جيت" الاستراتيجية في إقليم "لوبيرو" بمقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد هجوم مباغت على تمركزات مليشيات الدفاع الذاتي "وزاليندو" الموالية لحكومة كينشاسا.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، اليوم، فقد شن متمردو حركة 23 مارس هجوما بالأسلحة الثقيلة حوالي الساعة الثالثة من فجر يوم أمس (بالتوقيت المحلي)، على مواقع مقاتلي "وزاليندو" الذي كانوا يسيطرون على هذه المدينة التي تقع على بعد 130 كم شمال مدينة جوما عاصمة مقاطعة "كيفو الشمالية"، كما سمع دوي إطلاق نار مساء في ميناء "كاماندي".
وأوضحت أن المتمردين شنوا هجومهم انطلاقا من مدينة "كيرومبا" الواقعة على بعد 20 كم من مدينة "كاماندي جيت" ويأتي بعد يومين من هجوم شنه عناصر "وزاليندو" على "كيرومبا".
ويوفر الاستيلاء على مدينة "كامنادي جيت" الاستراتيجية العديد من الفرص للمتمردين للوصول إلى الجزء الجنوبي بأكمله من إقليم "لوبيرو" وخاصة إلى الساحل الجنوبي الغربي بأكمله لبحيرة "إدوارد" والتي تتصل بإقليم "روتشورو".
وتسببت هذا الهجوم على مدينة "كاماندي جيت"، التي يقدر عدد سكانها بـ 35 ألف نسمة، في فرار الآلاف من سكان المدينة؛ الأمر الذي يفاقم أزمة النازحين في مقاطعة "كيفو الشمالية" الفارين من أعمال العنف.
جدير بالذكر أن احتلال حركة "23 مارس" لمدينة "كاماندي جيت" يأتي في وقت أحرزت فيه عملية "لواندا" تقدما حيث اتفق خبراء جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على خطة لانحساب القوات الرواندية وتحييد مليشيات "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" إلا أنه يتعين المصادقة عليها خلال الاجتماع الوزاري الذي تستضيفه "لواندا" في 16 نوفمبر الجاري بين الكونغو الديمقراطية ورواندا.