مذكرة تفاهم بين جامعة الحكمة ونقابة خبراء المحاسبة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
وقّع رئيس جامعة الحكمة البروفسور جورج نعمة ونقيب خبراء المحاسبة عفيف شرارة مذكرة تفاهم للتعاون بهدف تعزيز التدريب المشترك على أصول المحاسبة ومنافعها وتبادل الخبرات وإقامة المؤتمرات وورش العمل الهادفة إلى تعزيز الكفاءة وتطوير قدرات ومهارات طلاب كلية العلوم الإقتصادية وإدارة الأعمال، بما يساعدهم على إنجاز أبحاثهم لنيل الشهادة والإنتساب إلى جدول خبراء المحاسبة.
جاء ذلك بحضور عميدة العلوم الإقتصادية وإدارة الأعمال في جامعة الحكمة الدكتورة ساندرة غصن وأساتذة الكلية وأعضاء مجلسي نقابة خبراء المحاسبة والجامعة.
ولفت البروفسور نعمة إلى أن هذه المذكرة تتوجه إلى الطلاب الذين يتخصصون بالمحاسبة والتدقيق بهدف تعزيز كفاءتهم حيث تتضمن المهنة معايير علمية أساسية وقوانين يجب الإلتزام بها خصوصًا في بلد مثل لبنان يعاني من الفساد المستشري على مستويات عدة. وقال: "لو تمت الإستعانة بالخبراء الموثوقين أصحاب الكفاءة لما انحدر لبنان في وضعه المالي والإقتصادي إلى هذا الدرك!" ولفت إلى أن من واجب الجامعة المساهمة في إعداد هكذا خبراء يسهمون في إرساء مفهوم الشفافية والحكم الرشيد.
إرساء مفهوم الشفافية والحكم الرشيد
كذلك أكد النقيب شرارة أن الإهتمام بالتعاون مع جامعة الحكمة ينبع من ضرورة دمج التعليم التطبيقي بالنظري. وقال: "إننا سعداء للتعاون مع جامعة عريقة لمصلحة الطلاب وتأهيلهم لامتهان مهنة المحاسبة والتدقيق وتمكينهم بكل ما يحتاجونه من علم ومعرفة"
ولفتت العميدة غصن إلى أن كلية العلوم الإقتصادية وإدارة الأعمال التي تتميز بتضمنها اختصاص أصول وقانون المحاسبة، تسعى من خلال مذكرة التفاهم إلى تهيئة الطلاب بأفضل السبل لسوق العمل.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: خبراء المحاسبة جامعة الحکمة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: لأول مرة تعريب علوم الطب والهندسة والصيدلة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن مجلس الجامعة السابق -ولأول مرة في تاريخه- اتخذ قرارًا مهمًّا بتشكيل لجنة لبحث تعريب العلوم في مجالات: الطب والهندسة والصيدلة وغيرها.
وأشار رئيس جامعة الأزهر في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية في سوهاج، إلى أن هذه العلوم وضعت في الأصل بالعربية وترجمها الغربيون نقلًا عن علماء المسلمين، وآن الأوان أن نستعيد مكانتنا بالعودة إلى هويتنا في تلقي العلوم التي وضعنا نحن المسلمين أسسها، فابن سينا كَتب الطب بالعربية وجمعه في أرجوزة طويلة تبلغ ألف بيت كألفية بن مالك في علم النحو.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أنه منذ توليه رئاسة الجامعة وبدعم متواصل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ وهو يولي اهتمامًا كبيرًا بفتح كليات جديدة في مختلف المحافظات خاصة النائية، وفي محافظات الصعيد؛ حتى يسهل على أبنائنا وبناتنا في تلك المحافظات الالتحاق بجامعة الأزهر، لافتًا إلى أنه تم افتتاح كليات جديدة، إضافة إلى تحويل بعض الأقسام إلى كليات مستقلة خلال العامين الماضيين.
ودعا رئيس الجامعة في نهاية كلمته إلى تقويم اللسان العربي والاهتمام بذلك منذ الصغر، وهو ما يتأتى بحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية والمقطوعات الشعرية والنثرية التي تصقل اللسان وتعوده على التحدث بالعربية، لا سيما في الوقت الحالي الذي بدأت فيه العربية تُهجر، وأصبحت الكلمات الأجنبية تجرى على لسان الأطفال؛ لانتشار المدارس الأجنبية التي تفرض لغتها علينا، وتجعلها لغة للتعلم والتعامل.
وأوصى رئيس الجامعة مؤسسات التعليم في وطننا العربي بفرض حفظ النصوص الأدبية على طلاب المدارس في مقرراتها التعليمية؛ حتى نواجه موجة التغريب التي تتعرض لها اللغة العربية والحرب الخفية ضدها.